للتقبيل!

عذاريب عبدالله العجلان

تخيلوها وهي تعتمد على الاعانة السنوية المقطوعة وغير المقطوعة والتي لا تتأخر شهوراً فحسب وانما لا تغطي قليلا من كثير من نفقات الرواتب وقيمة الانتقال ومقدمات العقود وتأمين المعدات والتجهيزات والمكافآت والبدلات وغيرها,!!
ثم ما الذي يغري اعضاء الشرف على دعم الاندية بملايين الريالات؟!
وماهو المردود المعنوي والمادي لذلك؟! ماذا لو صحت توقعات نائب رئيس نادي الشباب محمد النويصر بأن المرحلة القريبة المقبلة سوف تشهد عددا غير قليل من الاستقالات لمجالس ادارات الاندية بسبب الاعباء المالية المتزايدة بكثافة يوماً بعد الآخر؟! وهل ستدار الاندية على اثر ذلك بعقول ادارية اي كلام تقبل العمل التطوعي لاعتبارات وقتية مختلفة دون ان تحسب اي حساب لمستقبل الظروف الصعبة والاجواء الملبدة بغيوم تهطل عليها مزيدا من الفقر والغلدمة؟!!
مطلوب من ادارة النادي ان تجلب ألمع المدربين وابرز اللاعبين,, وان تطبق الاحتراف بكل لوائحه ومواده وحذافيره,, ان تحقق الانتصارات وتحصد البطولات,, ان تقاتل على كل الجبهات,, ان تتوسل المتبرعين وتتسول لدى اهل الخير بأساليب ابشع من تلك التي لا تسمح بها انظمة مكافحة التسول,, وان لم تفعل ذلك فهي ادارة فاشلة متخاذلة يجب ان ترحل حالاً جزاء لها وردعاً لكل مهبول يفكر بتوريط نفسه بهذا المستنقع ,,!!
الاندية في خطر,انقذوها ب الخصخصة او بالعودة الى زمن الهواية او ب الدمج او بأي اجراء يجعلها تكون او لا تكون !!!
حذار من الاحتفال
عاد الهلال من اليابان بفوز ثمين ونتيجة جداً رائعة وايجابية لكنها على الرغم من ذلك لا تعني ان الفريق الأزرق قد حسم مبكراً احرازه لكاس السوبر ومن ثم التأهل مباشرة لنهائيات بطولة العالم للأندية المقررة في العاصمة الأسبانية مدريد,,!
لدى الهلال في لقاء الاياب فرص متعددة تقتضي التعامل معها بحسابات احترازية منضبطة واحتمالات واردة أهمها ان مشوار البطولة ما زال طويلاً وشاقاً ومثلما فاز الهلال على شيميزو في لقاء الذهاب قد يفعل الأخير ذلك هنا في الرياض,, ولعل ما حدث في شوط المباراة الثاني سيدفع بالهلاليين إلى تغيير فكرة الاحتفال بالفوز قبل وقته,,!
نتمنى أن يوفق الهلاليون باستيعاب ما لهم وما عليهم قبل لقاء الاياب الحاسم والمصيري والأهم في تاريخ بطولاتهم,, كما أن احترام شيميزو وتقدير احقيته وبديهية طموحاته وجودة امكاناته مطلب ضروري لفهم المباراة على حقيقتها وبشكلها الصحيح وبالتالي الأخذ بالترتيبات المناسبة لها كواحدة من أغلى المباريات ثمناً وأثقلها وزناً,!
قاهرة الرجال
نحن قوم تسيطر علينا المجاملة في كل شيء,, لدرجة اننا لم نعد نشعر بها لانها الشريك الاكبر والاقوى,, وهي الوسيلة والغاية,, البداية والنهاية,,!!
تحت مظلتها ومن اجلها نبذل الغالي والنفيس,, نسدد فواتيرها بالتمام والكمال وفي الوقت المحدد بمنتهى التفاعل وبكل رحابة صدر,, تتدخل في مأكلنا ومشربنا، اقوالنا وافعالنا، في حلنا وترحالنا، افراحنا واحزاننا,, تتحكم بأفكارنا وقراراتنا وتصرفاتنا بل واحلامنا,, نتمسك بها ونحرص على تدليعها وتحقيق رغباتها مهما كلف الامر حتى لو على حساب صحتنا وراحتنا وطموحاتنا فالمهم ان تبقى سعيدة و مبسوطة وبكامل عافيتها سيدة الدلال والجمال وفاتنة عقول الرجال,,!!
قد لا تصدقون ان مجموع ما ننفقه ونبذله مهراً لسواد عيونها وجبراً لخاطرها يفوق بكثير ولا يقارن ابداً بحجم انفاق وارهاق الغذاء والدواء، الكهرباء والماء، الغاز و القاز ، وقود السيارات وفواتير الاتصالات، والنتيجة محسومة سلفاً لمن يجامل بحرفنة وسخاء,.
ومع ذلك يظل السباق مستمراً والصراع محتدماً لبلوغ المستحيل!!
من الصعب اجتثاث المجاملة والغاء وجودها بعد هذا العمر الطويل والانتشار السريع لعموم الاجناس والفئات والعقليات,, ما نريده فقط هو اكتشافها والاعتراف بهيمنتها وانها بوابة الدخول الى عوالم اللامعقول,,!!
ناقوس اللجنة
لا ادري ماهو موقف لجنة الحكام الرئيسية وهي ترى عبر برنامج كل الرياضة جزءاً بسيطاً من الاخطاء الشنيعة التي ارتكبها احد حكامها الحجاج بحق فريق الطائي وهي في مجملها ومقاصدها كما رأيناها جميعاً موجهة ضد فريق بعينه وغير قابلة لتأويلات وتبريرات الاخطاء غير المقصودة او تلك المدرجة ضمن بند الاجتهاد والنوايا الحسنة؟!
ما شاهدناه نقطة سوداء على جبين الكرة السعودية,, وصورة سيئة للحكم السعودي الذي نال من التشجيع والمؤازرة والدعم مالم يحظ به اي حكم آخر في الكثير من دول العالم,, وهي بطريقة او اخرى تشير الى وجود معضلة تحكيمية ينبغي بحث اسبابها ودوافعها وكيفية علاجها,, خصوصاً انها لا تقتصر في مآسيها وانعكاساتها وضرورة تداولها بما حدث في لقاء بعيد عن الاضواء وبين فريقين لا يملكان من الضجيج ما يكفي وانما تشمل سائر المسابقات وكل الفرق صغيرها وكبيرها,, فالحكم السيىء سيىء في كل الظروف والاحوال والخطأ خطأ في دوري الدرجة الثالثة او في نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين!!.
نعم لابد من محاسبة المقصرين ومعاقبة المخطئين,, وبالمثل لابد من حماية الحكام من تهديدات المتوعدين,, لابد من ايقاف الاداريين المرجفين عند حدهم,, لابد من ايجاد فرص متكافئة ومتوازنة بين جميع الاندية في الدفاع عن حقوقها والتعبير عن رأيها,, لابد من اعادة النظر بنوعية واهمية وايضا مسؤولية المراقبين الفنيين,, لابد من هذا كله لضمان سلامة وحيوية الكرة السعودية في شتى تحركاتها!!
بالمناسبة,, ضربة الجزاء الأولى التي احتسبها الحكم العمري لفائدة النصر ضد القادسية تأكيد آخر لما قلناه ومصدر قلق لما هو آت,,!!
غرغرة
* الصراحة الحقيقية لغة متطورة ونادرة لا يجيدها سوى الامير محمد العبدالله الفيصل.
* النصراويون قالوا كل شيء عن الهلال ولم يقولوا اي شيء عن النصر!!
* يبدو ان الاتحاديين اشتاقوا كثيراً لسنواتهم العجاف,,!!
* يا حليلكم,, تصفقون للاعب يأتي اليكم وتشتمونه حينما ينتقل منكم لغيركم!!
* الرياض تحوَّل الى مدرسة ليلية لم ولن ينجح منها احد,,!
* ما تنشره صفحة البطاطا نقل حي ومباشر لغوغائية المدرجات!!.