وقعت وزارة التخطيط والتعاون الدولي اليمنية مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، اتفاق دعم إضافي بقيمة 37 مليون دولار، للمساهمة في تمويل عدد من المشاريع الإنمائية في قطاعات الصحة والتعليم والزراعة والديموقراطية وتعزيز الحكم الرشيد. واعتبر المدير القُطري للوكالة روبرت ويلسون، أن هذا الاتفاق «يندرج ضمن التزامات الولاياتالمتحدة بدعم الاستقرار والتنمية في اليمن، ومساندة الحكومة اليمنية الهادفة إلى تجاوز تحديات المرحلة الانتقالية الراهنة». وكشف عن «عزم وزارة الزراعة الأميركية تقديم دعم وشيك لليمن يهدف إلى تحسين حصاد المياه في مدينة تعز إلى جانب مخزون المياه الجوفية في صنعاء. وأكد أن الوكالة في «صدد تدشين برنامج الغذاء من أجل التنمية في اليمن». إلى ذلك، تعهدت قطر استئناف مشروعها الخاص بإنشاء مدينة طبية ضخمة في مدينة تعز، وأعلن رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة الذي زار الدوحة قبل أيام، «تأكيد المسؤولين القطريين بدء العمل قريباً في «مدينة حمد الطبية» في تعز. وتتجاوز تكلفة البناء والتجهيز 200 مليون دولار بطاقة استيعابية لألف سرير، فضلاً عن استكمال تنفيذ عدد من مشاريع الطرق التي توقف العمل بها في الفترة الماضية، إضافة إلى مشاريع جديدة وفي مجالات تنموية واستثمارية من شأنها استيعاب الكثير من اليد العاملة اليمنية». وأشار باسندوة إلى التوصل إلى «تفاهم في شأن فتح سوق العمل القَطرية أمام اليد العاملة اليمنية، واتُفق على زيارة وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل للدوحة لتنظيم عملية انتقال اليد العاملة اليمنية وصوغ اتفاق مشترك في هذا الشأن».