*الكتاب: مواسم الحب: مزيج من *القصص القصيرة والبوح الذاتي. *المؤلفة: عبير البكر. *الناشر: المؤلفة، 1997م. يتصور ان بين منهجيهما عميق صلة وتساءل او لعله سأل: تهيم ويهتم، وتحلق ويحترق، وتكتب ويكتئب، قلمها وردي ومدادها ابيض واوراقها خضر، اما قلمه فخشبي ومداده اسود واوراقه جافه، وايقن كما توقنون ان الفرق كبير بين من يرى الكلمة سوطا صاخبا ومن تحسبها صوتا هامسا، وقدر انه الوفاء لرعاية المبتدأ في زمن الخبر فقد اعتنى بها ذات وعي، واحتفت به ذات سعي، فليثمن المبادرة وليدع المداورة والمحاورة، واقبل على مواسم الحب ، يقرؤها بكثير من التمعن وادراك ان لاخلاف بل اختلاف وان الفوارق لاتتجاوز مدار الاهتمام دون ان تمس دوائره وعجب حين وجد صوتا داخليا يزرع الوجع امام فضاءات الحلم وايقن ان في حروف عبير تجسيدا لصراع الانطلاق والانكفاء او الوهج والانطفاء, بهذا يقدم ابراهيم التركي مواسم الحب لعبير البكر. يقع الكتاب في 160 صفحة من القطع العادي. *** *الكتاب: التراث التقليدي لملابس النساء في نجد. *المؤلفة: ليلى صالح البسام. *الناشر: الدوحة: مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربية، 1985م. يشهد مجتمع المملكة العربية السعودية وعياً كبيراً ونهضة واسعة النطاق لتطوير التراث ودراسته والمحافظة عليه، ومن هذا المنطلق جاءت هذه الدراسة الميدانية التي تنطلق من فكرة انه يجب تحديد عناصر التراث المادي الملبسي التي تقبل التعديل والتصحيح والتطوير، كما اشارت المؤلفة الى ان هذه الدراسة تسعى الى الاهتمام بدراسة الثقافة التقليدية في المملكة من زوايا متعددة بهدف تحليل بعض عمليات التغير الثقافي وسرعتها واتجاهاتها ونتائجها وذلك للتخلص من الجوانب السلبية وتدعيم الجوانب الايجابية وتطويرها, ان التجديد في الحاضر من اجل المستقبل، كما تقول المؤلفة ليس شذوذا ولا انحرافا، كما ان الماضي، بما فيه من تراث ليس سرا بل ان في تراث الماضي قد نشأت كل بذور الحاضر التواقه الى المستقبل، من هذه المقدمة صاغت المؤلفة فصول كتابها الخمسة التي بنتها على فرضية امكانية دراسة التراث الملبسي وتسجيله كمصدر اساسي لفترة تاريخية سابقة من حياة المجتمع السعودي، وامكانية احياء التراث الملبسي وتوظيفه بخصائصه المميزة في الازياء المعاصر. يقع الكتاب بشقية النظري والميداني المصور، في 238 صفحة من القطع الكبير. *الكتاب: الامبراطورية البيزنطية في القرن السابع الميلادي الاول الهجري : دراسة في التطورات والتغيرات. *المؤلفة: عائشة سعيد ابو الجدايل. *الناشر: الرياض: المفردات للنشر والتوزيع 1415. يعتبر هذا الكتاب دراسة جديدة وعميقة تعالج التغيرات والتطورات التي شهدتها الامبراطورية البيزنطية في القرن السابع الميلادي الاول الهجري تنفذ فصوله الى صميم التاريخ البيزنطي وهدفها ان تبرز ما ادخلته هذه الامبراطورية في القرن المذكور من تغيير وتطوير لأنظمتها لتعيد ترتيب اوضاعها الداخلية والخارجية لتحافظ على كيانها من ان ينهار امام الاخطار المحدقة بها, ولم يعد الفرس وحدهم الخطر الداهم الذي يهدد الوجود البيزنطي في الشرق, اذ فوجئت بيزنطة بجحافل العرب المسلمين يجتاحون اراضيها وينتزعون منها سوريا ومصر وبالأفار والسلاف يهددون الوجود البيزنطي في البلقان. والكتاب يرمز على ناحيتين هامتين: الاولى ابراز التحول السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي شهدته الامبراطورية في القرن السابع الميلادي، والاسباب التي ادت بها الى ان تكون ذات طابع اغريقي وبعدها التدريجي عن الطابع اللاتيني القديم, الثانية معالجة علاقات بيزنطة بالقوى المجاورة لها والتي اسهمت في عملية التطورات والتغييرات التي طرأت على كيانها في القرن السابع سواء كان في الجهة الشرقية او الغربية فقد ترتب على هذه العلاقات انكماش مساحة الامبراطورية نتيجة لما فقدته من اقاليم في الشرق وجعلها تتخذ وبصفة نهائية شكلاً مميزاً في العصور الوسطى، وعدت آسيا الصغرى واجزاء من شبه جزيرة البلقان واجزاء من ايطاليا وبعض الجزر البحرية هي كل ماتبقى لها. ومن دراسة هذه العلاقات واثرها في التغيرات على الامبراطورية تم عرض التجربة الجديدة التي عاشتها بيزنطة لمواجهة التحديات من حولها. قسم الكتاب الى قسمين اوبابين كبيرين: الباب الاول: ويشمل كل ماجاء من تغيرات في النواحي الادارية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والدين في القرن السادس، اما الباب الثاني: ويشمل كل التغيرات السياسية والادارية من مدينة وعسكرية واقتصادية واجتماعية، ودينية وذلك في القرن السابع. تقع كل هذه التفاصيل وغيرها في 537 صفحة من القطع العادي. *** *الكاتب: محمد حسن عواد شاعرا. *المؤلفة: آمنه عبدالحميد عقاد. *الناشر: دار المدني للنشر والتوزيع، 1985م. يتناول هذا الكتاب شعر الاديب الشاعر محمد حسن عواد وهو من رواد النهضة الادبية السعودية، وأحد القلائل الذين امتد بهم العمر فشهدوا ثلاثة عهود سياسية متتالية: اواخر العهد العثماني والعهد الهاشمي والعهد السعودي، وقد ظل صوته مدويا منذ بدء حياته الادبية عام 1340ه 1921م وحتى وفاته في عام 1400ه 1980م، اذ لايكاد يجد طريقا لإيصال صوته الى الناس الا ارتاده سواء في مجال الصحافة او وسائل الاعلام المختلفة، او في مجال الابداع والتأليف، او في مجال الثقافة بصورة عامة، ومن هنا كان البحث في ادب العواد على درجة من الاهمية لانه يمثل جانبا مهما من جوانب التطور الادبي والفكري في المملكة طوال فترة تزيد على نصف القرن. وهذا الكتاب يقوم بدراسة لجانب من تراث العواد الادبي وهو الشعر تناولته المؤلفة في تمهيد واربعة ابواب، ناقشت في التمهيد اهم معالم الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية والادبية في العهد الهاشمي واوائل العهد السعودي مع التركيز على اهم الجوانب والاحداث التي تتعلق بحياة الشاعر والظروف التي سادت من حوله واثرت بصورة مباشرة في مسيرته وتكوينه الشخصي والنفسي والثقافي، اما الباب الاول فتناول حياة الشاعر ومصادر ثقافته وحياته العملية، وجاء الباب الثاني لدراسة شعر العواد من الجانب التاريخي والتعرف على اهم آرائه النقدية، اما الباب الثالث فتناول عالم العواد الفكري والوجداني من خلال الموضوعات والمضامين الشعرية التي ترددت اصداؤها في شعره، وقد خصصت المؤلفة الباب الرابع والاخير لدراسة صنعة الشاعر وصياغته الفنية، يقع الكتاب في 464 صفحة من القطع العادي. *** *الكتاب: الرقص على الدفوف رواية *المؤلفة: زينب احمد حفني. *الناشر: المؤلفة القاهرة: مطابع سجل العرب 1998م. الى عبق الارض، الى حضن الوطن، اهدي اليه قطرات ضئيلة من فيضان حبي الغامر له . بهذا الاهداء صدرت الكاتبة روايتها التي تدور احداثها في مدينة الكويت ليلة الثاني من اغسطس عام 1990، تصور فيها احداثا درامية، وفصولا متشابكة من الخوف والقلق، والتوتر في احداث ملتحفة بالسواد في نسيج روائي يعتمد على معالجات من واقع البيئة، التي تتناولها الكاتبة بكثير من القصد والتحريض للكشف عن حالة مؤلمة هي مثال على مفارقات الواقع العربي في زمن التحولات. تقع الرواية في 112 صفحة من القطع الصغير، لوحة الغلاف بريشة الفنان ابراهيم مرزوق. *الكتاب: السطحية وغياب الهدف. *المؤلفة: سارة بنت عبدالمحسن بن عبدالله بن جلوي آل سعود. *الناشر: الدمام: المؤلفة، ط1، 1419ه 1998م. يحتوي هذا الكتاب على مجموعة من المحاضرات العامة التي القيت في ازمنة وامكنة ومناسبات مختلفة، وهي مع اختلاف مكانها وزمانها ومناسباتها، الا انها تشترك بكونها تدور حول موضوعات يرتبط بعضها ببعضها الآخر، شكلت في النهاية قضية واحدة هامة، وهي قضية مسلمي هذا العصر، فكانت كل واحدة منها محاولة لإلقاء الضوء على جانب من جوانب هذه القضية، من خلال عرضها وطرح اشكالياتها ثم اقتراح الحلول المناسبة لها. ويحمل الكتاب عنوان احدى المحاضرات التي رأت المؤلفة بأنه يلخص اصل المشكلة ويحتوي ابعادها ويشير الى حقيقتها المتجاهلة . والكتاب يشمل سبع محاضرات جاءت كالتالي: الحرية حق كفله الاسلام للمرأة، العمل الاسلامي واقعه وآفاقه، السطحية وغياب الهدف، تغييب العقل المسلم، قفي لنفكر قليلا، مجتمعنا بين الثقافة والتعليم، فتاتنا الجامعية والمهمة الغائبة. يقع الكتاب في 233 صفحة من القطع المتوسط. *** *الكتاب: عمل المرأة السعودية ومشكلات على طريق العطاء *المؤلفة: ابتسام حلواني *الناشر: جدة: دار عكاظ للطباعة والنشر، 1408 لأن المملكة العربية السعودية لاتزال دولة نامية تعايش المراحل المتعددة للتطور، فهي تحتاج الى مساهمة جميع افرادها لتضييق الفجوة القائمة بين احتياجاتها من القوى العاملة، وبين العدد الفعلي المتاح منها، لذلك فان خروج المرأة الى العمل يجب ان يشجع ويدعم متى ماكان نوع العمل غير متعارض مع تعاليم الدين الاسلامي الحنيف او مع طبيعة المرأة كما قدمت المؤلفة، لذلك فقد جاء هذا الكتاب يناقش مشاكل المرأة العاملة,, وعن نوعية هذه المشاكل، وظروف عمل المرأة، وتأثير ذلك على انتاجيتها الوظيفية,, جاءت فصول الكتاب السبعة، حيث عنيت الفصول الاولى بمناقشة عمل المرأة قبل الاسلام وبعده وماكفله الاسلام لها من مكانة رفيعة، كما ناقشت تاريخ تعليم المرأة في المملكة، اما الفصول التالية فقد اهتمت بموضوع الكتاب الرئيسي الذي طرحته المؤلفة عبر دراسة ميدانية شملت عينة عشوائية من العاملات السعوديات في مختلف الحقول العملية المتاحة، الى جانب عينة عشوائية من الرجال السعوديين لمعرفة رأي الرجل السعودي في عمل المرأة، واهتمت الدراسة كثيرا بتحليل هذه الاستجابات وبنت عليها النتائج والتوصيات,يقع الكتاب في 191 صفحة من القطع العادي,والجدير بالذكر ان هذا الكتاب كان اطروحة لنيل درجة الدكتوراة تقدمت بها المؤلفة الى جامعة كليرمونت بالولايات المتحدةالامريكية.
