ارتفعت مؤشرات أسواق الأسهم في المنطقة العربية هذا الأسبوع، وتقدمتها مؤشرات السعودية والمصرية والأردنية، إذ كسبت 10.3 وخمسة و4.4 في المئة على التوالي، وفقاً للتقرير الأسبوعي لپ"بنك الكويت الوطني"أمس. وحلت السوق العُمانية رابعة إذ كسبت أربعة في المئة، تلتها المغربية ثلاثة في المئة فالتونسية 2.7 في المئة فالإماراتية 1.9 في المئة فالكويتيةوالبحرينية 1.5 في المئة فاللبنانية 1.2 في المئة فالفلسطينية 1.1 في المئة، فالقطرية 0.6 في المئة. وحقق المؤشر الكويتي رقماً قياسياً الأربعاء الماضي بلغ 13922.9 نقطة، مقترباً من حاجز 14 ألف نقطة. وأعلن"بنك الكويت الدولي"عن تحقيق 17.9 مليون دينار أرباحاً خلال 2007، تمثل زيادة بواقع 89 في المئة مقارنة بعام 2006. وبذلك تكون المصارف المحلية كلها أعلنت عن أرباحها لعام 2007، وبلغ إجمالي تلك الأرباح نحو 1.035 بليون دينار كويتي، تمثل زيادة 29 في المئة مقارنة بعام 2006. وشهدت المصارف كلها ارتفاعاً في أرباحها. وأعلنت شركة"الوطنية للاتصالات"عن أرباحها لعام 2007 فبلغت 80.7 مليون دينار تمثل زيادة بواقع 50 في المئة مقارنة بعام 2006. وأعلنت اللجنة الفنية في سوق الكويت للأوراق المالية عن تطوير نظام التداول الآلي، إذ ان النظام الجديد المطور سيسمح برفع عدد الصفقات وعدد أوامر البيع والشراء إضافة إلى عدد الوسطاء بتنفيذ الأوامر بسرعة ومرونة أكبر. وأُجريت تجارب على النظام المطور تكللت بالنجاح، وبدأ تطبيقه الفعلي اعتباراً من أول من أمس. وفي الإمارات، أقفل مؤشر سوق أبو ظبي مرتفعا بواقع 0.5 في المئة خلال الأسبوع. وأعلنت"شركة القدرة القابضة"التي تتخذ من أبو ظبي مقراً لها، عن عزمها طرح 55 في المئة من أسهمها للاكتتاب العام في الأسبوع الأول من آذار مارس المقبل. ويهدف هذا الاكتتاب إلى جمع أموال لتمويل مشاريعها وخطط توسعها. وسيكون هذا الاكتتاب، ثاني أكبر طرح من نوعه في الإمارات بعد الطرح الأولي لپ"موانئ دبي العالمية"وبلغت حصيلته خمسة بلايين دولار في تشرين الثاني نوفمبر الماضي. وأقفل مؤشر سوق دبي مرتفعاً بواقع 2.8 في المئة، على وقع تقدم سهم"إعمار"القيادي بواقع 11 في المئة. وفي قطر، أعلنت"شركة صناعات قطر"، وهي أكبر شركة قطرية من حيث القيمة في السوق، عن أرباحها لعام 2007 فبلغت 4.98 بليون ريال قطري بزيادة 37.6 في المئة مقارنة بعام 2006. وبلغ إجمالي أرباح 28 شركة قطرية خلال 2007 نحو 11.9 بليون ريال قطري، بارتفاع 45 في المئة مقارنة بعام 2006. وارتفعت أرباح جميع القطاعات من دون استثناء. وأعلنت إدارة السوق عن إدراج"الشركة الإسلامية للأوراق المالية"في 3 آذار المقبل، وبها يرتفع عدد الشركات المدرجة في السوق إلى 42. وفي البحرين، أعلن"بنك الإثمار البحريني"عن شراء حصة تبلغ 19 في المئة في"بنك البحرينوالكويت"في مقابل 326 مليون دولار من"البنك التجاري الكويتي"وكان سابقاً أكبر مساهم في المصرف. ورأى أحمد مفيد السامرائي، المستشار الاقتصادي لپ"شعاع كابيتال"الدبيانية ان أسواق الأسهم العربية"مرشحة لمزيد من التحسن وتعويض الخسائر الأخيرة اعتماداً على المؤشرات الإيجابية التي سادت عوامل العرض والطلب هذا الأسبوع فلم تشهد التداولات اتجاهات حادة أو قياسية". وقال في تحليله الأسبوعي ان هذا الوضع"يعني انخفاض وتيرة المضاربات وسلبياتها وظهور اتجاهات رشيدة على تحركات الأسواق"، معتبراً ان التحركات في غالبية أيام التداول"بدت ذكية ومركزة على شركات قيادية وقطاعات رابحة، في مقدمتها قطاع المصارف، إلى جانب تحسن أسعار غالبية الأدوات الاستثمارية المتداولة. مما ساعد في تحسن أداء الأسواق وتعزيز اتجاهاتها المقبلة مدعومة بمستوى التوزيعات المعلن عنها والتي لم ترتقِ إلى المستوى المأمول من قبل متعاملين بنوا مراكزهم للحصول على نسب توزيعات مرتفعة في تناقض مع مبدأ الاستثمار البعيد الأجل". ودعا السامرائي الشركات، خصوصاً الحديثة العهد، إلى الاحتفاظ بكمية أكبر من الأرباح المحققة"لتلبية متطلبات الاستثمار الناجح، ورفع مستوى الأمان، والتقليل ما أمكن من الرفع المالي في المراحل الأولى من العمل. كذلك ساهم في تحسين مستويات الأداء المحققة الارتفاع التدريجي لأحجام التداولات اليومية بنسب متفاوتة عند ارتفاع قيم التداولات".