لم تختلف أجيال الكرة السعودية عبر مر عصورها في طريقة أو سبب خروجها من السباق نحو المونديال.. ومجافي للحقيقة من يعتقد بوجود اختلاف بين جيل الثمانينات أو ما يسمى الذهبي!! حتى الجيل الحالي أو ما يسمى زوراً جيل النكبة في علاقتها مع تصفيات كأس العالم. فالتاريخ يقول إن ما يسمى الجيل (النكبوي) وجيل ما يوصف ب(الذهبي). خرجا بصورة واحدة وبنسخة مكررة. فالذهبي فشل في الوصول للمونديال ولم يكن وقتها يوجد أستراليا ولا اليابان العملاق.. بل كانت قاضية الخروج لهذا الجيل على يد فرق إقليمية خليجية بداية من الكويت ونهاية بالإمارات. الجيل (النكبوي) فقد الأمل نهائيا بالوصول إلى مونديال 2014م على يد عملاق آسيوي جديد وهو المنتخب الأسترالي.. وقبلها قطعت كوريا الشمالية أمله في الوصول إلى 2010م وأكملتها البحرين. الجيل الموسوم بالذهبي!!.. لم يكن خروجه المرير والمتكرر من عملاق آسيوي.. بل خرج من السباق نحو مونديال 86 م مبكراً على منتخب الإمارات.. عقب أن فشل بالفوز عليه في ملعب الملز وهي المباراة التي ألغي فيها الحكم السكران هدفاً للكابتن صالح النعيمه بحجة أن الكابتن ماجد عبدالله دفع الحارس!!.. فانتهى الذهاب سلبيا .. ثم خسر الإياب في الإمارات صفر / 1 .. كذلك كانت قاضية الخروج للجيل (الذهبي) وفشله في الوصول إلى مونديال 90م من منتخب الإمارات أيضاً عندما فشل منتخبنا بالفوز عليه وتسجيل ولو هدف وحيد.. وانتهى اللقاء سلبياً.. وهو اللقاء الذي شهد طرد الكابتن ماجد عقب استفزازت مبارك غانم.. وودع منتخبنا حلم الوصول لمونديال إيطاليا عام 90 م.. وقبلها كان قد ودع مونديال 82م .. على يد منتخب الكويت.. فقضية تلميع جيل على حساب جيل وإسباغ هالات التمجيد والاحتفاء بجيل سابق مقابل نصب المشانق لجيل آخر وتحميله كل المثالب مستغلين تقادم التاريخ.. تصرف أحمق لا بد من التوقف عنه.. فلا يوجد جيل على رأسه ريشة.. فكلهم لاعبون سعوديون لهم ما لهم وعليهم ما عليهم. كامل .. والنادر الأمير نواف بن محمد شخص بعين الخبير بعض ملامح الضعف الفني ليس في المنتخب بل على مستوى الكرة السعودية.. ووضح الخلل تحديداً في عدم توفر نوعية معينة من اللاعبين.. فمثلما ثارت ثائرة المتعصبين حول رأيه في قلة خبرة اللاعب الشاب إبراهيم غالب وأنه لم يكن البديل المناسب في تلك اللحظة الحاسمة من مباراة أستراليا للمخضرم سعود كريري.. غضب آخرون عندما أشار إلى أن كامل الموسى لم يكن اللاعب المناسب في قلب الدفاع.. مع أنه رأي فني بحت له مسوغاته.. فكامل الموسى والذي لعب بفدائية يشكر عليها هو في الأصل ظهير وليس قلب دفاع.. فعندما تضطر كمنتخب إلى إشراكه كقلب دفاع بسبب إيقاف قلب الدفاع الأصلي (أسامة المولد) فهو يعني أن الكرة السعودية تعاني ندرة في قلوب الدفاع المميزين.. قد يقبل أن يشرك في ناديه لسبب أو لآخر.. لكن من غير اللائق كمنتخب إشراك ظهير والمنتخب قاعدته عشرات الأندية.. لذا رأينا الموسى كامل يلعب بقتالية وجهد مضاعف لتعويض ضآلة قامته نسبيا فيقع في الإصابات.. وهي فدائية يحمد عليها ولا يلام المرء بعد اجتهاده.. فلا بد من وضع الخطط والبرامج التي تعالج هذه الندرة في نوعية اللاعبين المميزين خصوصا في قلب الدفاع والحراسة والمقدمة.. ضربات حرة @ قبل فترة طويلة خرج خبر أنه تم تعديل مواعيد دورال16 لدوري الأبطال الآسيوي.. وفجأة يتضح الآن أنها لم تتغير.. ترى من سرب الخبر.. وهل خدعت إدارة الهلال؟ @ لماذا اختلف مستوى الفريق الأزرق بعد مجيء هاسيك عنه عندما كان يدربه الثنائي (بوبان سامي) وكسب تحت قيادتهم كأس ولي العهد حتى بغياب الأجانب؟ @ لاعبو الوسط .. الدوسريان عبدالعزيز وسالم مع العابد والشلهوب والفرج والقرني.. كانوا هم السر في التفوق الأزرق. @ لن يفلح بعض لاعبي الهلال و(الهيد فون) معلق على رؤوسهم ويعيشون في عالم آخر.. على الإدارة التي تقدم لهم الملايين منعهم من استخدامها عندما يكونون بالنادي أو المعسكر. @ على الهلاليين أن لا يمنحوا الفرصة لمن يريد الإيقاع بينهم وبين مدافعهم أسامة هوساوي.. ويبتعدون عن المكابرة فالهلال بحاجة للهوساوي.. @ دفاع الهلال لا يلعب بمبدأ السلامة إذا وقع تحت الضغط.. لذا يقع في أخطاء كثيرة.. @ من يريد أن يسجل في مرمى الهلال فليكسب ضربة حرة قريباً من المرمى الأزرق.. فهم لا يجيدون استغلال الضربات الثابتة باستثناء إبداعات الشلهوب.. ولا يجيدون التصدي لها.. وكأنه لا يوجد لديهم مدرب. @ لاعب الرائد صاحب هدف التعادل في الهلال يقول تدربنا كثيراً على تنفيذ مثل هذه الضربات الثابتة.. @ هدف الهلال الملغي بمرمى الرائد.. سيثير ضجة كبيرة لو كان لفريق غير الهلال.. لأنه هدف فيه شكوك أنه صحيح!!.. @ التهمة التي أطلقها د.حافظ المدلج عن (الإعلاميين مسبقي الدفع ).. هو واقع موجود شئنا أم أبينا.. لخلاف هل كان على المدلج الحديث عنه بهذا الوضوح؟ @ من جهة أخرى رد الفعل المبالغ به من بعض الإعلاميين نحو حديثه.. قد يثير الشكوك نحوهم وأنه يأتي على طريقة (اللي في بطنه ريح ما يستريح).. @ لولا تسجيل المنتخب القطري لهدف التعادل المتأخر في مرمى إيران وتأهله للأدوار التالية.. لحدثت مشكلة كبيرة.. بعد العشارية البحرينية في مرمى البحرين المثيرة للشكوك!! @ يطلقون على لاعبي الهلال الكبار أصحاب الإنجازات الذهبية (النجوم الورقية).. وعندما ينتقل لهم (نجم ورقي) يمنحونه الكابتنية وآخرهم خالد عزيز!!.. @ هل ستستمر التعليمات التي تطلب بالحجب التلفزيوني لجماهير الهلال في ملاعب المملكة أم ستلغى.. @ تسمعني يا فلان.. لا ما أسمعك.. صارت طرفة تتداولها الجماهير..
