العيار الأثقل!!

تمتلك رياضة الفروسية وسباقاتها المقومات الأساسية للبقاء، والاستمرارية، والمضي نحو التطوير والتقدم ولديها القدرة على إمتاع جمهور المشاهدين والمتابعين لها، بل إن سباقاتها تزداد متعة وإثارة عندما تقترب مواجهة الذهب الكبيرة.
وتعلن حالة الطوارىء.. بجميع الإسطبلات المشاركة في هذا الحدث الفروسي الكبير كأسي ولي العهد والاستعدادات لها شيء طبيعي لدى الوسط الفروسي، فهو يعد من المناسبات الغالية على قلوب ملاك الخيل بالمملكة، وينتظره الجميع هنا كل عام بفارغ الصبر، فكأسا سموه مطمع لكل مالك للخيل بهذا الميدان.
وهنا نجد أن جميع الإسطبلات قد أعطت مدربيها وخيالتها التوجيهات قبل السباق الكبير، وربما تتمثل هذه التوجيهات في الطلب منهم في الفترة الحالية، والتي تسبق الحدث الابتعاد عن أي مركاز فروسي ربما يتواجد به الإعلاميون أو عليميون!!
وربما يستغرب الكثيرون من القراء هذا الشي، ويعتبرونه نوعاً من التهرب الإعلامي بالعكس فهو من وجهة نظر ديمواقرطية يعتبر شيئا مفيدا جدا خاصة (للإعلام الفروسي) والذي يغلب على بعض منهم شيء من الخمول في البحث عن المادة الفروسية المناسبة، وربما يتجاهل أصول (الكر والفر) داخل أروقة الوسط الفروسي، من أجل الحصول على المعلومة النادرة والتي تستحق أن تقرأ وخاصة الفروسية منها، صحيح قد تقابله بعض الصعوبة ولا تكمن هذه الصعوبة في التصريح عنها بالعكس فالوسط الفروسي إعلامي بطبعه ولديه نسبة كبيرة من المتحدثين الذين يُعجِزون في إجاباتهم، والتي تأخذ طابع الدقة والصراحة المتناهية، أعتى الصحفيين جرأة وحنكة.
نهاية الحرف.. تظل العيارات الفروسية الثقيلة هي المتعة المنتظرة الاسبوع القادم، ويظل التوفيق هو العيار الأثقل.. فلمن فوتوفنش 2001.
هواوي خيل
* مع اقتراب السباق الكبير اكثر من مدرب بيرشح الخيل المنافسة دون ذكر ابرز جياده الفاعلة (اسطوانة مكررة متى تلغى من بعض العقليات).
* * *
* في المواجهتين الذهبيتين لا بسميكر ينفع ولا تفطيس يفيد.
* * *
* (رأسين وصلت وباقي اثنين والله يوفق كل المجتهدين).
* * *
* بعد ان شاهد الحصان الأشقر.. في تمارين الخيل الصباحية همس في اذن صاحبه عصر الجمعة القادم بتذكرْ السكب وذو الوشاح.
* * *
* بدأ الغرور يدب في ذلك الزميل الإعلامي رغم عمره القصير.. ما يصير تنظر ورأيك دوم هو الأخير.. أركز.
* * *
* عدوى الميدان القريب انتشرت لأحد ميادين الساحل الشرقي وكل بعقله راضي.
* * *
* ألمح الى ان تراجع مستوى حصانه يعود لتقلبات الجو هذه الأيام ويا كثر اعذار هاالمدربين (ما يبلش عذره جاهز).
* * *
* اقترح عليه المقربون منه وهم بالمناسبة لا يتعدون الأصابع متى ما ملك حصانا بأن يسميه (أناني) نسبة لتصرفاته والتي زادت من حدها.
* * *
* أسماء جديدة ما بين اثنين وثلاثة في الشوط المارثوني واخرى سابقه (مخضرمة وشابة) في شوط الإنتاج بس الخوف حجوزات بعض الخياله العالميين ما تأكدت!
* * *
* جهود حثيثة للمالك والمدرب المعروف مساعد العطر طوال اقامة السباقات الخاصة وكلمة شكر قليلة يا راعي وثيلان.