قال البيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما سيوقع على مشروع قانون لتعزيز التعاون العسكري بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل، عشية زيارة سيقوم بها لإسرائيل منافسه الجمهوري في سباق الرئاسة ميت رومني. وسيسعى أوباما إلى التأكيد على التزامه الحفاظ على أمن إسرائيل للناخبين اليهود الأميركيين في حفلة تقام في البيت الأبيض يبدو أن توقيتها تحدد ليسرق الأضواء من رومني الذي اتهم الرئيس بتقويض العلاقات الأميركية - الإسرائيلية. وكان الكونغرس أقر «قانون تعزيز التعاون الأمني بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل» الذي لاقى تأييداً واسعاً من الديموقراطيين والجمهوريين الأسبوع الماضي. وقال الناطق باسم البيت الأبيض تومي فيتور اول من امس: «يدعم مشروع القانون تعاوننا الأمني مع إسرائيل بزيادة مساعداتنا العسكرية لإسرائيل وتزويدها إمكان الحصول على عتاد إضافي». ويأمل رومني بأن يكون لرحلته إلى إسرائيل صدى لدى الناخبين اليهود في الولاياتالمتحدة. وسيصل إلى إسرائيل من لندن اليوم، ويلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي توترت العلاقات بينه وبين أوباما. وكان أوباما اغضب كثيراً من الإسرائيليين وأنصارهم من الأميركيين العام الماضي حين أصر على أن أي مفاوضات في شأن حدود دولة فلسطينية في المستقبل يجب أن يبدأ على أساس الحدود التي كانت قبل استيلاء إسرائيل على الضفة الغربية وقطاع غزة في حرب عام 1967.