تنتظر زوجة أستاذ الكيمياء في كلية المعلمين في الطائف المصري أحمد مصطفى حسين الحصول على أي معلومة عن زوجها وأبنائها الثلاثة المفقودين في حادثة العبارة السلام 98. وكان الأستاذ المتعاقد منذ ثماني سنوات مع الكلية اصطحب أبناءه الثلاثة بنتان وولد، وتوجه إلى ميناء ضبا وذلك لقضاء إجازة منتصف العام في محافظة الشرقية في مصر، بعدما كان أرسل زوجته التي كانت تسكن معه في الطائف إلى مصر قبل أسابيع عدة من موعد سفره. وكما أوضح زاهي السيد أحد أبناء قريته والذي يعيش أيضاً في السعودية أنهم بحثوا عنه في كل مكان، ولم يحصلوا بعد على معلومات تفيد بنجاته أو وفاته في حادثة الغرق. وقال إنه اتصل مراراً بزوجة قريبه المرابطة في ميناء سفاجا، وأبلغته أنها لم تحصل على أية أخبار عن مصير زوجها. وأشار السيد إلى أنه أجرى اتصالات عدة بمستشفيات داخل السعودية، ومنها مستشفى الملك خالد في تبوك، للتأكد من وجود اسمه ضمن الركاب الناجين، إلا أنه لم يعثر على ما يفيد بنجاته. وعلى رغم ذلك الغموض يصر السيد على التمسك بقناعته أن قريبه الذي كان يعمل بدرجة أستاذ ويشغل رئيس قسم الكيمياء في الكلية نجا من الغرق في الحادثة. وأشار إلى احتمال أن يكون جرى إنقاذ قريبه من جانب إحدى الدول القريبة من موقع الحادثة، ملمحاً إلى ما تردد عن إنقاذ عدد من الناجين من طريق عدد من السفن المتوجهة إلى المملكة الأردنية الهاشمية، مضيفاً أنهم أجروا اتصالات عدة للبحث عنه، ولم يحصلوا من خلالها على أي معلومات عنه.