المجوهرات صديقة المرأة

لا تكتمل إطلالة امرأة من دون مجوهراتها، فالمجوهرات صديقة المرأة في العمل على عكس شخصيتها، وما ترغب في أن تُظهره من موقف وتوجه في إطلالتها، فيمكنها أن تنحو إلى الجموح أو أن تلتزم الكلاسيكية، وكما تمكّنها المجوهرات من إضفاء اللمسة الأخيرة على إطلالتها، تمكّنها أيضاً من إعطاء لمحة توازن في إطلالتها.
ما يميز مجموعات المجوهرات أن عمرها مديد، لا ينتهي بانتهاء العام. هي قطع تُصنع لتتماشى مع العمر وتصلح ليتم تناقلها بين نساء العائلة من جيل إلى آخر. تترواح أسعار المجوهرات في العالم بشكل مطاط جداً، وغالباً ما تطرح دور المجوهرات الراقية مجموعاتها في عروض محددة، تقسمها إلى قسمين على الأقل، أول للعموم، وثانٍ للخاصة، أو كما يعرف عنهم ب"الجادين" فقط.
وتكتسب قطعة المجوهرات قيمتها المادية بالتوازي مع تاريخ الدار التي تقدّمها، أو الخصوصية التي طبعت العمل عليها من حين اختيار الحجارة، إلى كيفية تصنيعها، اذ يسعى الكثير من الدور للإبقاء على الطابع اليدوي في التعامل مع القطع المميزة والثمينة، وتسعى دور المجوهرات إلى الإبقاء على أسعار مثل هذه "التحف الثمينة" طي الكتمان لغير الجادّين.
وغالباً ما تبقي هذه الدور المجال مفتوحاً أمام زبائنها من أجل اختيار أو تصميم قطع مميزة ذات طابع خاص، كما حصل أخيراً مع الخاتم الذي تقدّم به براد بيت لخطة أنجلينا جولي، والذي عمل لمدة عام كامل على الإشراف الشخصي على تصميمه، رافق خلالها جميع مراحل الإعداد والابتكار، قبل أن يختار أكثر قطع المجوهرات نقاءً لدى مصمّم المجوهرات الأميركي روبير بروكوب لتُزيّن أصابع أنجلينا المعروفة بأنها أطول وأرفع.
إعداد فاطمة رضا بمشاركة كاميليا الزعيم camilliaz.com المزيد عبر www.alhayat.com زاوية جمال وأزياء. الصور خاصة بجريدة «الحياة» والشقيقة «لها». لمراسلتنا azyaa@alhayat.com