مهما كتبت هنا أو كتب غيري أو امتلأت الصحف بالكتابة عن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز.. فلن تغطي هذه الكتابة جزءاً من أعمال سموه الخيرية والانسانية. وأعتقد هنا انه من الواجب على كل صاحب قلم ان يذكر هذه الأعمال.. فعلى الرغم من مشاغل سموه الجسام كوزير للدفاع والطيران لهذا الوطن الغالي إلا أن سلطان الانسان أعماله الانسانية والخيرية في كل مكان. وفوز سموه الكريم بجائزة الشيخ راشد للشخصية الانسانية للعام 2002م، هذا الفوز هو تعبير لمكانة ما يقدمه سموه الكريم للانسانية. ومؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية هي اللبنة الأساسية لهذه الأعمال الانسانية.. حيث انطلقت المشاريع الخيرية من هذه المؤسسة في دول الخليج العربي وأمريكا وأوروبا. ولست هنا ممن يعدد تبرعات سموه سواء داخل المملكة أو خارجها فهي لا تحصر وقد أوجزت بهذه الجريدة في صفحة محليات بالعدد 10981، لكن صاحب الخير يذكر بالخير. وأعمال سموه الانسانية هي بلاشك تاج لكل مواطن سعودي. فهنيئاً لنا بسلطان الخير.. ودمت ذخراً لنا وسعد بك اليتامى والمعاقون والمحتاجون والمرضى والانسانية جمعاء.. فاسمك يا سيدي سطر بأحرف من ذهب في سجل الأعمال الانسانية الخيرية وحسبك أنك تريد ما عند الله فجزاك الله خيراً من مواطن فخور بهذه الأعمال الانسانية. وأبى قلمي إلا ان يهنئك يا سيدي فاقبل التهنئة ودمت لنا يا سلطان الانسان للانسان بالاحسان. حسن ظافر حسن الظافر - الأفلاج - الأحمر