«بيت الشعر»: شارلز سيميك

تضمن العدد الثاني من شهرية «بيت الشعر» الصادرة عن بيت الشعر - أبو ظبي حواراً مع الشاعر الاميركي الكبير شارلز سيميك أجراه معه الشاعر والمترجم تحسين الخطيب عبر الانترنت اضافة الى باقة من القصائد الجديدة المترجمة الى العربية.
وفي العدد ملف عن راهن الشعر الذي يكتبه الهنود الحمر في أميركا الجنوبية ممثلاً بمختارات شعرية، أنجزها الشاعر وليد السويركي اختياراً وترجمة من الفرنسية والاسبانية، ونقل خلالها قصائد لأحد عشر شاعراً وشاعرة. و ترجم محمد آيت لعميم مقالة بعنوان: بورخيس - الرحلة اليابانية، التي كتبتها زوجته ماريا كداما عن رحلتهما إلى اليابان.
وتكتب حمدة خميس عن «قوة الشعر ونقر الصمت»، ويتناول مفيد نجم «المكان في تجربة نجوم الغانم»، وجهاد هديب كتابي عبدالعزيز جاسم «المدينة في الطنجرة» و «آلام طويلة كظلال القطارات» ويجري تحقيقاً مع عدد من الشعراء الاماراتيين والشاعر، ويكتب الناقد علي جعفر العلاق عن «القطيعة المعرفية» بين الأجيال الشعرية في الإمارات، ويرسم الشاعر سامح كعوش صورة قلمية للشاعر الاماراتي والباحث في الشعر الشعبي حمد أبو شهاب.
ويتناول الباحث في علم الفلك ياسين الزبيدي شخصية الشاعر عبدالوهاب البياتي وشعره من وجهة القراءة الفلكية، ، وتكتب الناقدة ديمة شكر عن المكان بوصفه استعارة في الشعر الفلسطيني، ويكتب ابراهيم الحيسن من المغرب عن «المعايشة بين الملفوظ والمبصور» في رصد للعلاقة بين الشعري والتشكيلي. ويجري الروائي الجزائري بشير مفتي تحقيقاً مع شعراء «الصوت الشعري الجديد في الجزائر». وتستعيد الشاعرة رنا زيد الشاعرة السورية دعد حداد التي رحلت مبكراً وكانت شاعرة واعدة وذات صوت خاص في الشعر السوري.
ويُجري حمزة قناوي تحقيقاً شعرياً مع بعض شعراء الجنوب المصري ومدى استقبال القاهرة لهم وتأثيرهم في الشعر في مصر منذ رحيل أمل دنقل تحت عنوان: «شعراء الجنوب المصري بعد أمل دنقل - أيتام المنابر»، ويكتب فيديل سبيتي عن مقاهي الشعر في بيروت، وكتب مازن معروف حول قصيدة الفيسبوك.
كلمة المشرف العام على المجلة الشاعر حبيب الصايغ جاءت بعنوان «سبب الفن»، وهي كناية عن نظرة حول مهمة الفن «ألا تصل الى مكان لمجرد انك متمسك به او تأبى مغادرته، بل المطلوب ان تغادره ثم تنظر اليه من بعيد او من فوق، حتى تكون نظرتك اشمل وأعمق»، وكتب رئيس التحرير الشاعر ابراهيم محمد ابراهيم في افتتاحيته حول الشاعر، وتركزت كلمة المحرر التي يكتبها مدير التحرير بشير البكر، على استصراخ النقد ليقوم بدوره حيال منجز شعري عربي زاخر.