دعا مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني، اللبنانيين الى "ان يجنبوا وطنهم الصراعات السياسية التي تترك آثاراً طائفية أو مذهبية حيث يختلط السياسي بالطائفي والمذهبي في لبنان، وبحكمتهم يمكنهم تجنيب البلاد كثيراً من السلبيات في هذا المجال خصوصاً ان الصراع الدائر اليوم هو سياسي محض وليس مذهبياً ولا طائفياً اطلاقاً". وكرر قباني رفضه"المس بمنصب رئاسة الحكومة وإسقاطها في الشارع لأن إعطاء الثقة أو سحبها من الحكومة يكون من خلال المؤسسات الدستورية في المجلس النيابي، وليس في الشارع". وبحث قباني مع رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي في الأوضاع الراهنة. وقال ميقاتي بعد اللقاء، أنهما عرضا الأوضاع"المقلقة في البلاد وضرورة المبادرة الى معالجة التشنجات السياسية والطائفية والمذهبية التي نشهدها حالياً، ووقف المبارزات في الشارع، والعودة الى التعقل والمؤسسات الدستورية".