المجلس البلدي بالزلفي.. لا حياة لمن تنادي..!

سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، تحية طيبة وبعد:
فلقد اطلعت على خبر نشر في صحيفتكم بعددها الصادر يوم الثلاثاء الموافق 2 أغسطس 2011م وذلك في صفحة محليات ويتناول الخبر اجتماع المجلس البلدي في محافظة الزلفي، حيث ناقش الاجتماع عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال.. إلخ، وكنت أتمنى أن يكون ضمن جدول الأعمال مناقشة ما تم ملاحظته من قبل أبناء المحافظة والتي نشرتها صفحة عزيزتي الجزيرة في عدة أعداد صادرة خلال الأسابيع القليلة الماضية ومنها مقالي ومقال الكاتب في صحيفتكم الأستاذ علي الصحن وغيرهما، وإلا ما فائدة المجلس البلدي إذا لم يكن هناك تفاعل مع ما يلاحظه المواطنون فالمجلس البلدي لا يرحب بأي ملاحظات من المواطنين ولم يذكر أن لديه عنوانا أو موقعا على الشبكة العنكبوتية لاستقبال الملاحظات لكي تدرج على جدول الأعمال أو على أقل تقدير عبر جوال المحافظة أو جوال البلدية، أو حتى عبر الصحف التي لم ينجحوا سوى في إظهار صورهم، وهو بالأصل لم يؤسس إلا لخدمة المواطن وحرص على ذلك ولاة أمورنا أدام الله عزهم وإن كنت أرى أن الواقع لا يحتاج لمناقشة ملاحظاتنا فهي موجودة على أرض الحدث وأعضاء المجلس الذين وضعوا ملاحظتهم التي أدرجت على جدول أعمال الاجتماع يعيشون الوضع المتواضع التي تعيشه المحافظة من تردي في أعمال النظافة كنقطة مهمة جداً والتي تعكس للأسف منظراً غير حضاري لمن يشاهده من الزوار، إلا إذا كان أعضاء المجلس لا يعيشونها ويتم تنظيف الشوارع والأماكن القريبة من منازلهم فهذا أمر آخر.. أضف إلى ذلك عدم مناقشة وضعية المطل الغربي وما يوجد حوله من سكن للعمالة والذي نستغرب حتى الآن السكوت عليه، عدا أوضاع الشوارع والمطبات والذي لطالما كتبنا عنها وأبدينا ملاحظتنا ولكن دون فائدة، أو رد وتعقيب من المسئول والذي يدل على أن المسؤول يوافقنا أن هناك قصوراً في حلها لذا أتمنى من المجلس البلدي الموقر أن يدرج تلك الملاحظات على جدول أعمالهم القادم والتي لم تظهر مني شخصياً فقط، فصفحات عزيزتي الجزيرة مليئة بالمؤيدين لمثل هذه الملاحظات.
سلمان عبدالله البداح - الزلفي