عرض الرئيس اللبناني ميشال سليمان في قصر بعبدا امس، مع رئيس كتلة"المستقبل"النيابية فؤاد السنيورة، وفق بيان المكتب الإعلامي في القصر،"التطورات على الساحة الداخلية سياسياً وحكومياً إضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة". وتمنى سليمان خلال لقائه أعضاء"المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب"، المنعقد في بيروت،"أن تسود الديموقراطية الحقيقية في الدول العربية وألا يكون هناك أي تدخل خارجي فيها وأن تكون الأممالمتحدة ومجلس الأمن الهيئة المسؤولة عن الشؤون الدولية". وحمل وفد من"هيئة العلماء المسلمين"برئاسة الشيخ سالم الرافعي اوضاع طرابلس على خلفية الانفجارين اللذين استهدفاها الشهر الماضي الى رؤساء الجمهورية سليمان وحكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي والرئيس المكلف تشكيل الحكومة تمام سلام. وذكر اعلام قصر بعبدا ان سليمان"اطلع من الشيخ الرافعي والوفد على الاوضاع في طرابلس وبعض مطالب الهيئة التي تساعد في تعزيز الاستقرار في المدينة. وجدد تعازيه بضحايا الانفجارين اللذين وقعا اخيراً، وحمل الوفد تمنياته للجرحى بالشفاء العاجل". وشدد على"اهمية التحلي بالوعي والحكمة لدرء الاخطار في هذه الظروف التي يمر بها لبنان والمنطقة". وأشاد سلام، وفق بيان صادر عن مكتبه الاعلامي ب"المواقف الحكيمة التي صدرت عن علماء طرابلس بعد التفجيرين الاجراميين اللذين شهدتهما المدينة، ودعاهم الى التمسك بمثل هذه المواقف الوطنية التي تقطع الطريق على الراغبين في العبث بامن طرابلس وامن لبنان". وأكد سلام"ضرورة التمسك بلغة الاعتدال والتسامح لاعطاء صورة مشرقة عن مدينة طرابلس التي كانت وستبقى واحة للاعتدال تعكس صورة الاسلام السمح والرحب".+