خوجه أنقذ تواضع المدافعين . "الأخضر" يتجاوز الهند ... وتغييرات باكيتا لم تحرك ساكناً

أضاف المنتخب السعودي ثلاث نقاط إلى رصيده عندما تجاوز نظيره الهندي بثلاثة أهداف من دون مقابل، رافعاً رصيده إلى ست نقاط، بعد فوزه الأول على اليمن في الجولة الأولى من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم آسيا 2007.
وسهل المهاجم ياسر القحطاني مهمة المنتخب السعودي كثيراً عندما بكر باقتناص الكرة من المدافع الهندي مسجلاً هدف التقدم لپ"الأخضر"2 ما منح زملاءه مزيداً من الثقة، وملغياً أي مفاجأة قد تحدث على أرض ملعب إستاد"يو بي كي"في مدينة كلكتا الهندية، وعاد القحطاني من جديد وعزز التقدم السعودي بتسجيله هدفين 21، 53. وعلى رغم التخوف السائد من لاعبي المنتخب ومدرب الفريق من تدخل الظروف المناخية وسوء الأرضية لمصلحة المنتخب الهندي مع بداية الشوط الأول، إلا أن الهدف الباكر من ياسر القحطاني أراح لاعبي المنتخب كثيراً وألقى بسلبيته على لاعبي المنتخب الهندي، حتى أن شباكهم كادت أن تتلقى هدفاً آخر عقب رأسية صالح بشير 5 انبرى لها الحارس الهندي بصعوبة، وشهدت الدقيقة 12 أول تهديد فعلي على مرمى الحارس السعودي محمد خوجة، عقب تسديدة المشاغب مانجدت من مسافة بعيدة مرت بجوار القائم الأيسر، هذه الهجمة نشطت كثيراً لاعبي الهند، وأصبحوا الأكثر انتشاراً في وسط الملعب، حتى فاجأهم القحطاني بالوصول لمرماهم للمرة الثانية إثر استغلاله المتقن لعرضية محمد أمين، وحاول عقبها لاعبو الهند الوصول لمرمى خوجة، الذي وفق في إبطال خطورة الهجمات، خصوصاً رأسية المهاجم النشط مانجدت 29 الذي سبب قلقاً كبيراً للقاضي وتكر بفضل سرعته ومهارته الفنية العالية.
وتميزت الحصة الثانية عن سابقتها بأن شهدت عدداً من فرص التسجيل لكلا المنتخبين، بداية بانفرادية القحطاني 47 التي وفق المدافع الهندي بصعوبة في إخراجها إلى ضربة زاوية، بادله مانجدت الهندي بتسديدة قوية 48 أبدع خوجة في تحويل مسارها لضربة زاوية، تمكن القحطاني عقبها مباشرة من اقتناص كرة حائرة بين مدافعي الهند وأرسلها بسهولة هدفاً آخر في شباك المنتخب المضيف.
وعلى رغم الفوارق الفنية لمصلحة المنتخب السعودي، إلا أن المرمى السعودي تعرض للكثير من الهجمات الخطرة جراء الهفوات الدفاعية، وغياب لغة التفاهم مع الحارس خوجة، حتى أن التبديلات التي أحدثها باكيتا عندما أشرك الكويكبي والغنام والمحياني على حساب بشير وكريري والقحطاني في هذا الشوط لم تجد نفعاً في تماسك المنتخب أو تحسين صورته داخل الملعب، وهو ما سمح لكرات الهنود بأن ترتطم بالقائم للمنتخب السعودي، وانتهت معها المباراة بثلاثية من دون رد.