يشهد نائب خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني الأمير سلطان بن عبدالعزيز في مكتبه بوزارة الدفاع والطيران في جدة اليوم الثلثاء مراسم توقيع عقد أعمال التصميم والخدمات الهندسية للمرحلة الأولى من مشروع تطوير مطار الملك عبدالعزيز الدولي، مع شركة مطارات باريس للهندسة ADPI بمبلغ 514.9 مليون ريال. وأوضح رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالله بن محمد نور رحيمي، أن هذا العقد يمثل أحد أهم خطوات المرحلة الأولى لمشروع تطوير مطار الملك عبدالعزيز الدولي، والتي سيتم افتتاحها في عام 2012، وبموجبها ستصبح طاقة المطار الاستيعابية 30 مليون مسافر، مشيراً إلى أن مدة العقد تبلغ 14 شهراً. وسيقوم بتوقيع العقد نيابة عن الحكومة السعودية رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، في حين سيوقعه عن شركة مطارات باريس للهندسة رئيس مجلس إدارة الشركة المدير التنفيذي لمجموعة مطارات باريس بيار غراف. من جهة أخرى، سلم نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني لشؤون المنظمات الدولية الأمير تركي بن فيصل، شيكاً بمبلغ 250 ألف دولار إلى منظمة الطيران المدني الدولي الإيكاو في مونتريال في كندا. وقدم الأمير تركي بن فيصل هذا التبرع من السعودية إلى الأمين العام لمنظمة الطيران المدني الدولي، لدعم خطتها التي تهدف إلى تعزيز إجراءات السلامة الجوية في قارة أفريقيا، والمعروفة اختصاراً باسم AFI PLAN، في حضور المندوب الدائم للسعودية في مجلس المنظمة المهندس سعود هاشم، إضافة إلى المندوب الدائم لجنوب أفريقيا، بصفته منسق اللجنة الأفريقية للطيران المدني أفكاك. يذكر أن"الإيكاو"وضعت الخطة المشار إليها لمواجهة التحديات والصعوبات التي يعاني منها الطيران المدني في إقليم أفريقيا، ويولي الأمين العام للإيكاو برنامج الخطة التنفيذي اهتماماً كبيراً، إذ وضعه تحت إشرافه المباشر، وتم تعيين أحد أبرز الكفاءات الأفريقية التي تتمتع بخبرة كبيرة في مجال سلامة الطيران في المنظمة ليدير هذا البرنامج. ويأتي تبرع السعودية للخطة المشار إليها استجابة لدعوة المنظمة لدعم مشروع السلامة الجوية في أفريقيا. يذكر أن السعودية تستقبل عدداً كبيراً من الطائرات القادمة من القارة الأفريقية، وخصوصاً في مواسم الحج والعمرة، ولذلك فإن من الأهمية استيفاء تلك الطائرات لشروط السلامة الجوية الدولية قبل أن تدخل الأجواء السعودية.