حصلت على 14 دورة ذهبت أدراج الرياح! اشارة إلى تعقيب مدير الإعلام التربوي بوزارة المعارف عبدالله الحسني والمنشور بالعدد «10886» الصادر يوم الجمعة الموافق 9/5/1423ه على أحد المعلمين والمتسائل عن اسباب العودة المبكرة للمعلمين قبل بدء العام الدراسي. وحيث ورد ضمن هذا التعقيب في استغلال الفترة الواقعة بين عودة المعلمين وبداية العام الدراسي في الانخراط بالدورات التدريبية وحث المعلمين في الالتحاق بهذه الدورات منوهاً مدير الاعلام التربوي وزارة المعارف أن هذه الدورات من ضمن فوائدها ومخرجاتها على المعلم أنها تحتسب نقاطا في مفاضلات الترشيح لاعمال قيادية اخرى. وانا شخصياً اخالف مدير الاعلام التربوي في هذه النقطة بالذات حيث أنني حصلت على أكثر من 14 دورة تدريبية وذهبت ادراج الرياح بالنسبة لي عندما تقدمت بطلب عمل قيادي تربوي في هذا العام في نفس المدرسة التي أعمل بها. فهذه الدورات والحالة هذه يرمى بها عرض الحائط ولا تسمن ولا تغني من جوع عند المسؤول الذي لا يعي أهمية هذه الدورات واثرها على المعلم وعلى المحيط التربوي فقط أردت أن اهمس في آذان المسؤولين في وزارة المعارف وعلى رأسهم معالي الوزير أن المفاضلة احياناً تكون لاعتبارات ممجوجة وساذجة لا يصدقها العقل ويحرم الآخرون من حقوق واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار وهذا الامر عايشته سنين عدة في الإدارة العامة للتعليم بالقصيم ولدي الادلة والبراهين واملي أن لا يترك الحبل على الغارب وتغيب عين الرقيب وتكون الاجتهادات الخاطئة فوق النظام. عبدالمحسن المحيسن /وكيل المدرسة ***** الإنجليزية في الابتدائية التخطيط المرتجل يفقد «السعودة» مكانتها..!! سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الغراء الأخ خالد المالك سلمه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، وبعد: لا يختلف اثنان على أهمية تعلم اللغة الإنجليزية تحدثاً وكتابة في وقتنا الراهن حيث تشير الدراسات العلمية الى أن تدريس اللغة الإنجليزية في مرحلة مبكرة من العمر يساعد الطالب على الإلمام بها واستيعابها بصورة أفضل في مراحل لاحقة مما يمكنه من استخدامها بمهارة فائقة. وإدخال اللغة الإنجليزية ابتداء من العام الدراسي الجديد 1423 1424ه في المرحلة الابتدائية من الإنجازات التي تحسب لوزارة المعارف، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل الوزارة قامت بحصر احتياجها من المعلمين لتدريس اللغة الإنجليزية في مدارسها الابتدائية ونسقت مع أقسام اللغة الإنجليزية بالجامعات المنتشرة في المملكة وكليات المعلمين لإعداد المعلمين الوطنيين وفق خطة زمنية مدروسة لتدريس هذه المادة الجديدة في المرحلة الابتدائية؟ نرجو أن يكون قد تم ذلك بالفعل الملموس. لقد صدم الآباء والمربون مؤخراً بقيام الإدارة العامة لشؤون المعلمين بالوزارة بالتعاقد مع 935 معلماً للغة الإنجليزية من دول شرق آسيا وبعض دول أفريقيا بحجة سد العجز في المدارس الابتدائية حيث سوف يطبق قرار الوزارة لتدريس اللغة الإنجليزية على ما يقارب من «5837» مدرسة ابتدائية ابتداء من العام الدراسي 1423/1424ه ألم يكن من الأجدى أن تقوم الوزارة بإيقاف التعاقد مع المعلمين غير السعوديين ويكون البديل إعطاء المعلمين والمعلمات وخريجي الجامعات الموجودين على قوائم الانتظار الفرصة المتاحة للالتحاق بالمعاهد والمراكز الخاصة المشهود لها بالكفاءة للحصول على دبلوم مدته سنتان في تعليم اللغة الإنجليزية ومن ثم يتم إلحاقهم بمدارس وزارة المعارف لتدريس اللغة الإنجليزية في جميع المراحل بحيث يكون ذلك وفق خطة زمنية مدروسة من أجل النهوض بتعليم اللغة الإنجليزية في مدارسنا وتحسين مخرجات التعليم وسد العجز في تخصص اللغة الإنجليزية في مدارسنا في جميع المراحل بإذن الله؟ كم كنت أتمنى أن تتم معالجة هذا الموضوع الهام والخطير والمتعلق بمن يقوم بتدريس اللغة الإنجليزية في المرحلة الابتدائية وذلك قبل أن تُقوم هذه التجربة على فلذات أكبادنا، ولدي إحساس وشعور يشاركني فيه مجموعة من رجال التربية والتعليم في بلادنا الغالية والتي شرفها الله سبحانه وتعالى بخدمة ورعاية وحماية الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وهو أن معلم اللغة العربية في المرحلة الابتدائية والذي لديه رغبة في دراسة اللغة الإنجليزية قادر بإذن الله على إيصال تلك اللغة الجديدة إلى طلابه الصغار بسهولة ويسر واطمئنان لاسيما وقد تم تدريبه من خلال البرامج المتخصصة في تعليم اللغة الإنجليزية للصغار والكبار في الجامعات والمعاهد ومراكز تعليم اللغات المختلفة وبذلك لن يكون هناك إشكالية في فهم الطلاب واستيعابهم. وختاماً كلمة أخيرة إلى ذلك الشخص العقلاني ذي التفكير المنطقي الذي يسعى دائماً إلى الاستقلالية والمسؤولية ولكنه لا يرفض البحث عن الصواب من الآخرين وقبول مثل ذلك العون عندما يكون ذلك ضرورياً. ويبقى مجرد سؤال.. تعليم اللغة الإنجليزية في المرحلة الابتدائية إلى أين؟ هذا ما سوف يوضحه ويجيب عليه معالي وزير المعارف محمد بن أحمد الرشيد في القريب العاجل من خلال رؤيته التربوية. نسأل الله للجميع التوفيق والسداد. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، أحمد بن عبدالله بن ردن البداح - استشاري تربوي