سانت إتيان يتربص بالمتصدر ليون في الدوري الفرنسي

ستكون مواجهة سانت إتيان الثالث وليون المتصدر على ملعب جوفري غيشار أقوى مواجهات المرحلة ال14 من بطولة فرنسا لكرة القدم.
ويعتبر الفريقان من الأشهر في كرة القدم الفرنسية إلى جانب مرسيليا وباريس سان جرمان، إذ عاش سانت إتيان فترته الذهبية في السبعينات بوجود صانع ألعابه المتألق ميشال بلاتيني (رئيس الاتحاد الأوروبي حالياً) ومهاجمه دومينيك روشتو، في حين سيطر ليون على اللقب في مطلع الألفية الجديدة، وأحرزه سبع مرات متتالية، إذ تألق في صفوفه البرازيلي جونينيو والمهاجم كريم بنزيمة.
ولم يكن أحد يتوقع وجود ليون في الصدارة هذا الموسم، بعد أن تخلى عن أكثر من لاعب، أبرزهم حارس المرمى الدولي هوغو لوريس لمصلحة توتنهام الإنكليزي، ولاعب وسطه السويدي كيم كالشتروم إلى سبارتاك موسكو الروسي والبرازيلي كريس.
في المقابل، يحاول سانت إتيان استعادة أمجاده الغابرة، وإن كانت قدراته لا تسمح له ربما بإحراز اللقب، فهو يريد احتلال مركز متقدم للمشاركة في دوري أبطال أوروبا، علماً بأنه بلغ نهائي المسابقة المرموقة مرة واحدة عام 1976، وخسر أمام بايرن ميونيخ (صفر-1).
وتكتسي مباراة الدربي بين الفريقين أهمية خاصة هذا الموسم، نظراً إلى فارق النقاط الخمس التي تفصل بينهما.
وأعرب مهاجم ليون بافيتيمبي غوميس المتألق في الآونة الأخيرة بتسجيله أربعة أهداف في مباراتيه الأخيرتين، بأنه يتطلع بشغف إلى خوض الدربي، وقال في هذا الصدد: «من ناحية الإحصاءات، أعيش فترة جيدة، إنه عام جيد بالنسبة إليّ، خصوصاً مع عودتي إلى صفوف المنتخب الفرنسي وولادة ابني».
وللمفارقة، فإن غوميس انتقل إلى ليون، قادماً من سانت إتيان بالتحديد، وسجل في صفوف الأول 38 هدفاً ومع الثاني 44.
وسيحاول باريس سان جرمان المنتشي ببلوغ الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا، إثر فوزه على بورتو (2-1)، وانتزاعه المركز الأول في المجموعة الأولى إلى استعادة توازنه بعد خسارته الأخيرة أمام نيس (1-2)، وهي الثالثة في مبارياته الخمس الأخيرة في الدوري المحلي.
ويدرك المدرب الإيطالي كارلو انشيلوتي، بأن مصيره في خطر، خصوصاً بأن فريقه دعم صفوفه بعدة لاعبين بارزين مطلع الموسم الحالي، على رأسهم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش هداف الدوري، والمدافع البرازيلي ثياغو سيلفا.
الدوري الإسباني
يخوض برشلونة المتصدر مباراة لا تخلُ من صعوبة، عندما يحلّ ضيفاً على بيتيس في المرحلة ال15 من بطولة إسبانيا. وحقق الفريق الكاتالوني انطلاقة مثالية، إذ فاز في 13 مباراة، وتعادل في واحدة من أصل 14 خاضها حتى الآن، كما سجل لاعبوه 48 هدفاً أي بمعدل 4,6 أهداف في المباراة الواحدة.
لكن الفريق الكاتالوني قد يفتقد إلى جهود نجمة الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي شارك احتياطياً في مباراة فريقه ضد بنفيكا أول من أمس (الأربعاء) في دوري أبطال أوروبا، لكنه أصيب بكدمة في ركبته، وخرج على النقالة. ويتصدر برشلونة الترتيب بفارق 6 نقاط عن إتلتيكو مدريد، بعد خسارة الأخير مباراة الدربي أمام جاره في العاصمة ريال مدريد (صفر-2) الأسبوع الماضي.
ويأمل إتلتيكو في استعادة نغمة الفوز، عندما يستضيف ديبورتيفو لا كورونيا الجريح صاحب المركز قبل الأخير، الذي لم يعد بالوقت ذاته يتميز بها في التسعينات، عندما كان يضم في صفوفه الثلاثي البرازيلي ريفالدو وبيبيتو وماورو سيلفا، إضافة إلى المدافع المغربي نور الدين النيبت.
أما ريال مدريد الذي يتخلف بفارق 11 نقطة عن غريمه التقليدي برشلونة، فيحل ضيفاً على بلد الوليد السابع.
وفي المباريات الأخرى، يلتقي إسبانيول مع إشبيلية، وريال سوسييداد مع خيتافي، وملقة مع غرناطة، وأوساسونا مع فالنسيا، وليفانتي مع مايوركا، واتلتيك بلباو مع سلتا فيغو، ورايو فاليكانو مع سرقسطة.
«البايرن» في رحلة التزود بالنقاط أمام أوغسبورغ
يخوض بايرن ميونيخ الذي يغرد خارج السرب مباراة سهلة ضد أوغسبورغ صاحب المركز قبل الأخير في المرحلة ال16 من بطولة ألمانيا.
ويتصدر الفريق البافاري الترتيب بفارق 8 نقاط عن باير ليفركوزن أقرب مطارديه، ويبدو في وضع أكثر من جيد، لوضع حد لسيطرة بوروسيا درتموند على اللقب في الموسمين الماضيين.
واستعاد بايرن خدمات هدافه ماريو غوميز الذي غاب عن صفوفه منذ مطلع الموسم الحالي، بعد خضوعه لجراحة في كاحله، وعاود الوصل مع الشباك محلياً واوروبيا ليلعب أساسياً على حساب المهاجم الكرواتي ماريو ماندزوكيتش، الذي أبلى بلاء حسناً، خلال فترة غياب غوميز، ويتصدر ترتيب الهدافين برصيد 9 أهداف.
وقال غوميز بعد افتتاحه التسجيل في مكرمى باتي بوريسوف البيلاروسي أمس (الأربعاء) في دوري أبطال أوروبا: «أنا سعيد بأدائي بعد عودتي، لم يكن الأمر سهلاً متابعة مباريات فريقي من المدرجات، لكني بذلت جهوداً كبيراً مع الجهاز الطبي، وأنا في حال ممتازة حالياً».
في المقابل، يحل باير ليفركوزن الثاني ضيفاً على هانوفر. ويقدم ليفركوزن أفضل عروضه هذا الموسم، ويسعى إلى استغلال هذه الفترة، لكي يعزز رصيده، وينعش آماله في احتلال مركز مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وهي المسابقة التي بلغ مباراة القمة فيها عام 2002، قبل أن يسقط أمام ريال مدريد ونجمه الفرنسي زين الدين زيدان.
وفي المباريات الأخرى، يلتقي هامبورغ مع هوفنهايم، وبوروسيا دورتموند مع فولفسبورغ، ونورمبرغ مع فورتونا دوسلدورف، وشتوتغارت مع شالكه، وفرايبورغ مع غروثر فورث، واينتراخت فرانكفورت مع فيردر بريمن، وبوروسيا مونشنغلادباخ مع ماينتس.