بعد اكتشاف الخريطة الوراثية تزايدت الحاجة الى العمليات الحسابية في مراكز الابحاث، وتبدت نقاط الضعف التي تعاني منها اجهزة الكومبيوتر الحالية حيال هذه العمليات، وبدأ العمل الجدي لتطوير اجهزة جديدة تتمتع بقدرات حسابية فائقة. ومن بين هذه المشاريع ما تقوم به جامع ستانفورد بالمشاركة مع معهد ابحاث IBM حيث تم التوصل الى وضع اللمسات الاخيرة على جهاز كومبيوتر مصنوع في داخله من سائل يتكون من جزءين من الكربون 13 وخمسة حزيئات من الكلور بدلاً من معدن السيليكوم المستخدم في اجهزة الكومبيوتر الحالية. ويعمل هذا الجهاز الكمي على مبدأ تحديد كمية الدوران اللولبي في النواة والتحرك باتجاه الحقل 1 وباتجاه الحقل 0 وإلى الآن فإن هذا الجهاز يشابه الكومبيوتر التقليدي غير انه قادر على التحرك والدوران بالاتجاهين وفي نفس الوقت والتزامن. وتكمن فائدة هذا الاقتراح في انه لدى تعريض الجزئيات بفضل الدفع المغناطيسي تستطيع القيام بعمليات متوازية تتعلق بقيم مختلفة على الحركة اللولبية مما يعطينا قوة حسابية استثنائية بمجرد زيادة العدد الكمي.