تتجه أنظار الشارع الرياضي الأردني اليوم إلى استاد عمان الدولي، الذي يشهد انطلاق مشوار منتخب الأردن. ويلعب الأردن اليوم في عمان مع كوريا الشمالية، في حين تستضيف كوريا الجنوبيةتركمانستان في سيول ضمن المجموعة ذاتها. وتعد المباراة أول اختبار حقيقي لتجربة الكرة الأردنية الجديدة مع المدرسة البرتغالية من خلال التعاقد مع المدرب الشهير فينغادا، الذي خلف المدرب المصري محمود الجوهري بعد خمس سنوات مع المنتخب، حقق خلالها عدداً من الانجازات والانتصارات في مقدمها بلوغ نهائيات كأس للمرة الأولى مرة عام 2004 في الصين، ثم تأهل الى ربع النهائي فيها قبل ان يودع بخسارة درامية أمام اليابان بركلات الترجيح، فضلاً عن الفوز على ايران في طهران 1- صفر في تصفيات كأس العالم السابقة. كل هذه الانجازات تضع فينغادا أمام تحد كبير، إذ إن الآمال لا تتعلق فقط بالفوز على كوريا الشمالية، بل بالتأهل الى الدور المقبل من التصفيات. وفي المباراة الثانية في سيول، لن يجد منتخب كوريا الجنوبية صعوبة كبيرة في تحقيق فوزه الاول على حساب تركمانستان التي تعد الحلقة الاضعف في هذه المجموعة. وكان منتخب كوريا الجنوبية، سفير آسيا شبه الدائم في نهائيات كأس العالم، حقق افضل انجاز آسيوي في هذا المحفل العالمي، عندما بلغ نصف النهائي للمرة الاولى في تاريخه بقيادة المدرب الهولندي غوس هيدينك في مونديال 2002، على أرضه.