الفيصلي يهدد انطلاقة النصر

تفتتح مساء اليوم مواجهات الجولة ال11 من دوري «عبداللطيف جميل» بأربع مواجهات، إذ يستضيف النصر الفيصلي في الرياض، ويحل الأهلي ضيفاً على الفتح في الأحساء، ويلتقي الخليج بنجران في الدمام، ويواجه الشعلة ضيفه هجر في الخرج.
النصر - الفيصلي
يبحث صاحب الأرض عن مواصلة حصد النقاط والابتعاد بصدارة الترتيب عن أقرب منافسيه متسلحاً بعاملي الأرض والجمهور بقيادة مدربه الأوروغوياني داسيفا، الذي استطاع في أول لقاء يقود فيه الفريق إلى إعادة جزء من البريق الذي كان عليه الفريق في الموسم الماضي، ودك شباك هجر برباعية نظيفة، بعد التغييرات التي أحدثها على خط المقدمة بدخول البرازيلي هرنان بجانب محمد السهلاوي، علاوة على قوة خط المنتصف بوجود الرباعي ماركينوس والفريدي وأدريان وغالب، ولن يحدث على تشكيل اليوم أي تغيير إذا ما استثنينا عودة المدافع عمر هوساوي في متوسط الدفاع بديلاً لمحمد عيد، ويمتلك الأوروغوياني مفاتيح متعددة لتغيير مجرى المباراة لمصلحته، سواء داخل الملعب أم من دكة الاحتياط، بوجود الشهري والراهب وخميس والغامدي، في الطرف الآخر لا تقل رغبة الضيوف عن أصحاب الأرض في تحقيق العلامة الكاملة للوصول للمركز الخامس، وظهر الفريق هذا الموسم بصورة مميزة مع مدربه البلجيكي ديمول، إلا أن الأخير أبدى عدم رضاه عن الثلاثي الأجنبي في الجولات الأخيرة وظل هذا الثلاثي حبيس دكة الاحتياط، ويعول كثيراً على الفلسطيني أشرف نعمان في صناعة وتسجيل الأهداف، كما يشكل صانع ألعاب الفريق مشاري الثمالي ثقل الفريق في منتصف الملعب.
الخليج – نجران
يدخل أصحاب الأرض هذه المواجهة بمعنويات عالية بعد أول انتصاراته في الدوري من أمام الرائد خارج الديار، وسيدفع هذا الانتصار لاعبي الخليج لتقديم كل ما لديهم وخطف نقاط المباراة للوصول للنقطة ال10 والابتعاد عن مناطق الخطر بشكل موقت يضمن استعادة الأنفاس والتفكير في المرحلة المقبلة، واستطاع مديره الفني التونسي جلال قادري قيادة الفريق في الجولات الأخيرة لبر الأمان، إذ إنه لم يخسر سوى من الهلال في الجولات الخمس الأخيرة وخسر من الاتحاد بشق الأنفس، وسيفتقد قادري لمحور ارتكاز الفريق حبيب مايتيه، والمدافع الأيسر يوسف خميس بداعي الإيقاف.
في الجانب الآخر، يأمل مدرب نجران التونسي فؤاد بوعلي باستعادة نغمة الانتصارات التي غابت في اللقاء الأخير الذي خسره الفريق من الفتح في الثواني الأخيرة، يدخل نجران هذا اللقاء وفي رصيده تسع نقاط في المركز العاشر، ويبرز في صفوفه حمد الربيعي وعزان مقبول والمهاجم البرازيلي القناص جادسون، وقدم الفريق النجراني مستويات مميزة بعد تولي بوعلي زمام الإشراف على الفريق وحقق انتصارين متتالين، لكنه خسر في اللقاء الثالث، ويسعى مساء اليوم لتجيير العلامة الكاملة لمصلحة فريقه.
الشعلة – هجر
ظروف متشابهة تجمع الفريقان من ناحية الغيابات، إذ يغيب عن صاحب الأرض راشد دويسان ويحيى كعبي، غير أن الغيابات هناك في الجانب الهجراوي تثير أطماع أبناء الخرج في استغلال الظروف الصعبة التي يمر بها الضيوف بعد إيقاف حارس المرمى مصطفى ملائكة والمدافع جورجي والمهاجم منصور غوي عن هذا اللقاء بداعي البطاقات الملونة، مواجهة اليوم يعتبرها الشعلاويون طوق النجاة للابتعاد عن خطر الهبوط ودوامة السباق من أجل البقاء، ويعمل المدير الفني لفريق الشعلة تودور على تعويض غياب الثنائي المهم على التشكيل، وتعزيز الشق الهجومي بوجود المهاجم مسفر البيشي إلى جانب صامويل أسو وياسين البخيت.
في الجانب الآخر، يبحث المدير الفني نيبويشا عن البديل الأنسب لسد الفراغ الكبير الذي تركه قائد الخطوط الخلفية جورجي، الذي كان يعتمد عليه في جميع المواجهات الماضية لتنظيم الصفوف الخلفية، وللحارس مصطفى ملائكة، بيد أن نيوبيشا أكد أن لديه بدلاء لا يقلون عن الأساسي، ولن تؤثر هذه التغييرات في شكل الفريق العام.