أعلنت مجموعة من الناشطين السياسيين في تايوان امس، أنها ستنظم احتجاجا واسعا أمام مكتب الرئيس تشين شوي بيان الشهر المقبل، للمطالبة باستقالة الرئيس التايواني الذي تلاحقه الفضائح. وقال المدير التنفيذي لاتحاد العمل الديموقراطي المعارض تشانغ يا تشونغ:"سنطلب من جميع الناس الانضمام إلينا في الخروج إلى الشوارع والوقوف حول المكتب الرئاسي في التاسع من أيلول سبتمبر المقبل، للمطالبة باستقالة تشين شوي بيان، نظراً الى انه لم يعد مؤهلاً لأن يكون رئيساً". وأضاف تشانغ أن الكثير من القوى السياسية ذات الثقل والتي دأبت على دعم الحزب التقدمي الديموقراطي الحاكم، بينها نائب المدير السابق لشؤون المنظمات في الحزب شوان ين، ستشارك في الاحتجاج لدفع تشين الى تقديم استقالته. ويتعرض الرئيس التايواني لضغوط متصاعدة لتقديم استقالته بسبب مزاعم بالفساد متعلقة بزوج ابنته وزوجته وأحد مساعديه البارزين السابقين، ويخضع أيضاً لتحقيق بسبب ما يزعم من اختلاسه أموال الدولة. الأممالمتحدة على صعيد آخر، صرح مسؤول في تايبه امس، بأن تايوان بدأت للعام الرابع عشر على التوالي، محاولة الانضمام إلى الاممالمتحدة للخروج من عزلتها الدولية. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية لو تشينغ لانغ إن 20 من حلفاء تايوان الديبلوماسيين قدموا اول من أمس، اقتراحين إلى الاممالمتحدة لبحث طلبها في الدورة ال61 للجمعية العامة للامم المتحدة التي ستعقد في نيويورك في الفترة من 12 إلى 29 أيلول. وقال لو في مؤتمر صحافي إن"16 من الحلفاء طلبوا من الجمعية العامة بحث تمثيل ومشاركة شعب تايوان الذي يبلغ تعداده 23 مليون نسمة". وأضاف أن"14 من الحلفاء طلبوا من الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعراب عن قلقها إزاء السلام في شرق آسيا، بما في ذلك تايوان وحض دول المنطقة على حل خلافاتها بالطرق السلمية". وقال تشين تشونغ مدير إدارة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية في المؤتمر الصحافي إن الرئيس تشين شوي بيان قد يبعث برسالة إلى الامين العام للامم المتحدة كوفي انان يطلب فيها دعمه لانضمام تايوان إلى الاممالمتحدة. واستبعدت الاممالمتحدة عام 1971"حكومة جمهورية الصين" من أجل قبول الصين الشيوعية الصين الشعبية باعتبارها الممثل الشرعي للصين.