مدد الجيش السوري وقفا لإطلاق النار كان ساريا لمدة 72 ساعة على مستوى البلاد وانقضى الجمعة وذلك لمدة 72 ساعة أخرى. وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان بثته وسائل الإعلام الرسمية «يُمدد مفعول نظام التهدئة لمدة 72 ساعة اعتبارا من الساعة الواحدة يوم 9 تموز.» وتستخدم الحكومة السورية مصطلح «نظام التهدئة» للإشارة إلى وقف مؤقت لإطلاق النار. واستمرت الهدنة السابقة حتى منتصف ليل الثامن من يوليو تموز، ولم تسفر تلك الهدنة التي وافق عليها الجيش السوري الحر المعارض عن خفض ملحوظ في مستوى العنف. من جانب آخر قتل طياران روسيان الجمعة قرب تدمر بوسط سوريا جراء إسقاط مروحية سورية كانا يستقلانها، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية السبت، ما يرفع الى 12 العدد الرسمي للجنود الروس الذين قضوا في سوريا. وكان الطياران المدربان ريافغات خابيبولين وايفغيني دولغين يقومان بمهمة في مروحية سورية من طراز ام آي-25» حين شن تنظيم داعش هجوما «تعرضت فيه المروحية للنيران وتحطمت في الاراضي السورية»، مؤكدا «مقتل الطاقم». واستمراراً لعمليات التفجيرات فقد فجر تنظيم داعش سيارة مفخخة في محيط منطقة السبع بحرات في مدينة منبج بريف حلب الشرقي مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من قوات سورية الديمقراطية.وقالت مصادر مقربة من تنظيم داعش إن «مقاتلي التنظيم فجروا سيارة مفخخة قرب دوار السبع بحرات في مدينة منبج سقط خلالها أكثر من 15 عنصرا من قوات سورية الديمقراطية بين قتيل وجريح».من جانبها قالت مصادر إعلامية تابعة لقوات سورية الديمقراطية «إن اشتباكات قوية اندلعت في محيط السبع بحرات وعلى مشارف حي الحزاونة بين قوات سورية الديمقراطية ومسلحي داعش بعد تفجر القوات سيارة مفخخة لمرتزقة داعش قبل وصولها إلى هدفها». كما استعادت كتائب المعارضة السورية أربع نقاط في منطقة الملاح على مدخل مدينة حلب الشمالي امس .وقال النقيب عبد السلام عبد الرزاق المتحدث باسم حركة نور الدين الزنكي التابعة للجيش السوري الحر إن كتائب الجيش السوري الحر استطاعت السيطرة على أربع نقاط في منطقة الملاح وبقيت كتلة الجامع تحت سيطرة قوات النظام، ولا زال طريق الملاح مرصودا ولكن بشكل أقل.
