هزمت باكستان جارتها الهند في مباراة كريكت فاندلعت الحرب والنتيجة 17 قتيلاً

ذكر مصدر عسكري هندي أمس السبت ان القوات المسلحة الهندية فقدت رجلين وقتلت في المقابل 15 جندياً باكستانياً في اشتباكات وقعت على الحدود الهندية الباكستانية في كشمير اثر مباراة كريكت انهزم فيها الفريق الهندي أمام منافسه الباكستاني.
وجرت الاشتباكات في قطاع شامب بولاية كشمير التي تتنازعها الهند واسلام أباد وذلك اثر الاعلان عن هزيمة الفريق الهندي خلال بطولة تقام في استراليا.
وتقع بالانوالا على خط المراقبة الذي يفصل بين باكستان والهند في كشمير على بُعد نحو 85 كلم شمال غرب جامو العاصمة الشتوية لكشمير الهندية.
وقال ضابط في الجيش الهندي إن القوات الباكستانية هاجمت مركز مراقبة هندياً قام الجنود المرابطون فيه رداً على ذلك بتدمير مركز محصن باكستاني وقتل ما لا يقل عن 15 جندياً باكستانياً استناداً الى الجنرال سينغ.
وأضاف الجنرال ان المنطقة لا تزال حتى بعد ظهر أمس مسرحاً لقصف مدفعي عنيف قد استمر حتى الليل .
وكثيراً ما تندلع اشتباكات بين القوات الباكستانية والهندية في منطقة كشمير الواقعة في وسط سلسلة جبال الهيمالايا والتي كانت سبباً لحربين بين الهند وباكستان.
وتتهم الهند باكستان بما تسميه تشجيع القتال في الاقليم بتسليح المطالبين باستقلاله وارسال جنودها وعملاء مخابراتها الى الجانب الهندي من كشمير.
وترفض باكستان التهمة لكنها تعترف بدعم سياسي للثوار الذين شنوا هجوماً رئيسياً منذ عشر سنوات في الاقليم الوحيد ذي الأغلبية المسلمة في الهند.
وتتبادل الهند وباكستان اطلاق النار من وقت الى آخر على الحدود أو على طول الخط العسكري الذي يقسم الأجزاء المتنازع عليها من كشمير.
وقد دخلت الجارتان حربين حول كشمير المجاورة لاجزاء من البلدين والصين من بين ثلاث حروب خاضتاها منذ عام 1947.
وفي العام الماضي وقف البلدان على شفا حرب رابعة عندما حاربت الهند لعشرة أسابيع ضد قوة كبيرة من المقاتلين الاسلاميين في جبال كارجيل القريبة من حدود الجانب الباكستاني من كشمير.