يرفع المنتخب الاردني شعار الفوز عندما يحل ضيفاً على تركمانستان اليوم في عشق اباد في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة. وضمن المجموعة ذاتها، تلتقي الكوريتان الشمالية والجنوبية في مواجهة نارية في شنغهاي الصينية. وتتصدر كوريا الجنوبية المجموعة برصيد 3 نقاط من فوزها الكبير على تركمانستان 4- صفر في الجولة الاولى، بفارق الاهداف امام جارتها الشمالية التي انتزعت فوزاً ثمينا من الاردن 1- صفر في عمان. ويعقد المنتخب الاردني آمالاً كبيرة على مواجهة تركمانستان، كونها الفرصة الوحيدة امامه لكسب 3 نقاط سهلة للابقاء على آماله في منافسة الكوريتين على بطاقتي المجموعة الى الدور الحاسم. واستعد المنتخب الاردني جيداً للمواجهة بخوض مباراتين وديتين خسرهما امام قطر 1-2 في الدوحة واوزبكستان 2-4 في طشقند، وادت الخسارة الاخيرة الى قلق كبير في الشارع الاردني، وان بررها مدربه البرتغالي نيلو فينغادا بالارهاق الذي نال من اللاعبين وبعض الهفوات الدفاعية القاتلة. وتكتسي مباراة اليوم اهمية كبيرة بالنسبة للمنتخب الاردني ومدربه فينغادا، وهي تعتبر طوق نجاة للاخير الذي بات مصيره على كف عفريت منذ الخسارة المفاجئة امام كوريا الشمالية في الجولة الاولى. وفي المجموعة ذاتها، تلتقي الكوريتان الشمالية والجنوبية في مباراة قمة في شنغهاي. واقر الاتحاد الدولي فيفا إقامة المباراة في مدينة شنغهاي الصينية وطلب من الكوريتين الالتزام بقوانينه، كما فرض عليهما رفع علميهما وانشاد النشيد الوطني الخاص بكل منهما. وكان يفترض إقامة اللقاء في العاصمة الكورية الشمالية بيونغ يانغ، واقترح أصحاب الارض عدم رفع اي علم بسبب النزاع التاريخي المعروف بين الطرفين، وينطبق الامر عينه على النشيدين الوطنيين، على ان يتم استبدالهما بأغنية كورية تقليدية. واصرت كوريا الجنوبية على رفع علمها وانشاد سلامها الوطني، وقد رفعت شكوى الى"فيفا"بعد فشل الطرفين في التوصل الى اتفاق حول الموضوع في الشهر الماضي. وتعود آخر مباراة جرت بين البلدين الى عام 1990، عندما لعب الطرفان مباراة ودية اقيمت في بيونغ يانغ في اطار المساعي القائمة لتوحيد البلدين. ويسعى كل من المنتخبين الى تحقيق الفوز للانفراد بالصدارة وتعزيز حظوظه لتحقيق الفوز، وتبدو كفة الجنوبية راجحة بالنظر الى المستوى الفني للاعبيها وكذلك النتيجة الرائعة التي حققتها في بداية التصفيات.