كثر العبث في شعرنا

لاستاذنا الشاعر الكبير عبد الله بن محمد الثميري نقد موضوعي دقيق كإعلامي كبير وموجِّه ومثقف يرصد بجرأة ووضوح جلي كعين الشمس كل ما يجب محاربته من سلبيات في الساحة الشعبية، رحم الله أبو نبيل الذي لن يفيه الشعر والإعلام الشعبي حقه:
طاب الشعر وانهجّ باب القوافي
وخذت الزهر منها طري وقطفته
وتركت معوّج البيوت الضعافي
بين الشعر ما قط لحظه عسفته
الشعر عفويه قويٍ وشافي
وعسر الشعر عنِّي بعيدٍ حذفته
اللي تصنّع للقوافي عوافي
شعره ركيك وكم ركيكٍ عرفته
وخلاف ذا يا صانع الشعر كافي
الكحل بيّن، والتكحّل كشفته
كثر العبث في شعرنا والخفافي
خفوا لمن خطوا بكسره وعفته
انظر جرايدنا عسى الله يكافي
صارت مجالٍ للتكسّب بلفته
كانك غنيٍ فانت مثل الرصافي
وكانك فقير فحظ شعرك بكفته
مقدماتٍ للمدلّل تضافي
والا ضعيف الحال يوصف بزفته
هذي الظواهر والخوافي خوافي
بيع الشعر والسرق لك ما وصفته
شال المحرر مخرفه للخرافي
ما ينكسف شحاذهم لو كسفته
وين الغيور اللي سنافي ويافي
ترى الخطر يجرفك اما جرفته