كشفت شركة انتل كروب الأمريكية النقاب عن أحدث إنتاجها في مجال الرقائق الإلكترونية خلال معرض تكنولوجيا الاتصالات (سيبت2002) الذي أقيم في مدينة هانوفر الألمانية وقدمت رقيقة ذاكرة إلكترونية جديدة صغيرة الحجم (109 مليمترات) وعالية الأداء تحمل اسم (SRAM) تحتوي على 660 مليون ترانزيستور مقارنة ب 42 مليون ترانزيستور فقط موجودة في الرقائق المستخدمة في صناعة المعالج بنتيوم 4 وتستطيع الرقيقة الجديدة تخزين 52 مليون بايت في المليمتر المربع الواحد قياسا ب 32 مليون بايت فقط في الرقائق الحالية وتعتزم انتل استخدام هذه الرقيقة في صناعة احدث أجيال المعالج بنتيوم 4 الذي يحمل اسم برسكوت (Prescott) المقرر طرحة في الأسواق خلال النصف الثاني من عام 2003 وتصل سرعته الى 4 جيجا هيرتز وهو أول معالج سيتم إنتاجه وفقاً لتقنية (09. 0 Micron) بدلا من تقنية (13. 0 Micron) المستخدمة حاليا وأكد خبراء الكومبيوتر أن الرقيقة الجديدة سوف تحدث انقلابا في تكنولوجيا صناعة المعالجات و تمنح أفضلية جديدة لشركة انتل في إطار منافستها الضارية مع غريمها التقليدي شركة(ايه ام دي) لأنها ستمكنها من صناعة معالجات صغيرة الحجم (مايكروبروسيسور) بسرعات عالية جدا مع خفض تكاليف الإنتاج وبالتالي فرض أسعارها على غريمتها التي ربما تجد نفسها مضطرة لتخفيض أسعار معالجاتهارغم ارتفاع تكاليف إنتاجها في محاولة منها للاستمرار في المنافسة وهو ما سيعود بالنفع على المستخدم الذي يستطيع الحصول على معالجات عالية الأداء بأسعار مناسبة أسعار المعالجات وارتفاع مستوى أدائها. وفي إطار صراعها الضاري مع (ايه ام دي) أيضا عرضت شركة انتل معالجها الجديد الذي يحمل اسم اكسيون ام.بي (Xeon MP) بسرعات 4. 1 جيجا هيرتز و5. 1 جيجاهيرتز و 6. 1 جيجا هيرتز و2. 2 جيجا هيرتز وهو مزود بثلاثة مستويات من الذاكرة المخبأة (كاش ميموري) يصل حجمها الى 1 ميجا بايت وقد تم تصميم هذا المعالج للعمل في أجهزة خوادم الإنترنت وشبكات الكمبيوتر ليحل بدلا من المعالج بنتيوم 3 اكسيون الذي طرحته الشركة قبل عام تقريبا من ناحيتها عرضت (ايه ام دي) ثلاثة معالجات جديدة من الجيل باسم اثلونويحمل الأول اسم (اثلون اكس بي+ 2100) بسرعة 73. 1 جيجا هيرتز وهو مصمم للعمل مع خوادم الإنترنت وشبكات الكمبيوتر والثاني يحمل (اسم اثلون اكس بي 2000+) وهو مخصص لورش العمل والمكاتب والشركات الصغيرة والثالث يحمل اسم (اثلوناكس بي 1600+) المصمم خصيصا لأجهزة الكمبيوتر الجوالة أما شركة (أي بي ام) فقد عرضت احدث إنتاجها في مجال خوادم الإنترنت والشبكات الذي يحمل اسم إي سيرفر اكس 440 (eServer X440) وهو مزود بثمانية معالجات من طراز انتل اكسيون وتم تصميمه وفقا لتكنولوجيا (eLiza) الجديدة التي طورتها الشركة وتعمل تلقائيا علي إصلاح أي خلل أو مشكلة يتعرض لها هذا الجهاز وتحافظ على أداء نظام التشغيل وتحول دون تعرضه للتدمير بالإضافة الى أنها توفر إمكانية الدخول السريع على قواعد البيانات. طابعات متعددة الوظائف وفي مجال تكنولوجيا الطباعة قدمت شركة هويلت باكارد ثلاث طابعات جديدة متعددة الوظائف والمهام (طباعة تصوير مستندات مسح ضوئي للصور الملونة إرسال واستقبال الفاكسات إرسال واستقبال الصور والمستندات الرقمية عبر البريد الإلكتروني) وتحمل الطابعة الأولى اسم (HP LaserJet 3300MPF) وهي مصممة خصيصا للعمل في المنازل و الشركات الصغيرة ولديها القدرة على طباعة 15 ورقة في الدقيقة الواحدة بالإضافة الى تصوير 14 مستنداً في نفس الفترة الزمنية ويبلغ سعرها 899 دولار أمريكي أما الطابعة الثانية فتحمل اسم (HP LaserJet4100MPF) وهي مصممة مع شبكات الكومبيوتر المتوسطة وفي الشركات والمؤسسات التجارية ولديها القدر على طباعة 25 ورقة في الدقيقة بالإضافة الى تصوير 25 مستنداً في نفس الفترة الزمنية ويبلغ سعرها 749. 3 دولار أمريكي وتحمل الطابعة الثالثة اسم (HP LaserJet 9000MPF ) وهي مصممة للعمل مع شبكات الكمبيوتر فائقة السرعة وشركات الطباعة والمؤسسات الصحفية ويمكنها طباعة اكثر من 50 صفحة في الدقيقة ويمكن استخدامها أيضا في إرسال حزم برامج الكمبيوتر عبر الشبكات التقليدية أو من خلال الإنترنت ويبلغ سعرها995. 13 دولار أمريكي. مشغلات الأقراص الرقمية وعرضت هويلت باكارد أيضا مشغلين للأقراص الرقمية (DVD) قراءة و إعادة كتابة يمكن استخدامهما أيضا في تشغيل وتسجيل الأقراص المدمجة (CD) ويحمل المشغل الأول اسم (HP DVD 200I) وهو مصمم للاستخدامات المنزلية والشركات لتسجيل الأفلام و أرشفة المعلومات وقواعد البيانات ويمكن إضافته لأي جهاز كومبيوتر وتعتزم الشركة طرحة للبيع في الأسواق أوائل أبريل القادم بسعر 568 دولار أمريكي أما الجهاز الثاني فيحمل اسم (HP DVD200e) وهو مستقل (اكسترنال)وسوف يطرح للبيع في مايو القادم بسعر 655 دولار أمريكي وكلاهما مزود بوصلات إضافية تدعم نظام a1394 ونظام USB 2.0 وقد انفردت شركة سامسونج الكورية بطرح أسرع مشغل أقراص رقمية حتى الان (قراءة العادة كتابة) ويحمل اسم SM332 ويعمل بسرعة 408 ميجا بايت في الثانية بحيث يمكنك تسجيل 650 ميجا بايت في ثلاث دقائق فقط على الأقراص المدمجة أما في حالة الأقراص الرقمية (DVD) فيعمل بسرعة 5.1 ميجا بايت ويمكنه تسجيل 2. 16 ميجا بايت في ثلاث دقائق. الشاشات الذكية وعرضت كل من مايكروسوفت الأمريكية وفيو سونيك الكورية كل على حدة الجيل الأول من الشاشات الذكية المزودة بتكنولوجيا (802. 11b) للاتصالات اللاسلكية التي ابتكرتها شركة بولكين البريطانية في أول ظهور رسمي لها بالإضافة الى تكنولوجيا (RDP) للتحكم عن بعد بحيث يمكن استخدامهما في الدخول على أجهزة الكومبيوتر والتحكم فيها من بعد بحيث يمكن لمستخدمي هذا النوع من الشاشات الدخول على شبكة الإنترنت ومتابعة آخر الأخبار وتصفح البريد الإلكتروني من أي مكان في المنزل وتحمل شاشة مايكروسوفت اسم ميرا (Mira) وهي إنتاج مشترك مع شركة فيلبس وتسمح للمستخدم بالاتصال بجهاز الكومبيوتر الخاص به من على مسافة 100 مترمن مكان وجوده وتعمل من خلال بطارية تكفي لتشغيلها لمدة 6 ساعات قبل أن تحتاج الى إعادة شحنها مرة أخرى وهي مزودة لوحة مفاتيح مدمجة فيها بالإضافة الى قلم تفاعلي يعمل بديلا للماوس وتعتزم مايكروسوفت طرحها في الأسواق بنهاية العام الحالي تزامنا مع احتفالات الكريسماس بسعر لا يتجاور 400 دولار أما شاشة فيو سونيك فتحمل اسم ايربانال (Air Panel 150) وهي مزودة بنظام تشغيل ويندوز CE ويصل حجمها الى 15 بوصة ويمكن التحكم فيها من خلال اللمس أو باستخدام الماوس ولوحة مفاتيح المرفقين بها ولا يتجاوز وزنها كيلو جراما فقط ويمكن استخدامها في الدخول على شبكة الإنترنت في المطارات أو محطات السكك الحديدية أو الفنادق والمطاعم وسوف يتم طرحها للبيع خلال الشهرين القادمين بسعر 195. 1 دولار أمريكي كما عرضت شركة تاتونج الكورية شاشة أخرى مضادة للماء بحيث يمكن استخدامها في حمامات السباحة أو الحدائق دون أن تتأثر بالماء أو تصاب بأي خلل. شات بن ومن جديد الشاشات الى جديد أدوات المساعدة الرقمية حيث قدمت شركة سوني اريكسون قلماً جديداً يبدو في شكله الخارجي مجرد قلم عادي ويمكن استخدامه في الكتابة العادية مثل أي قلم آخر لكنه علاوة على ذلك يحتوي على إمكانيات تكنولوجية متطورة من بينها كاميرا رقمية مدمجة تعمل بالأشعة تحت الحمراء ويمكنها التقاط صور دقيقة للخطوط التي يكتبها القلم بالإضافة الى ناقل بيانات لاسلكي يعمل بتكنولوجيا الناب الزرقاء (بلو توث) ويمكن نقل أي بيانات أو مستندات أورسومات بخط اليد الى أي جهاز تليفون أو كومبيوتر جوال أو كومبيوتر تقليدي ويحمل القلم الجديد اسم شات بن (ChatPen CHA30) وهو في حجم السيجار المتوسط، وتعتزم الشركة طرحه في الأسواق قريبا بسعر 300 دولار أمريكي.