أوضح الاختصاصي الاجتماعي صالح معيوف ل «الحياة» أن زيارة القبور هي استجابة لداعي الحزن على فراق الأقارب والأصحاب، وأن الإنسان يمر بفترةٍ عصيبة خلال فقده من كان قريباً إليه، ويعتبر زيارة قبره وفاءً، أو تعبيراً عن محبةٍ وفقدٍ وحنينٍ، وإشباعاً لحزنه. ويضيف: «إن زيارة القبور عادة لدى الكثير من الأمم، تجعل الإنسان أكثر واقعية في نظرته للحياة، وإن الأجل المحتوم لابد منه، فيكون الصبر وأخذ العبرة والعظة، نتائج لهذه الزيارة، بضوابطها الشرعية». وفي ما يخص شرعية زيارة القبور أو حرمتها كانت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة قد أصدرت فتوى (بأن زيارتها من دون شد الرحال سنة لقوله صلى الله عليه وسلم: «زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة»، وبأن شد الرحال إلى زيارة القبور أيًّا كانت هذه القبور لا يجوز).