يسعى كل من القادسية والسالمية الى انقاذ الموسم بإحراز لقب على الأقل، عندما يلتقيان في المباراة النهائية من مسابقة كأس امير الكويت الپ45 لكرة القدم على استاد نادي الكويت اليوم الاثنين. وكان الفريقان خرجا من منافسات الموسم الحالي من دون اي لقب حتى الآن، فاحتفظ الكويت بلقبه بطلاً للدوري موسماً ثانياً على التوالي، واحرز العربي كأس ولي العهد، وتوج كاظمة ببطولتي الخرافي والحساوي. ويحمل العربي الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بكأس الامير 14 مرة يليه غريمه التقليدي القادسية 11 مرة والكويت 8 مرات وكاظمة 6 مرات والسالمية مرتان واليرموك مرتان والفحيحيل مرة واحدة. وكان طريق القادسية الى النهائي اسهل من منافسه بفوزه على الفحيحيل 2-1 في الدور الاول، وعلى الصليبخات 5- صفر في ربع النهائي، وتخطى عقبة الكويت بهدف وحيد في الدقيقة الاخيرة من الوقت الاضافي في نصف النهائي، بينما كان مشوار السالمية صعباً، إذ فاز على اليرموك بركلات الترجيح 4-2 الوقتان الاصلي والاضافي 1-1 في الدور الاول، واحتاج الى ركلات الترجيح ايضاً 4-2 لاقصاء كاظمة الوقتان الاصلي والاضافي 4-4 في ربع النهائي، ثم ابعد العربي بفوز مثير 3-2 في نصف النهائي. وهي المرة الثانية التي يلتقي فيها الفريقان في نهائي كأس الامير في السنوات الاربع الأخيرة، بعد فوز القادسية بركلات الترجيح 4-1 بعد تعادلهما 2-2 في الوقتين الاصلي والاضافي في 27 ايار مايو 2003. وتحمل هذه المباراة الرقم 4 بين الفريقين في الموسم الحالي في مختلف المسابقات فتفوق السالمية مرتين في الدوري 4-3 ذهاباً و2-1 اياباً، فيما فاز القادسية 2-صفر في الدور الاول من بطولة الخرافي. وتبدو صفوف القادسية مكتملة بوجود بدر المطوع الذي أسهم باحراز هدف الفوز على الكويت في الوقت بدل الضائع وجنب فريقه الدخول في صراع ركلات الترجيح، والى جانبه خلف السلامة وقد يلجأ المدرب المحلي محمد ابراهيم الى الدفع بالمهاجم الواعد حمد العنزي في الشوط الثاني، ويقود الوسط العماني فوزي بشير، وربما يخوض مباراته الاخيرة مع الفريق، والعاجي ابراهيما كيتا وعبدالرحمن موسى، وهما يميلان الى اداء دور دفاعي. وفي المقابل، لا يقل السالمية طموحاً عن منافسه، ويأمل بأن تكون الكأس تعويضاً له عن الدوري، بعد ان اهدر فرصة الفوز به في المراحل الحاسمة من المسابقة، وتكون مسك الختام لمدربه الهنغاري ساندرو الذي قرر ترك الفريق في نهاية الموسم الحالي.