رأى المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى أن إخفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين «سيبقى يشكل جريمة العصر ولن يميتها تقادم السنين»، داعياً الى «الإسراع في تشكيل حكومة الشراكة الوطنية ومعالجة العقد بروح التوافق والتعاون». وأكد أن «المقاومة ضرورة وطنية لتحرير الأرض وحماية الوطن في ظل الخطر الإسرائيلي على لبنان». وتوقف المجلس في جلسته الدورية أمس برئاسة نائب رئيسه الشيخ عبد الأمير قبلان عند الذكرى 31 لاختطاف الصدر ورفيقيه على «يد النظام الليبي في ظل إصرار هذا النظام على عدم الكشف عن مصير الإمام ورفيقيه وإخفاء معالم جريمته، من دون أن تلقى هذه الجريمة الموقف الحاسم من المجتمع الدولي والجامعة العربية فضلاً عن التسويف الرسمي اللبناني»، مؤكداً تمسكه بالثوابت التي «أرساها الإمام في التركيز على الوحدة الداخلية وتحصينها والحرص على تطوير النظام السياسي والعمل لإلغاء الطائفية السياسية والدفاع عن حقوق المواطنين ومصالحهم وعلى الاستعداد الضروري لمواجهة العدوان الإسرائيلي وإطلاق مشروع المقاومة اللبنانية ضده، تماماً كما حرصه على الدفاع عن القضية الفلسطينية وحمايتها».