أرجع مدير العيادات الخارجية بمدينة الملك سعود الطبية (الشميسي سابقاً) الدكتور ممدوح بن فالح العتيبي أسباب إزدحام المواعيد الذي كان موجوداً في العيادات الخارجية في الفترة الماضية إلى طول مواعيد الانتظار والدخول على الطبيب وإجراء الفحوصات والتحاليل والأشعة في المختبر بالإضافة إلى الانتظار لصرف الدواء. وأكد في تصريح خاص ل(الجزيرة) أن هذه المشاكل تم القضاء عليها من خلال نظام المواعيد الخاص والذي تم تطبيقه مؤخراً ليخدم المرضى والمراجعين، مبيناً أن هذا الإجراء قد ساهم في خفض نسبة التخلف عن المواعيد إلى 40% والمواعيد الإضافية إلى 80% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مع الحفاظ على عدد المراجعين نفسه الذي بلغ 55600 مريض ومراجع. وأضاف العتيبي أن المشرف العام على المدينة وجه بتمديد فترة سحب العينات إلى الساعة الرابعة عصراً وستخصص الفترة المسائية لمراجعي فحص الزواج من الجنسين كما وجه بتوفير هاتف مجاني بسعة 30 خطاً يمكن المراجعين من حجز المواعيد وإلغائها بالإضافة إلى طلب إعادة الوصفة وتحضير الدواء والتقارير الطبية بالإضافة إلى خدمة الرسائل النصية التي ستصل على هواتف المراجعين والتي ستكون متاحه خلال الربع الأول من هذا العام، وقال د. العتيبي أن 80% من التخصصات الموجودة في العيادات الخارجية مواعيدها (روتينية) لا يزيد انتظار المريض فيها عن 4 أسابيع، و20% من باقي التخصصات مواعيدها أقل من 6 أسابيع، مشيراً إلى وجود حالات لا يستدعي الطبيب رؤيتها إلا كل 3 أو 6 أشهر أما الحالات العاجلة فيتم استقبالها فوراً. وبيّن مدير العيادات الخارجية أن برنامج الخيارات الجديد سيتيح للمراجعين إمكانية تغيير الموعد وإمكانية اختيار الفترة والوقت والتنسيق لذوي الاحتياجات الخاصة «مركز التأهيل الشامل والسجون ودور الرعاية». وعن برنامج «نظام المواعيد الموازي»، الذي تم البدء فيه شهر شوال الماضي، أكد د. العتيبي أنه ساهم في تنسيق المواعيد وترتيبها حيث قضى على 178 ألف مراجع لم يحضروا إلى مواعيدهم المسجَّلة من قِبل الطبيب المعالِج.
