فرصة وجد فيها عبدالباري عطوان، رئيس تحرير جريدة القدس العربي، منفذاً لاستمرار ممارساته اللامسؤولة ضد المملكة العربية السعودية، قيادة وشعباً، لينفث من خلالها سمومه التي يرتكز في نشرها على مصادر مالية إسرائيلية وغربية، فرصة نشر فيها الخبر «المغلوط» الذي نشرته صحيفة الأسبوع القاهرية حول إقدام عضو مجلس الشورى السعودي «المزعوم» محمد مزيد ثامر العتيبي، على «محاولة» اغتيال مصطفى بكري رئيس تحرير صحيفة الأسبوع. وقد أوضحت في «عزيزتي الجزيرة» يوم 16 أغسطس الجاري أن قائمة أعضاء مجلس الشورى السعودي لا تضم هذا الاسم «الملفق». مصطفى بكري كان شامخاً وكبيراً عندما أدرك الحقيقة وعرف اللبس المدسوس عليه في الحادثة المفتعلة ضده وتراجع عن المسألة. كان موقف مصطفى بكري موقفاً صادقاً يعكس فضيلة التراجع عن الخطأ. بعكس «المناضل الفلسطيني المدلل في لندن» الذي تغاضى عن هذا التصحيح ولم يتراجع عن الخطأ، وهو ما ينم عن انحطاط المستوى المهني لجريدة القدس العربي التي تصر على الزيف والأخبار الكاذبة والإشاعات المغرضة ولا تحرص على الكلمة الصادقة. وهكذا يثبت عبدالباري عطوان أنه لا يعرف الرجوع عن الخطأ فهي فضيلة لا يمكن أن تجتمع في شخص لا يعرفها. ولكن شمس الحقيقة تثبت دائماً أنها قادرة على أن يشع نورها ليطفئ أحقاد نفوس جبلت على الزيغ والبهتان. هذه هي جريدة القدس العربي تدين نفسها وقد غاب الضمير في وحل ومستنقع عبدالباري عطوان!!. د. عبدالعزيز إسماعيل داغستاني