أوضح المتحدث الرسمي للهيئة السعودية للحياة الفطرية فواز البارودي ل»الحياة» أن الهيئة تسلمت أخيراً، من البريد السعودي في المدينةالمنورة أربع سلاحف وصلت إلى المدينةالمنورة قادمة من المدينة الصينية هونغ كونغ، مشيراً إلى أنه تم نقل السلاحف إلى مراكز الإيواء المختصة بالحيوانات المصادرة من جميع أنحاء السعودية، وذلك ليتم إجراء الفحوص الطبية عليها، وتقديم الخدمات الطبية اللازمة لها، كما يتم تقديم عناية مميزة لها. وحول ما إذا كانت السلاحف تحمل وباءً أو مرضاً معيناً وخطراً أجاب، بأن الطبيب البيطري يستطيع معرفة ذلك الأمر من خلال علامات ظاهرة ومبدئية تبدو على حال ووضع السلاحف، إلا أنه يشترط أيضاً أجراء تحاليل معينة وإرسالها إلى المختبرات لمعرفة النتائج، وهذا الأمر تعمل عليه الهيئة حالياً. وبيّن البارودي أن إرجاع السلاحف إلى بلدها الأصل أو بلد المنشأ أحد الإجراءات التي تتخذها الهيئة تجاه الحيوانات المصادرة، إلا أن بعض أنواع السلاحف لا تعرف بيئتها التي قدمت منها. وأضاف البارودي أن مصلحة الجمارك تعمل في شكل مستمر مع الهيئة لتطبيق أنظمة الاتجار بالكائنات الفطرية المهددة بالانقراض، إذ إنها تسهم بشكل مستمر في الوصول إلى الأهداف الحقيقية لهذه الأنظمة.