سويسرا، أحد الأسماء المهمة في عالم كرة القدم، كانت واحدة من سبع دول أسهمت في تأسيس الاتحاد الدولي"الفيفا"عام 1904، وهي تحتضن حالياً مقر"الفيفا"، ونظمت نهائيات كأس العالم 1954 على ملاعبها وتستضيف بالاشتراك مع النمسا نهائيات بطولة الأمم الأوروبية 2008، والطريف ان سويسراوالنمسا قدما في ربع نهائي مونديال 1954 اغرب مباراة في تاريخ البطولة، وتقدم خلالها السويسريون 3- صفر وخرجوا منها خاسرين 5- 7 في أغزر مباريات المونديال بالأهداف في 76 عاماً. سويسرا لم تتأهل للمونديال في دورتي 1998 و2002 بعد خروجها من ثمن النهائي في الولاياتالمتحدة عام 1994 على يد اسبانيا بهزيمة ثقيلة صفر-3، وجاء تأهلها هذه المرة صعباً للغاية، وبعد حصولها على بطاقة المركز الثاني في مجموعتها خلف فرنسا، كان عليها ان تواجه ثالث المونديال الماضي تركيا ذهاباً واياباً في أربعة أيام، وجاء اللقاء الأول في برن رائعاً وحسمه السويسريون بهدفين نظيفين، واتسم اللقاء الثاني بالعصبية، وخسر منتخب سويسرا 4-2 وهو ما منحه بطاقة التأهل الى المونديال مستغلاً قاعدة احتساب الهدف خارج ملعبه بهدفين عند التساوي في النقاط والأهداف، وشهدت معركة دامية بعيدة تماماً عن الروح الرياضية. "الفيفا"عام 1904، وهي تحتضن حالياً مقر"الفيفا"، ونظمت نهائيات كأس العالم 1954 على ملاعبها وتستضيف بالاشتراك مع النمسا نهائيات بطولة الأمم الأوروبية 2008، والطريف ان سويسراوالنمسا قدما في ربع نهائي مونديال 1954 اغرب مباراة في تاريخ البطولة، وتقدم خلالها السويسريون 3- صفر وخرجوا منها خاسرين 5- 7 في أغزر مباريات المونديال بالأهداف في 76 عاماً. سويسرا لم تتأهل للمونديال في دورتي 1998 و2002 بعد خروجها من ثمن النهائي في الولاياتالمتحدة عام 1994 على يد اسبانيا بهزيمة ثقيلة صفر-3، وجاء تأهلها هذه المرة صعباً للغاية، وبعد حصولها على بطاقة المركز الثاني في مجموعتها خلف فرنسا، كان عليها ان تواجه ثالث المونديال الماضي تركيا ذهاباً واياباً في أربعة أيام، وجاء اللقاء الأول في برن رائعاً وحسمه السويسريون بهدفين نظيفين، واتسم اللقاء الثاني بالعصبية، وخسر منتخب سويسرا 4-2 وهو ما منحه بطاقة التأهل الى المونديال مستغلاً قاعدة احتساب الهدف خارج ملعبه بهدفين عند التساوي في النقاط والأهداف، وشهدت معركة دامية بعيدة تماماً عن الروح الرياضية. فاجأ مدرب سويسرا كوهن العالم باختيار تشكيلة من الشباب الصغير في قائمة المونديال، بينهم 13 لاعباً من مواليد الثمانينات، وبينهم ستة من منتخب سويسرا للشباب من دون 20 عاماً، فالون بهرامي اوترانكيلو بارنيتا وفيليب سنيدروس ويوهان ديور وبلريم زيمالي ويوهان فولانتين، وكلهم مرشحون للمنافسة على جائزة جيليت التي يقدمها"الفيفا"لأحسن أصغر لاعبي البطولة، هم من مواليد عام 1985 أو أصغر. ولا يعبأ أنصار منتخب سويسرا بالفرصة الكبيرة التي منحتها القرعة لهم في الدور الأول، وأوقعتهم في المجموعة السابعة مع فرنساوكوريا الجنوبيةوتوغو، وهي إحدى المجموعات السهلة التي تمنح سويسرا فرصة التأهل المضمون الى الدور الثاني، ويمكنهم أيضاً ان يواجهوا منافساً متوسطاً في الدور الثاني من بين اوكرانيا والسعودية وتونس، ولكن الجميع يدركون ان تشكيلة سويسرا ليست قادرة على إكمال المشوار، ويؤكد كوهن قدرة لاعبيه على الصعود مع فرنسا الى الدور الثاني، ولا يخاف من أي منتخب قدر خوفه من الإصابات التي يمكن ان تلاحق لاعبيه، وهو يضع يديه على قلبه طوال البطولة، متمنياً ان يحفظ له الله قائد الفريق يوهان فوغل. والخبراء ومكاتب المراهنات وضعوا سويسرا في المركز ال20 - متساوياً مع استراليا - في ترتيب ترشيحاتهم للمنتخبات في نهائيات كأس العالم. القائمة الحراس - باسكال زوبربولر 8-1-1971 من بازل، اللاعب الأكبر سناً في القائمة، وهو الحارس الأول في المنتخب منذ عام 2004 على رغم عدد من أخطائه العجيبة في تصفيات المونديال، لم يترك مكانه ابداً تحت العارضة في 12 مباراة، الرقم 1. - دييغو بيناغليو 9-8-1983 من ناسيونال ماديرا البرتغالي، اختاره كوهن بغرابة على حساب ياكو بوفيتش نجم لوكو موتيف موسكو الروسي، على رغم أن دييغو لم يلعب مطلقاً دولياً وليس لديه خبرات كبيرة، الرقم 12. - فابيو كولتورتي 13-12-1980 من غراسهوبرز، تألق في الدوري المحلي ولعب مباراة دولية واحدة، بارع في التصدي للتسديدات القوية ويقود زملاءه بكفاءة، الرقم 21. الدفاع - يوهان ديورو 18-1-1987 من ارسنال الانكليزي اصغر لاعبي المنتخب وأحد أصغر لاعبي البطولة ليس أساسياً في ناديه ولم يلعب في التصفيات، أعطاه كوهن الفرصة في مباراة دولية واحدة، بعدما تألق مع منتخب سويسرا للناشئين، قوي جداً ووالده من ساحل العاج، الرقم 2. - لودوفيك ماغنين 20-4-1979 من شتوتغارت الألماني الظهير الأيسر الأساسي، أحرز هدفاً في عشر مباريات في التصفيات، وهو بارع في تنفيذ الركلات الحرة وأداء واجبه الدفاعي، الرقم 3. - فيليب سيندروس 12-4-1985 من ارسنال، ليس أساسياً أيضاً في ارسنال وكان نجماً في منتخب بلاده للشباب، ولكنه نال فرصته باكراً في المنتخب ولعب ثماني مباريات في التصفيات وسجل هدفين، يلعب قلباً للدفاع، سريع وقوي ويفوز دائماً في الكرات المشتركة، والده اسباني وامه من صربيا، ولكنه يعيش منذ طفولته في سويسرا، الرقم 4. - ستيفان غريشتينغ 30-3-1979 من اوكسير الفرنسي، احد ضحايا معركة استانبول، أمضى شهوراً بعدها في العلاج، يلعب قلباً للدفاع أو في الظهير الأيسر ولكنه ليس أساسياً ولم يلعب في التصفيات، الرقم13. - كريستوف سبيتشر 30-3-1978من اينتراخت فرانكفورت الألماني مدافع قوي خاض ست مباريات في التصفيات، وأكبر مميزاته قدرته على اللعب في أربعة مراكز بين الدفاع والوسط، الرقم 17. - باتريك مولر 17-12-1976 من ليون الفرنسي، قلب دفاع نموذجي وناجح جداً مع ناديه الفائز باستمرار ببطولة الدوري، من مواليد النمسا، وبدأ مهاجماً ثم لاعباً في الوسط، وانتهى في الدفاع عندما قلت سرعته، ممتاز في العاب الهواء والتحرك وتوقع تمريرات منافسيه مع ذكاء فريد، لعب كل المباريات في التصفيات ولكل الوقت من دون انذار واحد، الرقم20. - فيليب ديغين 15-2-1983 من بروسيا دورتموند الألماني، احد المواهب الجديدة التي فرضت نفسها بقوة، وصار الظهير الأيمن الأساسي، لعب تسع مباريات في التصفيات وهو أساسي أيضاً في ناديه، سريع ويؤدي الواجبات الهجومية بامتياز، الرقم 23. الوسط - زافيير مارغيراز 7-1-1984 من اف سي زيورخ، اثبت وجوده في التصفيات رسمياً عبر 22 دقيقة في احدى المباريات، ولم يصدق أحد انضمامه الى القائمة في المونديال، الرقم 5. - يوهان فوغل 8-3-1977 من ميلان الايطالي كابتن المنتخب وأحد نجومه الباقين من أمم أوروبا 1996 وهو الأكثر مشاركة دولياً برصيد 82 مباراة، وهو قلب الفريق، ومجهوده وفير، ويؤدي دوراً دفاعياً مهماً في وسط الملعب، الرقم 6. - ريكاردو كاباناس 17-1-1979 من كولن الألماني، يلعب تحت رأسي الحربة وهو أساسي دائم وشارك في عشر مباريات في التصفيات، من أصل اسباني ويتمتع بالقوة البدنية ولكن على حساب المهارة، الرقم 7. - رافاييل فيكي 26-4-1977 من هامبورغ الألماني عصبي جداً ونال أربعة إنذارات في ست مباريات في التصفيات، ومعها عدد آخر في الدوري الألماني، قوي وشرس ولكن من دون حرص، الرقم 8. - بلريم زيمالي 12-4-1986 من اف سي زيورخ، أحد الناشئين الممتازين الذين اعطاهم كوهن الفرصة في القائمة واشركه في مباراة دولية ضد اسكتلندا قبل شهرين، قوي جداً ومن اصل مقدوني، الرقم 15. - ترانكيلو بارنيتا 22-5-1985 من باير ليفركوزين الالماني، بات أساسياً في يمين الوسط قبل أن يكمل 20 عاماً، ولعب تسع مباريات في التصفيات، ويرشحه الكثيرون لجائزة أحسن لاعب صاعد في المونديال، سريع ولماح ويلعب في الوسط أو الهجوم، الرقم 16. - فالون بهرامي 19-4-1985 من لاتسيو الايطالي، لم يلعب مع ناديه إلا في نهاية الموسم، وسجل هدفاً في 53 دقيقة عبر ثلاث مباريات في التصفيات، أشركه كوهن في مباراتي تركيا الفاصلتين، الرقم 19. الهجوم - الكسندر فراي، من رين الفرنسي، سجل سبعة أهداف في عشرة مباريات في التصفيات، ليس سريعاً ولا قوياً لكنه ذكي وقناص ويقترب من 50 مباراة دولية، الرقم 9. - دانييل غيغاكس 28-8-1981 من ليل الفرنسي، سجل هدفاً واحداً في عشر مباريات في التصفيات، وفقد بعدها مكانه الأساسي في الفريق، موهوب ويميل الى الجانب الايمن ومراوغ ذكي ولكنه ليس هدافاً، الرقم10. - ماركو شتريلر 18-6-1981 من كولن، الاقرب للعب في الهجوم اساسياً بجوار فراي علي حساب غيغاكس، سجل هدفاً في ثلاث مباريات في التصفيات، ولكن أداءه مع ناديه كشف براعة في العاب الهواء ما دفع نادي ليفر بول الانكليزي للتفاوض معه، الرقم 11. - ديفيد ديغين 15-2-1983 من بازل، صغير السن ولكنه نال فرصته في القائمة بسبب غياب المهاجم المصاب هاكان ياكين، ولم يلعب في التصفيات، الرقم 14. - ماورو لوسترينيلي 26-2-1976 من سبارتا براغ التشيخي، لم ير اللعب الا في الدقائق الأخيرة من ثلاث مباريات في التصفيات لعب خمس مباريات دولية من دون أن يسجل هدفاً، الرقم 18. - يوهان فونلانتين 1-2-1986 من بريدا الهولندي، سريع جداً وسجل أربعة أهداف عبر عشر مباريات في التصفيات، وهدفه في فرنسا في أمم أوروبا 2004 جعله اصغر من هز الشباك في تاريخ البطولة، والطريف أنه من كولومبيا، الرقم 22. المدرب ياكوب كوهن في ال63 من عمره، وكان أحد أبرز لاعبي الوسط في تاريخ الكرة السويسرية، لعب 62 مباراة دولية، واشرف طويلاً على منتخبات الشباب قبل ان يتولى مهمة المنتخب الأول عام 2001، واعتماده على الصغار في قائمة المونديال زاد جداً من شعبيته. الإقامة والمباريات - فندق بادبيرتوش في راين لاند بفالتس. - المباراة الأولى مساء 13 حزيران يونيو في شتوتغارت، وهي الأصعب على الإطلاق، لأنها ضد فرنسا وهي الثالثة بينهما في المونديال الحالي، بعدما التقيا مرتين وتعادلا فيهما خلال التصفيات، والمباراة الثانية ظهر 19 حزيران في دورتموند ضد توغو، والأخيرة وهي الحاسمة مساء 23 حزيران ضد كوريا الجنوبية في هانوفر. التصفيات احتلت سويسرا المركز الثاني في مجموعتها خلف فرنسا برصيد 18 نقطة من أربعة انتصارات. على جزر فارو ذهاباً وإياباً 6- صفر و1-3، وعلى قبرص مرتين 1- صفر و1-3، ومن ستة تعادلات في كل مبارياتها الباقية مع فرنسا صفر- صفر و1-1، ومع إسرائيل 2-2، ومع ايرلندا الحرة 1-1 وصفر- صفر، وفي الدور الأخير للتصفيات فازت في بيرن على تركيا 2- صفر، وخسرت في استانبول 4-2 وتأهلت. التاريخ - لدى سويسرا سبع مشاركات في كأس العالم، تأهلت خلالها إلى ربع النهائي ثلاث مرات أعوام 1934 و1938 و1954 والى الدور الثاني عام 1994. وخرجت سويسرا من الدور الأول أعوام 50 و62 و1966، وخاضت خلالها 22 مباراة، وحققت الفوز ست مرات والتعادل ثلاث مرات، وخسرت 13 مباراة، وسجل لاعبوها 33 هدفاً، ودخل مرماها 51 هدفاً.
