رحب المكتب الاعلامي للمدير العام السابق للامن العام اللبناني اللواء جميل السيد في بيان أمس، بتصريح لرئيس الحكومة سعد الحريري «فصل فيه بين زيارته المرتقبة لدمشق وبين موضوع الاستنابات القضائية السورية». واعتبر «أن معالجة موضوع الاستنابات التي هي عبارة عن مذكرات استدعاء للاستجواب وليست مذكرات توقيف حتى الآن، لا تكون ابداً من خلال اتهام سورية بالتسييس للمقايضة بين الزيارة وسحب الاستنابات، ولا تكون ابداً من خلال حملة سفيهة ضد اللواء السيد عبر تلفزيون «المستقبل» وموقع «تيار المستقبل» الالكتروني»، سائلاً: «هل يضر الرئيس الحريري ان يكون هناك اي تحقيق لبناني او سوري او دولي في موضوع شهود الزور السوريين واللبنانيين؟ وهل كان يفترض بالقضاء السوري ان يرفض دعوى اللواء السيد اكراماً للمتورطين الذين يتهمون سورية بالتسييس واكراماً لشهود الزور وشركائهم في لبنان وغير لبنان؟ وماذا يضر الرئيس سعد الحريري وعائلة الرئيس الشهيد ان يعرفوا من خلال التحقيق السوري او غيره من كان يقف وراء محمد زهير الصديق وهسام هسام وغيرهما؟».