سلاح الجو الأوكراني: حادثة لمقاتلة إف-16    الذهب يتجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي في 6 أشهر    استمرار تأثير الرياح المثيرة للغبار على معظم مناطق المملكة    تراجع مؤشرات الأسهم اليابانية        بلدي+ .. أول تطبيق للخرائط المحلية وإعادة تعريف تجربة التنقل في مدن المملكة    "الصحة" تُصدر الحقيبة الصحية التوعوية ب 8 لغات لموسم حج 1446ه    الرياض تعيد تشكيل مستقبل العالم    برشلونة بطلاً للدوري الإسباني للمرة 28 في تاريخه    أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2025 يناقش استراتيجيات التوطين ومستقبل المصانع الذكية    "هيئة تقويم التعليم والتدريب" تطبق الاختبارات الوطنية "نافس"    ضبط مصري نقل 4 مقيمين لا يحملون تصريح حج ومحاولة إيصالهم إلى مكة    انطلاق "عرض سلافا الثلجي" في الرياض    انخفاض أسعار النفط بأكثر من 2 بالمئة عند التسوية    الاتحاد السعودي يختتم برنامجه الرياضي في مخيم الزعتري بالأردن    رفع العقوبات الأميركية يزيد من تعافي سورية    لجنة التراخيص : 13 نادياً في روشن يحصلون على الرخصة المحلية والآسيوية    لوران بلان يُعلن موقفه من الاستمرار مع الاتحاد    استقبال ولي العهد للأبطال.. تشريف وتحفيز من مُلهم لشباب الوطن    الرواية والتاريخ    موعد مباراة الاتحاد القادمة بعد الفوز بلقب الدوري السعودي    محافظ صبيا يؤدي صلاة الميت على شيخ الباحر سابقًا    القادسية يتغلب على الوحدة بثلاثية في دوري روشن للمحترفين    وحدة التَّوعية الفكريَّة تنظِّم ملتقى تعزيز الوعي الفكري والانتماء الوطني    مُحافظ الطائف يستقبل مدير فرع هيئة التراث بالمحافظة    نائب أمير الرياض يطّلع على برامج وخطط جائزة حريملاء    أمير منطقة تبوك يرعى حفل تخريج الدفعة ال 19 من طلاب وطالبات جامعة تبوك    بترومين راعٍ رئيسي لفريق نيسان فورمولا إي في سباق طوكيو إي - بري    الزخم السعودي في أعلى تجلياته    تجمع جازان الصحي يدشن عيادة البصريات في مراكز الرعاية الأولية    "الداخلية": تأشيرات الزيارة بجميع أنواعها ومسمياتها لا تخوّل حاملها أداء فريضة الحج    التحالف الإسلامي يختتم برنامجا تدريبيا في مجال محاربة تمويل الإرهاب    نجاح عملية فصل التوأم الملتصق الإريتري "أسماء وسمية" بعد عملية جراحية دقيقة استغرقت 15 ساعة ونصفًا    الإنسانية السعودية في الحج: مبادرة "طريق مكة" نموذج رائد    بصمة على علبة سجائر تحل لغز جريمة قتل    افتتح فعاليات «ملتقى التحول الرقمي» .. أمير الشرقية: التحول الرقمي ضرورة لمواكبة المتغيرات العالمية    مبادرات وخطة عمل..اتحاد الغرف ومجلس الأعمال: زيادة التعاون (السعودي – الأمريكي) في التجارة والاستثمار    تحذيرات فلسطينية من كارثة مائية وصحية.. «أونروا» تتهم الاحتلال باستخدام الغذاء كسلاح في غزة    "بينالي الفنون" يدعم صناعة الأفلام التناظرية    الملا يكرم العنود وحصة والصحفي في "رواية وفيلم"    أفراح الزواوي والتونسي بعقد قران عبدالرحمن    كفيف.. فني تصليح أجهزة كهربائية    إغلاق موقع عشوائي لذبح الدجاج في بوادي جدة    وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ.. طرابلس تتنفس بعد مواجهات عنيفة    الأغذية المعالجة بوابة للإصابة بالشلل الرعاش    «الغذاء والدواء»: ضبط 1621 منشأة مخالفة خلال شهر    رؤيةٌ واثقةُ الخطوةِ    الحدود الشمالية.. تنوع جغرافي وفرص سياحية واعدة    رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لموسم الحج    عظيم الشرق الذي لا ينام    لا حج إلا بتصريح    «فهارس المخطوطات الأصلية في مدينة حائل»    عماد التقدم    الهيئة الملكية لمحافظة العلا وصندوق النمر العربي يعلنان عن اتفاقية تعاون مع مؤسسة سميثسونيان لحماية النمر العربي    مُحافظ الطائف يشهد استعداد صحة الطائف لاستقبال موسم الحج    نائب أمير منطقة تبوك يشهد حفل تخريج متدربي ومتدربات التقني بالمنطقة    ولي العهد والرئيس الأمريكي والرئيس السوري يعقدون لقاءً حول مستقبل الأوضاع في سوريا    الكوادر النسائية السعودية.. كفاءات في خدمة ضيوف الرحمن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



انتخابات القدم ستعيدنا للمنصات
نشر في عكاظ يوم 08 - 12 - 2013

الأمير عبدالله بن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز رياضي من الطراز الرفيع، فهو أحد فرسان المملكة البارزين في هذه الرياضة العريقة والمرموقة، وله إنجازات مشهودة في الكثير من البطولات والمحافل العالمية والمحلية، آخرها إشرافه على مهرجان خادم الحرمين الشريفين للفروسية، الذي تستضيفه المملكة حاليا، حيث يترأس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان الضخم، الذي يشارك فيه أكثر من 300 فارس عالمي.
وبجانب ذلك يتمتع الأمير عبدالله بحضور كبير في مجال كرة القدم من خلال متابعته الدقيقة للمنتخب، الأول الذي تأهل للتو لنهائيات أمم آسيا 2015 في أستراليا بعد تصدره لمجموعته القوية التي تضم إلى جانبه الصين والعراق وإندونيسيا، وفي هذا الحوار خرجنا بسموه من دائرة الفروسية إلى ملعب القدم للحديث عن المنتخب وتأهله في استراحة صغيرة معه من ركض الفروسية، والمنافسات الساخنة بين الفرسان.. فماذا قال؟
بداية سمو الأمير دعنا نتحدث عن المنتخب السعودي الأول في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس أمم آسيا في أستراليا 2015م.. كيف رأيته؟
- من بداية التصفيات والمنتخب السعودي يقدم مستويات مميزة وثابتة في جميع المباريات التي خاضها وهذا هو الأهم، لأن مثل تلك المباريات تحتاج الثبات على المستوى والتطور للأحسن رغم أن المنتخبات التي واجهها الأخضر تعتبر منافسة وقوية ولديها الرغبة في التأهل إلا أننا كنا الأفضل والأجدر.
وتأهل المنتخب السعودي قبل نهاية التصفيات بجولتين.. هل هو مؤشر على عودته لسابق مستوياته؟
- هذه بشائر الخير بدأت تأتي ونجني الثمار الحقيقية وبدأنا بالفعل تغيير الصورة وتحسينها للأفضل، فتأهل المنتخب السعودي لم يأت من فراغ أبدا وإنما جاء نتاج عمل شاق ومضن من قبل جميع الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين، فالكل في المنتخب الأول يعمل على قلب رجل واحد وهو سر الانتصارات المتتالية التي تحققت أمام منتخبات ليست بالسهلة أبدا وجميعها قوية، سواء الصين أو العراق، أما إندونيسيا فتعتبر أقل من المنتخبات السابقة، وعموما التأهل الذي حدث هو برهان قاطع لتغير الأخضر السعودي للأفضل.
ظاهرة عالمية
المنتخب السعودي مر خلال الفترة الماضية بمستوى فني غير مرض أبدا، مما جعله يحتل مركزا متأخرا في التصنيف الدولي، ولكن بعد الانتصارات التي تحققت هل يمكن أن نقول إن المنتخب تعافى من ذلك العارض الصحي؟
- هناك شيء مهم لالا بد للجميع أن يعرفوه، وهو أن ما يمر على الأخضر من الممكن أن يمر بأي منتخب في العالم، الصعود والهبوط والثبات واردة في كل الأحوال، لأن الأخضر يشارك في مختلف البطولات المحلية والخليجية والقارية، وهذا يعرض المنتخب بالتالي للفوز والخسارة ولكن خلال المرحلة المقبلة يبدو لي أن الأوضاع في تطور وتحسن كبيرين جدا والمستقبل القريب القادم سيكون خير دليل على عودة المنتخب لمكانه الطبيعي.
ولكن هل تعتقدون سموكم أن المنتخب مرشح بالفعل لخطف اللقب الآسيوي الغائب عن السجلات السعودية لأكثر من (15) عاما؟
- الحديث عن نهائيات أمم آسيا القادمة مبكر جدا كونها ستنطلق بعد سنتين وبالتالي الوقت طويل أمام المنتخب للتحضير بالطريقة السليمة والجيدة. وخطف اللقب القاري ليس بغريب على الأخضر وطبيعي جدا أن نفوز بالذهب لأن السعوديين عامة وفي مختلف الألعاب لا يرضون بغير الذهب، وهذا الأمر توارثناه في شتى المجالات، والأمر الذي يجعلنا نؤمل كثيرا أننا كنا أسياد آسيا وسنعود أسيادها كما كنا في السابق، فكل الإمكانات الفنية والبدنية متوفرة وجاهزة وعلى كفاءة عالية.
إذن سموكم متفائل بالمنتخب السعودي؟
- بصورة غير طبيعية ولا حدود لها والقادم سيثبت للجميع أن الأخضر عائد لمكانه الطبيعي بالجهود الكبيرة التي يقوم بها سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، الذي قدم الكثير للرياضة السعودية خلال السنوات الماضية ولا يزال يقدم ويبذل كل ما في وسعه لتطور ورقي الكرة السعودية، لأننا بأمانة نشاهد الرياضة السعودية قد تغيرت من خلال الانتخابات الماضية للاتحاد السعودي وأيضا الانتخابات التي حدثت للاتحادات المختلفة، كل هذا بجهود كبيرة، وكلنا فرحنا من قلوبنا بالتأهل لأن فوز الأخضر والإنجازات التي تتحقق للسعودية في أي مجال تجعل الرياضيين والمواطنين في فرح وفخر بما يتحقق، لأن لدينا القدرات والإمكانات التي تجعل السعودية تتميز في كافة الألعاب.
فرصة لشباب الفروسية
لو انتقلنا للفروسية وسألناكم عن مستقبل الفرسان الشباب في هذه البطولة، وهل لدينا فرسان نعلق الآمال عليهم بتحقيق إنجاز مهم خلال السنوات القادمة.. ماذا تقولون؟
- بلا شك الفرسان متواجدون وطموحهم عال ورغبتهم في تحقيق الإنجازات كبيرة جدا ويحتاجون فقط لوقت كاف للصقل والتمرس والتعود على المشاركات لأن مثل مهرجان خادم الحرمين الشريفين الحالي هو بداية الانطلاقة للكثيرين، فالمساحة فتحت أمامهم وهذه هي الخطوات الأولى في عالم الفروسية الذي عادة لا يتقيد بسن أو وضع معين.
إضافات مهمة
ما هو جديد المهرجان؟
- أضفنا شوطا للخيل الصغيرة في السن التي تتراوح أعمارها بين 5 و7 سنوات لتشجيع ملاك الخيل على الإنتاج المحلي حتى يكون هو المغذي الأول لهذه الرياضة في وطننا الغالي والذي سيوفر أموالا كثيرة تصرف على شراء الخيل من الخارج، بالإضافة إلى أننا عملنا في المهرجان على استثمار نجوم الرياضة في الفعاليات بإقامة شوط يجمع نجوم الرياضة والفن بأبطال الفروسية يجمع بين سباقات الخيل ولعب كرة القدم لإضفاء مزيد من المتعة والتشويق لمتابعي المهرجان. والشيء المفرح أن الإقبال كبير من الفرسان المشاركين في بطولات المهرجان الثلاث بما يزيد على 200 فارس وأكثر من 300 جواد بزيادة تصل إلى 20% عن المهرجان الأول ونتطلع لأن تتضاعف الأعداد في السنوات المقبلة التي ستكون حافلة بالفعاليات لكي يكون المهرجان حدثا ينتظره الجميع.
بداية سمو الأمير دعنا نتحدث عن المنتخب السعودي الأول في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس أمم آسيا في أستراليا 2015م.. كيف رأيته؟
- من بداية التصفيات والمنتخب السعودي يقدم مستويات مميزة وثابتة في جميع المباريات التي خاضها وهذا هو الأهم، لأن مثل تلك المباريات تحتاج الثبات على المستوى والتطور للأحسن رغم أن المنتخبات التي واجهها الأخضر تعتبر منافسة وقوية ولديها الرغبة في التأهل إلا أننا كنا الأفضل والأجدر.
وتأهل المنتخب السعودي قبل نهاية التصفيات بجولتين.. هل هو مؤشر على عودته لسابق مستوياته؟
- هذه بشائر الخير بدأت تأتي ونجني الثمار الحقيقية وبدأنا بالفعل تغيير الصورة وتحسينها للأفضل، فتأهل المنتخب السعودي لم يأت من فراغ أبدا وإنما جاء نتاج عمل شاق ومضن من قبل جميع الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين، فالكل في المنتخب الأول يعمل على قلب رجل واحد وهو سر الانتصارات المتتالية التي تحققت أمام منتخبات ليست بالسهلة أبدا وجميعها قوية، سواء الصين أو العراق، أما إندونيسيا فتعتبر أقل من المنتخبات السابقة، وعموما التأهل الذي حدث هو برهان قاطع لتغير الأخضر السعودي للأفضل.
ظاهرة عالمية
المنتخب السعودي مر خلال الفترة الماضية بمستوى فني غير مرض أبدا، مما جعله يحتل مركزا متأخرا في التصنيف الدولي، ولكن بعد الانتصارات التي تحققت هل يمكن أن نقول إن المنتخب تعافى من ذلك العارض الصحي؟
- هناك شيء مهم لالا بد للجميع أن يعرفوه، وهو أن ما يمر على الأخضر من الممكن أن يمر بأي منتخب في العالم، الصعود والهبوط والثبات واردة في كل الأحوال، لأن الأخضر يشارك في مختلف البطولات المحلية والخليجية والقارية، وهذا يعرض المنتخب بالتالي للفوز والخسارة ولكن خلال المرحلة المقبلة يبدو لي أن الأوضاع في تطور وتحسن كبيرين جدا والمستقبل القريب القادم سيكون خير دليل على عودة المنتخب لمكانه الطبيعي.
ولكن هل تعتقدون سموكم أن المنتخب مرشح بالفعل لخطف اللقب الآسيوي الغائب عن السجلات السعودية لأكثر من (15) عاما؟
- الحديث عن نهائيات أمم آسيا القادمة مبكر جدا كونها ستنطلق بعد سنتين وبالتالي الوقت طويل أمام المنتخب للتحضير بالطريقة السليمة والجيدة. وخطف اللقب القاري ليس بغريب على الأخضر وطبيعي جدا أن نفوز بالذهب لأن السعوديين عامة وفي مختلف الألعاب لا يرضون بغير الذهب، وهذا الأمر توارثناه في شتى المجالات، والأمر الذي يجعلنا نؤمل كثيرا أننا كنا أسياد آسيا وسنعود أسيادها كما كنا في السابق، فكل الإمكانات الفنية والبدنية متوفرة وجاهزة وعلى كفاءة عالية.
إذن سموكم متفائل بالمنتخب السعودي؟
- بصورة غير طبيعية ولا حدود لها والقادم سيثبت للجميع أن الأخضر عائد لمكانه الطبيعي بالجهود الكبيرة التي يقوم بها سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، الذي قدم الكثير للرياضة السعودية خلال السنوات الماضية ولا يزال يقدم ويبذل كل ما في وسعه لتطور ورقي الكرة السعودية، لأننا بأمانة نشاهد الرياضة السعودية قد تغيرت من خلال الانتخابات الماضية للاتحاد السعودي وأيضا الانتخابات التي حدثت للاتحادات المختلفة، كل هذا بجهود كبيرة، وكلنا فرحنا من قلوبنا بالتأهل لأن فوز الأخضر والإنجازات التي تتحقق للسعودية في أي مجال تجعل الرياضيين والمواطنين في فرح وفخر بما يتحقق، لأن لدينا القدرات والإمكانات التي تجعل السعودية تتميز في كافة الألعاب.
فرصة لشباب الفروسية
لو انتقلنا للفروسية وسألناكم عن مستقبل الفرسان الشباب في هذه البطولة، وهل لدينا فرسان نعلق الآمال عليهم بتحقيق إنجاز مهم خلال السنوات القادمة.. ماذا تقولون؟
- بلا شك الفرسان متواجدون وطموحهم عال ورغبتهم في تحقيق الإنجازات كبيرة جدا ويحتاجون فقط لوقت كاف للصقل والتمرس والتعود على المشاركات لأن مثل مهرجان خادم الحرمين الشريفين الحالي هو بداية الانطلاقة للكثيرين، فالمساحة فتحت أمامهم وهذه هي الخطوات الأولى في عالم الفروسية الذي عادة لا يتقيد بسن أو وضع معين.
إضافات مهمة
ما هو جديد المهرجان؟
- أضفنا شوطا للخيل الصغيرة في السن التي تتراوح أعمارها بين 5 و7 سنوات لتشجيع ملاك الخيل على الإنتاج المحلي حتى يكون هو المغذي الأول لهذه الرياضة في وطننا الغالي والذي سيوفر أموالا كثيرة تصرف على شراء الخيل من الخارج، بالإضافة إلى أننا عملنا في المهرجان على استثمار نجوم الرياضة في الفعاليات بإقامة شوط يجمع نجوم الرياضة والفن بأبطال الفروسية يجمع بين سباقات الخيل ولعب كرة القدم لإضفاء مزيد من المتعة والتشويق لمتابعي المهرجان. والشيء المفرح أن الإقبال كبير من الفرسان المشاركين في بطولات المهرجان الثلاث بما يزيد على 200 فارس وأكثر من 300 جواد بزيادة تصل إلى 20% عن المهرجان الأول ونتطلع لأن تتضاعف الأعداد في السنوات المقبلة التي ستكون حافلة بالفعاليات لكي يكون المهرجان حدثا ينتظره الجميع.
بداية سمو الأمير دعنا نتحدث عن المنتخب السعودي الأول في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس أمم آسيا في أستراليا 2015م.. كيف رأيته؟
- من بداية التصفيات والمنتخب السعودي يقدم مستويات مميزة وثابتة في جميع المباريات التي خاضها وهذا هو الأهم، لأن مثل تلك المباريات تحتاج الثبات على المستوى والتطور للأحسن رغم أن المنتخبات التي واجهها الأخضر تعتبر منافسة وقوية ولديها الرغبة في التأهل إلا أننا كنا الأفضل والأجدر.
وتأهل المنتخب السعودي قبل نهاية التصفيات بجولتين.. هل هو مؤشر على عودته لسابق مستوياته؟
- هذه بشائر الخير بدأت تأتي ونجني الثمار الحقيقية وبدأنا بالفعل تغيير الصورة وتحسينها للأفضل، فتأهل المنتخب السعودي لم يأت من فراغ أبدا وإنما جاء نتاج عمل شاق ومضن من قبل جميع الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين، فالكل في المنتخب الأول يعمل على قلب رجل واحد وهو سر الانتصارات المتتالية التي تحققت أمام منتخبات ليست بالسهلة أبدا وجميعها قوية، سواء الصين أو العراق، أما إندونيسيا فتعتبر أقل من المنتخبات السابقة، وعموما التأهل الذي حدث هو برهان قاطع لتغير الأخضر السعودي للأفضل.
ظاهرة عالمية
المنتخب السعودي مر خلال الفترة الماضية بمستوى فني غير مرض أبدا، مما جعله يحتل مركزا متأخرا في التصنيف الدولي، ولكن بعد الانتصارات التي تحققت هل يمكن أن نقول إن المنتخب تعافى من ذلك العارض الصحي؟
- هناك شيء مهم لالا بد للجميع أن يعرفوه، وهو أن ما يمر على الأخضر من الممكن أن يمر بأي منتخب في العالم، الصعود والهبوط والثبات واردة في كل الأحوال، لأن الأخضر يشارك في مختلف البطولات المحلية والخليجية والقارية، وهذا يعرض المنتخب بالتالي للفوز والخسارة ولكن خلال المرحلة المقبلة يبدو لي أن الأوضاع في تطور وتحسن كبيرين جدا والمستقبل القريب القادم سيكون خير دليل على عودة المنتخب لمكانه الطبيعي.
ولكن هل تعتقدون سموكم أن المنتخب مرشح بالفعل لخطف اللقب الآسيوي الغائب عن السجلات السعودية لأكثر من (15) عاما؟
- الحديث عن نهائيات أمم آسيا القادمة مبكر جدا كونها ستنطلق بعد سنتين وبالتالي الوقت طويل أمام المنتخب للتحضير بالطريقة السليمة والجيدة. وخطف اللقب القاري ليس بغريب على الأخضر وطبيعي جدا أن نفوز بالذهب لأن السعوديين عامة وفي مختلف الألعاب لا يرضون بغير الذهب، وهذا الأمر توارثناه في شتى المجالات، والأمر الذي يجعلنا نؤمل كثيرا أننا كنا أسياد آسيا وسنعود أسيادها كما كنا في السابق، فكل الإمكانات الفنية والبدنية متوفرة وجاهزة وعلى كفاءة عالية.
إذن سموكم متفائل بالمنتخب السعودي؟
- بصورة غير طبيعية ولا حدود لها والقادم سيثبت للجميع أن الأخضر عائد لمكانه الطبيعي بالجهود الكبيرة التي يقوم بها سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، الذي قدم الكثير للرياضة السعودية خلال السنوات الماضية ولا يزال يقدم ويبذل كل ما في وسعه لتطور ورقي الكرة السعودية، لأننا بأمانة نشاهد الرياضة السعودية قد تغيرت من خلال الانتخابات الماضية للاتحاد السعودي وأيضا الانتخابات التي حدثت للاتحادات المختلفة، كل هذا بجهود كبيرة، وكلنا فرحنا من قلوبنا بالتأهل لأن فوز الأخضر والإنجازات التي تتحقق للسعودية في أي مجال تجعل الرياضيين والمواطنين في فرح وفخر بما يتحقق، لأن لدينا القدرات والإمكانات التي تجعل السعودية تتميز في كافة الألعاب.
فرصة لشباب الفروسية
لو انتقلنا للفروسية وسألناكم عن مستقبل الفرسان الشباب في هذه البطولة، وهل لدينا فرسان نعلق الآمال عليهم بتحقيق إنجاز مهم خلال السنوات القادمة.. ماذا تقولون؟
- بلا شك الفرسان متواجدون وطموحهم عال ورغبتهم في تحقيق الإنجازات كبيرة جدا ويحتاجون فقط لوقت كاف للصقل والتمرس والتعود على المشاركات لأن مثل مهرجان خادم الحرمين الشريفين الحالي هو بداية الانطلاقة للكثيرين، فالمساحة فتحت أمامهم وهذه هي الخطوات الأولى في عالم الفروسية الذي عادة لا يتقيد بسن أو وضع معين.
إضافات مهمة
ما هو جديد المهرجان؟
- أضفنا شوطا للخيل الصغيرة في السن التي تتراوح أعمارها بين 5 و7 سنوات لتشجيع ملاك الخيل على الإنتاج المحلي حتى يكون هو المغذي الأول لهذه الرياضة في وطننا الغالي والذي سيوفر أموالا كثيرة تصرف على شراء الخيل من الخارج، بالإضافة إلى أننا عملنا في المهرجان على استثمار نجوم الرياضة في الفعاليات بإقامة شوط يجمع نجوم الرياضة والفن بأبطال الفروسية يجمع بين سباقات الخيل ولعب كرة القدم لإضفاء مزيد من المتعة والتشويق لمتابعي المهرجان. والشيء المفرح أن الإقبال كبير من الفرسان المشاركين في بطولات المهرجان الثلاث بما يزيد على 200 فارس وأكثر من 300 جواد بزيادة تصل إلى 20% عن المهرجان الأول ونتطلع لأن تتضاعف الأعداد في السنوات المقبلة التي ستكون حافلة بالفعاليات لكي يكون المهرجان حدثا ينتظره الجميع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.