أعلنت وزارة الإعلام السورية امس أن بريدها الإلكتروني تعرض للقرصنة وبث من خلاله خبر مزور مفاده أن السفير السوري في لبنان تمت إقالته. وأكدت وزارة الإعلام في بيان نشرته وسائل الإعلام الرسمية أن «بريدها الإلكتروني تعرض لقرصنة جديدة عبر خبر ينسب إلى وزارة الخارجية بإنهاء خدمة علي عبد الكريم علي» كسفير في لبنان. وأضافت الوزارة أنها «تدين هذه القرصنة» وتؤكد أن «السفير السوري يمارس عمله المعتاد في لبنان»، و»لا صحة لخبر إنهاء خدمته جملة وتفصيلاً». من جهة أخرى، أعلنت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن صفحتها على موقع فايسبوك تعرضت للقرصنة. وأضافت الوكالة «في إطار الحملة العدوانية على سورية واستهداف إعلامنا الوطني قامت جهات معادية باختراق صفحة الوكالة العربية السورية (سانا) على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك». وأوضحت سانا أنها «لم تعد لها أي علاقة أو صلة بهذه الصفحة وما ينشر عليها من مواد وأخبار». وتابعت أنها «تعمل جاهدة لإلغائها وفق الأصول المعتمدة مع آلية النشر على فايسيبوك». وكانت وكالة الأنباء السورية أكدت أواخر آب (أغسطس) أن رسالة إلكترونية مزيفة قد أرسلت باسمها معلنة إقالة نائب الرئيس فاروق الشرع. في موازاة ذلك، قال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي امس إن سورية تتجه نحو نصر أكيد على المعارضة في المستقبل القريب. وقال الزعبي خلال حضوره حفل تأبين لعلي عباس وهو صحافي سابق بوكالة سانا قتله مسلحون في آب (أغسطس) إن الحكومة ستنتصر عاجلاً أو آجلاً وسيكون ذلك قريباً. ودعا الزعبي متحدثاً في مبنى وزارة الإعلام حيث أقيم الحفل إلى الوحدة ضد مقاتلي المعارضة. كما انتقد دعوات المعارضة إلى عقد مؤتمر دولي يضم جميع الأطراف، قائلاً إن ذلك سيعني مشاركة قطر والسعودية وتركيا.