مع ختام ثاني أكبر مسابقة ينظمها اتحاد الكرة السعودي، بات واضحاً التطور الملحوظ للأندية السعودية في ظل المتابعة الجماهيرية الكبيرة والمستوى الفني المميز والحضور الاداري الكبير، ونلحظ جميعاً هذا الموسم عودة التوهج المعهود للرياضة السعودية التي أذكت الحماسة من جديد لدى عشاق المستديرة. وجميعنا بلا شك نتابع بحماسة أكبر استكمال مشوار المنتخب السعودي الاول في التصفيات الآسيوية النهائية المؤهله لكأس العالم في المانيا 2006. ولا شك في أن جميع المتابعين يقفون خلف أمير الرياضة السعودية الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل وما قدماه من عطاء يصب في رفع معنويات أفراد منتخبنا. كما أننا جميعاً نتابع توليفة كالديرون التي خلطت بين اللاعبين الشباب إلى جانب أصحاب الخبرة وهو الامر الذي يصب في مصلحة المنتخب السعودي. وكلنا طموح وأمل وثقة بإمكانات أصحاب الخبرة ودراية الجهازين الإداري والفني بما سيعيد الأخضر للعالمية، ليعودوا حاملين الفرحة معهم للأمير سلطان بن فهد الرجل الذي أعطى الرياضة وقته ونفسه وتفكيره، ونائبه العضيد كهدية بسيطة لمجهوداتهما في رفع مستوى الرياضة السعودية. وفي شكل عام ننتظر تلك اللحظة التي نسعد بها في الوصول إلى نهائيات كأس العالم سوياً لأن الرياضة السعودية غير بجانب سلطان الرياضة ونائبه فلن تذهب مجهوداتهما سدى باذن الله فقلوبنا مع الأخضر ودعواتنا له بالفوز ليعودوا لوطنهم بالفرحة الكبرى كما عهدناهم في الأعوام السابقة 1994 و1998 و2002، فقد فعلوها من قبل وباذن الله سيصلون بجهدهم وإيمانهم ودعواتنا لهم، فما وصل إليه المنتخب السعودي على مستوى الرياضة العالمية ليس إلا بقدرة يمتلكها تؤهله لنهائيات كأس العالم وطاقم فني وإداري خلفه رجل الرياضة . وأكرر أن أملنا بالأخضر كبير فهو يستحق الفوز بعد هذه الجهود والتأهب وسنبقى ننتظر تلك اللحظة وكلنا أمل، سائلين المولى عز وجل له التوفيق وان يحفظه ويحميه وان يعيده لنا والفرحة تغني بأرجاء الوطن فخراً واعتزازاً.