قال «عزت الرشق»، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، في تصريحات نشرها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: إن المرحلة الثانية من صفقة الأسرى التي تم التوصل إليها مع الجانب الإسرائيلي برعاية مصرية ستكون بعد شهرين من تنفيذ المرحلة الأولى، وفق معايير تم الاتفاق عليها؛ حيث سيتم تحرير 550 أسيراً في المرحلة الثانية. وتشمل هذه المرحلة أسرى ممن بقي لهم بضعة أعوام في السجون، يمكن أن تصل حتى 10 أو 12 عامًا. وعن ضمانات تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة أكد الناطق الإعلامي باسم ألوية الناصر صلاح الدين «أبو مجاهد» أن هناك تدخلاً دولياً وضمانات دولية قوية، رافضاً الكشف عن هويتها، بجانب الوساطة المصرية والالتزام المصري بضمان تنفيذ المرحلة الثانية. وقد بدأ الجيش الإسرائيلي «مع جهاز المخابرات (الشاباك)» أمس الجمعة في العمل على قائمة 450 أسيراً فلسطينياً من أصحاب المحكوميات العالية سيتم تحريرهم في المرحلة الأولى من الصفقة. في غضون ذلك ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن «دافيد ميدان» المبعوث الشخصي لرئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» سيتوجه خلال ساعات إلى القاهرة؛ لوضع اللمسات الأخيرة على ترتيبات عملية إعادة الجندي جلعاد شاليط إلى إسرائيل. وذكرت الإذاعة أنه من المتوقع أن يعود شاليط يوم الثلاثاء المقبل إلى بيت عائلته. من جانب آخر ذكرت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي نقلاً عن صحفية هوريت (الحرية) التركية أن تركيا ستستوعب 40 أسيراً فلسطينياً من الأسرى الذين سيتم إبعادهم للخارج ضمن صفقة التبادل التي أعلنت حماس وإسرائيل التوصل إليها، والتي تُفضي بتحرير 1027 أسيراً فلسطينياً مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير في قبضة حركة حماس بغزة منذ صيف العام 2006م. ووفقاً للتلفزيون الإسرائيلي فقد تم اختيار تركيا بعد أن رفضت إسرائيل إبعاد 40 أسيراً لمصر ولبنان وسوريا.
