نجا حاكم إقليم هونغ كونغ ليونغ تشون ينغ من كوب ماء طائر رشقه به أعضاء في المجلس التشريعي اليوم، بينما صرخ آخرون في وجهه، رافعين لافتات تطالب بالإصلاحات الديموقراطية في المستعمرة البريطانية السابقة. ولم يصب يونغ جراء رشق الكوب الذي سقط على الأرض، وإنما انتابته حال من التوتر، ما حدا به إلى اتهام أعضاء المجلس باستخدام "لغة مسيئة" و"القيام بتصرفات متطرفة". وتأتي الحادثة بعد يوم من طرد مئات رجال الشرطة لناشطين مؤيدين للديموقراطية من حي المال الرئيسي واعتقالهم أكثر من 500 ناشط. ودعا مئات الآلاف ممن شاركوا في التظاهرات التي جرت لمناسبة الذكرى السابعة عشر لعودة هونغ كونغ إلى السيادة الصينية في الأول من تموز (يوليو) المقبل، ليونغ إلى الإستقالة لفشله في خدمة مصالح سكان البلاد التي تعد مركزاً مالياً في آسيا.