«أدبي مكة» في «ملتقى خامس» العام الهجري المقبل

أكد رئيس النادي الأدبي في مكة المكرمة الدكتور حامد الربيعي وفريق مجلس إدارته إزماع النادي إقامة الملتقى السنوي الخامس له بعنوان «الثقافة والإعلام .. توافق وتضاد وتكامل»، مطلع العام الهجري المقبل، من 5 إلى 7-2-1435ه (من 9 إلى 11-12-2013).
وكشف الربيعي أن اختيار النادي لهذا الموضوع يأتي انطلاقاً من دور الثقافة والإعلام في تشكيل الوعي المجتمعي، واستشعاراً لأهمية العلاقة التي يجب أن تكون بينهما بتحقيق أهداف ومعطيات رسالة كل منهما. وأضاف الربيعي أن مجلس الإدارة أقر هذا الموضوع، وعقد اجتماعات عدة قرر فيها الآلية التي ستنفذ لإقامة هذا الملتقى المهم، وتم إعداد تصور كامل عن الملتقى من الزميل الأستاذ علي الزهراني، تضمن محاور الملتقى والجوانب التنفيذية له، وأقرها المجلس مشيراً إلى أنه تم تشكيل ثماني لجان بدأت أعمالها منذ وقت مبكر في الإعداد لهذا الملتقى.
وأوضح رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر المتحدث الإعلامي بالنادي علي يحيى الزهراني، أنه تم تحديد أربعة محاور للملتقى السنوي الخامس، إذ حدد عنوان المحور الأول ب«الثقافة السعودية.. المرحلة والمؤسسات» ويتضمن «المحاولات الأولى لإيجاد مكونات ثقافية». و«الأندية الأدبية، النشأة، التطور، وأثرها في تشكيل الوعي الثقافي»، كما يتضمن «جمعية الثقافة والفنون.. تاريخها، أدوارها». كذلك «الدور الثقافية وأثرها في الثقافة».
أما المحور الثاني: فهو بعنوان «الإعلام السعودي.. التاريخ والمعطيات» ويندرج تحته «الصحافة الورقية.. تاريخها وتطورها والدور التنويري لها»، و«التلفزيون السعودي نشأته وآثاره السلوكية والثقافية» وكذلك «تاريخ ودور الإذاعة السعودية».
فيما كان عنوان المحور الثالث: «الإعلام الجديد.. ساحة الإعلام المفتوح» ويحوي «ثورة التقنية المعلوماتية» و«ظروف ظهور الإعلام الجديد» و«أثر الإعلام الجديد على تشكيل الوعي المجتمعي». إضافة إلى «نظام الإعلام الإلكتروني والرقابة وجرائم المعلومات الإلكترونية». كما يتضمن «أبرز مظاهر وأدوار الإعلام الجديد من خلال الصحافة الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي».
أما المحور الرابع فبعنوان: «المؤسسات الثقافية والإعلامية - الأثر والتأثير» ويتضمن «واقع العلاقة الحالية: توافق– تضاد– تكامل ) وسلبياته وتداعياته». و«ثقافة الغرف المعزولة» و«الإعلام الإلكتروني والثقافة»، كما يتضمن الإجابة على التساؤل المهم: «كيف نحقق التكامل بين المؤسسات الثقافية والمؤسسات الإعلامية»؟
وعن أبرز ضوابط الترشيح قال الزهراني: «يجب أن يكون البحث معداً خصيصاً للملتقي، ولم تتم المشاركة به مسبقاً، وأن يكون مقتصراً على أحد محاور الملتقى، وأن يخضع للتحكيم، وتكون الأبحاث ملكاً فكرياً لنادي مكة الثقافي الأدبي. وله الحق في طباعتها من دون إذن الباحث. على أن يكون آخر موعد لاستلام الأبحاث يوم 26/11/1434ه».
وأضاف: «إن حفلة الافتتاح إضافة إلى الكلمات الخطابية ستشمل عرض فيلم وثائقي لمراحل تأسيس وتطور المشهد الثقافي والإعلامي في المملكة العربية السعودية، كما يتضمن شهادة عدد من معاصري مرحلة تأسيس وتطور النقلة الإعلامية والثقافية التي شهدتها المملكة، مشيراً إلى أنه سيصاحب الملتقى إقامة معرض متكامل تشارك فيه الأندية الأدبية، والمؤسسات الصحافية والإعلامية كافة، إضافة إلى ندوة ثقافية إعلامية كبرى يشارك فيها عدد من رموز الثقافة والإعلام في المملكة، وأن الملتقى سيخرج بتوصيات مهمة تعبر عن معطيات ومتطلبات المرحلة التي تعيشها النهضة الثقافية والإعلامية بالمملكة.