يبدو أن حق حضانة أحد الوالدين للأطفال بعد الطلاق لا يعد مشكلة كبرى إذا قورن في حق حضانة الكلاب بعد الطلاق في بريطانيا، إذ كشفت أرقام نشرتها صحيفة «ذا دايلي تيلغراف» البريطانية تزايد توقيع الأزواج لاتفاق ما قبل الزواج تتضمن مصير الكلب في حال انفصال الزوجين عن بعضهما. وتشير الأرقام إلى أن حوالى خمس الأزواج يعتقدون أن قضية حضانة الكلب تمثل مشكلة لا تقل عن مشكلة حضانة الأطفال عند الطلاق. وقالت الأخبار إن زوجين انفصلا حديثاً ذهبا إلى المحكمة فقط ليثبت كل واحد منهم حقه في حضانة الكلب. كما أذيع أن نجمة برامج الطبخ الشهيرة نجايلا لوينسون أحبطت بعد فوز زوجها تشارلز ساعاتي بحضانة الكلب بعد قضية طلاقهما التي كشفت نهاية العام الماضي. وحضت جمعية الكلاب الخيرية الأزواج على التفكير في مصير حيواناتهم الأليفة بعد الطلاق، خصوصاً أن دراسات الجمعية كشفت أن ربع الأزواج يعتقدون أن حضانة الكلب بعد الزواج هي أكبر معضلة خلال التقسيم.