أضرمت فتاة هندية النيران في نفسها عقب تعرضها للاغتصاب الجماعي مرتين لتموت بسبب الحروق الخطيرة التي تعرضت لها. وتوفيت الفتاة (16 عاماً) الأسبوع الماضي بسبب الحروق الخطيرة التي كانت تشمل 60 في المئة من جسدها في مستشفى (آر جي كار) بشرق الهند والتي أودعت بها في 23 من الشهر الجاري عقب اضرام النيران في منزلها، بحسب ما أكد مصدر أمني لما ل"إفي" اليوم. ووفقاً للرواية الرسمية فإن الفتاة تعرضت للاغتصاب الجماعي في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي من قبل سبعة شباب خدعوها عن طريق أحد المعارف لتخرج من منزلها، إذ قاموا باختطافها وتناوبوا الاعتداء عليها بأحد العقارات. وتقول صحيفة "ذي تيليجراف" المحلية إنه في اليوم التالي توجهت الفتاة لقسم الشرطة بصحبة والدها، إذ قدم بلاغاً بالواقعة ضد الشباب الذين قاموا بالانتقام منه باختطاف الفتاة واغتصابها مرة ثانية في سيارة أجرة. واعتقل المغتصبون السبعة إلا أن أصدقائهم بدأوا في الضغط على الفتاة لسحب البلاغ، فأقدمت على الانتحار بهذه الصورة.