قال متحدث بإسم المغني البريطاني الشهير كليف ريتشارد اليوم الأحد إن الشرطة البريطانية استمعت لأقوال ريتشارد في إطار تحقيق في مزاعم ذات طبيعة جنسية ترجع إلى الثمانينات ربطت بينه وبين صبي قاصر. ونفى ريتشارد البالغ من العمر 73 عاماً إرتكاب أي إثم، فيما فتّشت الشرطة منزله الشهر الماضي في إطار التحقيق بالمزاعم نفسها. وقال المتحدث "ذهب كليف ريتشارد طواعية للقاء أعضاء من شرطة ساوث يوركشاير. لم يُلق القبض عليه أو توجيه إتهامات له"، مضيفاً "تعاون بالكامل مع الضباط ورد على الأسئلة التي وجهت إليه. وبخلاف إعادة التأكيد على ان هذه المزاعم عارية عن الصحة تماما وبأنه سيواصل التعاون الكامل مع الشرطة، ليس مناسبا أن يضيف السير كليف أي شي آخر في الوقت الحالي". من جهتها، أكدت شرطة ساوث يوركشاير أنها استمعت لأقوال ريتشارد "في ما يتعلق بمزاعم علاقة جنسية تعود للعام 1985"، وذكرت في بيان ان ريتشارد حضر إلى مقرّها بناء على ترتيبات سابقة وجرى استجوابه على سبيل الاحتياط ولم يلقَ القبض عليه. وولد ريتشارد في العام 1940 واشتهر في بدايته بلقب "إلفيس بريسلي بريطانيا".