شارف كل من الملحن المعروف صالح الشهري والفنان رابح صقر المكلفان رسمياً بتلحين أوبريت الجنادرية 26 في إنهاء تلحين جميع لوحات الأوبريت الذي كتبه الشاعر المعروف عبد الله الشريف، حيث يتكون الأوبريت من عشر لوحات غنائية أُختير لها اسم (فرحة وطن) وتتحدث عن قائد هذا الوطن ومدى التلاحم بينه وبين شعبه. وتدور الآن ورشات عمل متصلة ومتواصلة للانتهاء تماماً من تلحين هذا العمل، حيث يعكف الشهري وصقر في جلسات متواصلة ووفاق تام شبهها الشهري في حديثه مع (الجزيرة) باللاعبين المتجانسين، أحدهما يمرر والآخر يسدّد. وقال الشهري الذي تحدث معنا من الدمام بعد أن عاد إليها من دبي مساء السبت بعد أن كان هناك في مهمة لمصلحة العمل بقوله: ناصفنا حتى الآن تلحين العمل والذي سيكون ما بين تسع أو عشر لوحات، نعمل أنا وصقر في جو أخوي، نتشارك في اللحن ونحاول أن يحفز أحدنا الآخر، ويضيف الشهري: من المفترض أن ننهي التلحين غداً الأربعاء، ليكون هناك بعد ذلك مهمة عمل التوزيع الموسيقي لها وعمل المكساج ومن ثم تركيب أصوات الفنانين المشاركين. ووصف الشهري زميله صقر بالمتفاني في عمله الحريص على إنجاح هذا العمل، وأضاف: استطعنا أن نكوّن فريقاً ثنائياً مهماً رغم قصر مدة التلحين، لكن المهمة الوطنية وانتظار الناس لهذا العمل جعلنا نسابق الوقت لإنجاز العمل على الشكل المرضي والمناسب، سيما وأنه سيكون بحضور خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. وتنطلق فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته (26) يوم الأربعاء التاسع من جمادى الأولى الموافق للثالث عشر من أبريل المقبل برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يحفظه الله. وتتابع اللجان العامة بالمهرجان استعداداتها لاستقبال هذا الحدث الثقافي والتراثي الهام بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس الحرس الوطني ومتابعة نائب رئيس الحرس الوطني المساعد الأستاذ عبد المحسن التويجري تمهيداً لانطلاق هذا العرس الثقافي والتراثي. من جانبه قال الشاعر عبد الله الشريف الذي سلّم النص منذ أسبوع تقريباً بأن العنوان الرئيسي لهذا العمل سيكون (فرحة وطن) ستتحدث عن فرحة الشعب بعودة الملك من رحلته الاستشفائية، كما ستتغنى بأمجاد الوطن وعمق اللحمة بين القيادة والشعب، إلى هذا، لم يتم حتى اللحظة تحديد الفنانين المشاركين في هذا الأوبريت.
