أطلقت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية المرحلة ال11 من برنامجها الطبي «نمو بصحة وأمان»، بهدف تأمين مادة الحليب الصحي للأطفال الرضع أبناء الأشقاء اللاجئين السوريين، مستهدفة صرف 20 ألف عبوة حليب. وتواصل العيادات التخصصية السعودية العاملة في مخيم الزعتري تنفيذ هذا البرنامج، إذ أنهت أخيراً المرحلة ال10 منه، مقدمة خلالها عبوات الحليب عبر (717) عملية صرف. وأشار طبيب الأطفال المختص في العيادات التخصصية السعودية الدكتور حسن حرب إلى أن العيادات التخصصية السعودية حريصة على ضمان حصول الأطفال والرضع على حقهم بالرضاعة الطبيعية، لما لها من أثر إيجابي في صحة الطفل وبنيته الجسمية ومناعته الجسدية، إلا أنه في كثير من الحالات تكون هناك حاجة فعلية إلى الحليب الاصطناعي. ... وترسل 50 طناً من المواد الغذائية إلى ريف درعا سيرت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية ضمن مشروعها الرمضاني «ولك مثل أجره»، قافلة الإغاثة البرية ال35 المحملة بما مجموعه نحو 50 طناً من المواد الغذائية المخصصة لإغاثة عائلات وأسر الأشقاء النازحين السوريين في المنطقة الجنوبية من الداخل السوري، إذ انطلقت القافلة من مستودعات الحملة في مدينة المفرق الأردنية لجنوب الداخل السوري، وذلك لتوزيعها على المزيد من النازحين في مناطق درعا وريف سهل حوران والقنيطرة. وأكد المدير الإقليمي للحملة بدر بن عبدالرحمن السمحان، أنه وفي إطار التوجيهات السامية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبإشراف مباشر من ولي عهده المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية، بضرورة الوقوف إلى جانب الأشقاء السوريين النازحين والمتضررين في الداخل السوري من الناحية الإنسانية، وتهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء داخل بلادهم وتجنيبهم صعوبات اللجوء، تم تسيير هذه القافلة لتكون استكمالاً لسابقاتها ولتستفيد منها العائلات السورية في منطقتي بصرى الشام والصنمين بمحافظة درعا، إذ تحتوي القافلة على كميات من سلال الأسرة الرمضانية التي يبلغ وزن الواحدة منها زهاء 45 كيلوغراماً. وأوضح السمحان أن القافلة شملت ما وزنه الإجمالي 49.5 طن من السلال والحصص الغذائية، إذ تم إدخالها للداخل السوري تحت قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2191 الخاص بإدخال المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة في الداخل السوري، بتنسيق مع حكومة المملكة الأردنية الهاشمية.