برشلونة وأتلتيكو في مهمة «التنزه» أمام بلد الوليد وسلتا فيغو

يسعى كل من برشلونة وأتلتيكو مدريد إلى تحقيق فوز ثامن على التوالي ومتابعة بدايتهما الرائعة في الدوري الإسباني لكرة القدم، عندما يلتقي الأول بلد الوليد غداً (السبت)، والثاني سلتا فيغو بعد غدٍ (الأحد).
وصحيح أن برشلونة اقتنص 21 نقطة في أول سبع مباريات وحقق أفضل بداية له في الليغا، إلا أنه سيفتقد نجمه الأول وأفضل لاعب في العالم في الأعوام الأربعة الماضية الأرجنتيني ليونيل ميسي، لإصابته في مواجهة الميريا الأخيرة.
لكن رجال المدرب الأرجنتيني خيراردو مارتينو يعتقدون أن الحياة يمكن أن تستمر من دون ميسي، في ظل وجود البرازيلي نيمار وأندريس إينييستا وتشافي، فتخطوا سلتيك الاسكتلندي (1- صفر) (الثلثاء) في الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري الأبطال إذ حقق الفريق الكاتالوني فوزه الثاني.
كما يسعى حامل اللقب إلى إنهاء مباراته ال25 على التوالي من دون خسارة على أرضه، أمام خصم ضعيف لم يحقق الفوز سوى مرة واحدة حتى الآن.
وستكون مباراة أتلتيكو مشابهة، إذ يواجه سلتا فيغو المتواضع، بعد فوزه المدوي على ريال مدريد في دربي العاصمة (1- صفر) بهدف من البرازيلي دييغو كوستا المرغوب من المنتخب الإسباني.
لاعبو المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني يمرون في فترة رائعة، فعدا فوزهم على ريال للمرة الأولى في الدوري منذ 14 عاماً، تابعوا تألقهم في دوري الأبطال وتغلبوا على بورتو البرتغالي (2-1).
أما ريال مدريد فبعد سقوطه أمام أتلتيكو عوّض بفوز ساحق على كوبنهاغن الدنماركي (4- صفر) بثنائيتين من البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني أنخل دي ماريا. لكن ريال الذي يحل ضيفاً بليفانتي التاسع، وعلى رغم تحقيقه خمسة انتصارات من سبع مباريات، إلا أنه يبتعد بفارق خمس نقاط عن ثنائي الصدارة، ويحتل المركز الثالث بفارق نقطتين عن فياريال الذي يفتتح المرحلة اليوم (الجمعة) باستقباله غرناطة.
ويمر ليفانتي بمرحلة متوازنة، فبعد خسارته الكارثية أمام برشلونة (7- صفر) افتتاحاً، لم يخسر أية مباراة بعدها.
وفي باقي المباريات، يلعب (الجمعة) ملقا مع أوساسونا، و (السبت) التشي مع إسبانيول، ورايو فايكانو مع ريال سوسييداد، و(الأحد) إشبيلية مع الميريا، وخيتافي مع ريال بيتيس، وأتلتيك بلباو مع فالنسيا.
الدوري الألماني
يسعى باير ليفركوزن إلى إلحاق الخسارة الأولى ببايرن ميونيخ الموسم الثاني على التوالي عندما يستضيفه غداً (السبت) في المرحلة الثامنة من الدوري الألماني لكرة القدم. ولطالما شكل ليفركوزن عقدة في الدوري لبايرن في السنوات الأخيرة، وهو آخر من تغلب عليه في المرحلة التاسعة من الموسم الماضي وهي الوحيدة لحامل اللقب. لكن بايرن لم يخسر في 32 مباراة، ويتشارك صدارة الترتيب مع بوروسيا دورتموند وصيفه محلياً وأوروبياً. ويمر الفريقان بمرحلة جيدة، إذ حقق بايرن انتصاراً كبيراً أول من أمس (الأربعاء) على أرض مانشستر سيتي الإنكليزي (3-1) في دوري الأبطال، وتخطى ليفركوزن ريال سوسييداد الإسباني (2-1) بصعوبة محققاً فوزه الأول.
وستكون مواجهة «باي إرينا» منتظرة خصوصاً أن ليفركوزن يبتعد بفارق نقطة وحيدة عن فريقي الصدارة وحقق ستة انتصارات من سبع مباريات معولاً على هدافيه شتيفان كيسلينغ وسيدني سام.
واستقبل بايرن هدفاً وحيداً خارج ملعبه هذا الموسم، فيما سجل ليفركوزن 12 هدفاً على أرضه. في المقابل، يحل بوروسيا دورتموند على بوروسيا مونشنغلادباخ السابع الذي فاز بكل مبارياته على أرضه.
ويخوض دورتموند اللقاء منتشياً من فوزه الكبير على مرسيليا الفرنسي (3- صفر) بفعل تألق هدافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي والدولي ماركو رويس.
وفي باقي المباريات، يلعب اليوم (الجمعة) هانوفر مع هرتا برلين، والسبت شالكه مع أوغسبورغ، وشتوتغارت مع فيردر بريمن، وفولسبورغ مع براونشفايغ، وماينتس مع هوفنهايم، والأحد نورمبرغ مع هامبورغ، وفرايبورغ مع إينتراخت فرانكفورت.
الدوري الفرنسي
تشهد المرحلة التاسعة من الدوري الفرنسي مواجهة من العيار الثقيل بين باريس سان جيرمان الذي يتشارك الصدارة مع موناكو ومضيفه مرسيليا الثالث بعد غدٍ الأحد. وعلى رغم أن سان جيرمان مرشح للفوز، إلا أن الصراع القوي بين الناديين يحول المباراة إلى معركة تتخطى أحيانا ًالأطر الرياضية.
واعتبر لوران بلان مدرب سان جيرمان بعد فوزه الكبير على بنفيكا البرتغالي (3- صفر) أن فريقه قادر على التحسن بعد على رغم اعتباره المباراة أنها الأفضل لفريق العاصمة منذ استلامه مهامه خلفاً للإيطالي كارلو أنشيلوتي: «مباراة كاملة؟ النتيجة كاملة، لكن بتحليل المباراة، يمكننا تقديم الأفضل. في المقابل، سيطرنا طوال الدقائق التسعين».
وعبر بلان عن إعجابه بأداء هداف الفريق السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي يترك ما في جعبته إلى دوري الأبطال إذ سجل هدفين في مرمى بنفيكا: «هو متحمس للغاية لهذه المسابقة ولقد خاض مباراة كبيرة».
ولم يخسر سان جيرمان في 11 مباراة على التوالي، لكن كثرة نجومه دفعت بالمهاجم جيريمي مينيز إلى مغادرة مباراة بنفيكا قبل انتهاء الوقت احتجاجاً على عدم إشراكه فيها.
واعتبر مهاجم سان جيرمان الأوروغوياني أدينسون كافاني الذي لم يكن موفقاً أمام بنفيكا: «نعرف أن مرسيليا يملك فريقا جيداً وأن كل كلاسيكو له مزاياه».
في المقابل، يخوض لاعبو المدرب إيلي بوب المباراة بعد خسارتين على التوالي في دوري الأبطال، وبالتالي فقدان الأمل منطقياً بالتأهل للدور الثلاثي في مجموعة نارية. ولن تكون مباراة موناكو المتصدر أسهل بكثير إذ يستقبل سانت إتيان السابع راهناً وخامس الموسم الماضي.
ويعتمد فريق الإمارة على متصدر ترتيب الهدافين الكولومبي راداميل فالكاو غارسيا (تسعة أهداف) القادم من أتلتيكو مدريد الإسباني مقابل 60 مليون يورو.
وفي باقي المباريات، يلعب اليوم (الجمعة) باستيا مع لوريان، والسبت غانغان مع رين، وليل مع أجاكسيو، ونانت مع إيفيان، وتولوز مع نيس، وفالنسيان مع رينس، والأحد مونبلييه مع رين، وبوردو أمام سوشو.