كشف مستشار محافظة ينبع للتطوير العميد صالح الحربي أنه تم وضع عقد جديد لشفط حفر الصرف الصحي بمبلغ 10 ملايين ريال، وذلك للتخفيف من معاناة المواطنين من تكرار طفحها، إذ سيتم البدء في عملية الشفط غداً (الأربعاء) مجاناً، مبيناً أنه تم تشكيل لجنة مختصة لتنفيذ ذلك وتحديد المنازل. جاء ذلك خلال استعرض فريق عمل من شركة المياه الوطنية المشاريع العاجلة لمعالجة الأضرار البيئية بمحافظة ينبع أول من أمس، وذلك بصالة الضيافة بالمحافظة بحضور محافظ ينبع المهندس مساعد السليم ووكيل محافظ ينبع خالد الغملاس ومديري الإدارات الحكومية وأعضاء مجلس الأهالي والبلدي والمحلي وجمع من المواطنين. من جهته، أوضح مدير أعلى مكتب المشاريع الرأسمالية بالمنطقة الغربية المهندس صالح سعداوي، أن المشاريع الستة تمثلت في خمسة عقود تنفيذ شبكات الصرف الصحي في مدينة ينبع، وعقد تأهيل محطة ضخ مياه الصرف الصحي الرئيسة بينبع، وسيبدأ العمل في هذه المشاريع خلال شهر، على أن يكون الانتهاء منها خلال عام. وبيّن أن أطوال خطوط الصرف الصحي الرئيسة بلغت 14,335متراً، فيما بلغ أطوال خطوط الصرف الصحي الرئيسة بطريقة الثقب الأفقي 6,200 متر، وأطوال شبكات الصرف الصحي 186,630 متراً، وتسع محطات ضخ ورفع مع نظام لضبط الروائح في كل محطة تأهيل كاملة لمحطة الضخ الرئيسة القائمة بينبع وصيانة وتشغيل الشبكات والخطوط لمدة 36 شهراً. يذكر أن محافظة ينبع شهدت تعثراً كبيراً في مشروع الصرف الصحي منذ أعوام، الأمر الذي أدى إلى إلغاء عقد المقاول السابق. وكانت «الحياة» نشرت تقريراً في ، 02 آب (أغسطس) 2012 بعنوان ينبع: مقاول يستنجد بشركة إيطالية للبحث عن «ماكينة ثقب أفقي» مفقودة في باطن الأرض!، ذُكر فيه أن المقاول أوقف العمل في مواقع تتبع للمشروع منذ عامين وأكثر من دون أسباب واضحة ومع ذلك لم تغلق، وتركت لاصطياد ضحايا جدد للمشروع الذي فجع ينبع في عدد من أبنائها بسبب ضعف وسائل السلامة وبدائيتها في نقاط عدة تتبع للمشروع.