الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
تراجع اسعار الذهب
ضبط مواطنًا مخالفًا للائحة الأمن والسلامة في ضباء
وزير الاقتصاد والتخطيط يلتقي الرئيس التنفيذي للجمعية الدولية لمنتجي النفط والغاز
أمانة تبوك تضبط منزلًا لتخزين لحوم مجهولة المصدر
بريطانيا تدين الهجوم الإسرائيلي على غزة
المياه الوطنية وصندوق الشهداء يوقعان اتفاقية تعاون
الإنجازات الأمنية على طاولة نائب أمير الرياض
الصناعة تتوج بجائزة التميز
مشاركات فاعلة في صون الطبيعة وحماية البيئة.. السعودية رائد عالمي في الحفاظ على «طبقة الأوزون»
قمة الدوحة.. رسالة إستراتيجية حاسمة
قطر: نتنياهو لن يفلت من تبعات خرق القانون
التوعية بحق الآخر
في ختام الجولة الأولى بنخبة آسيا.. الهلال يقلب الطاولة على الدحيل القطري
وزير الدفاع وأمين مجلس الأمن الإيراني يبحثان الموضوعات المشتركة
في بداية مشواره بدوري أبطال آسيا الثاني.. النصر يستضيف الاستقلال الطاجيكي
«أليانتس أرينا» يعيد التاريخ بين بايرن والبلوز
بناء صورة جديدة للمملكة
موهبة بلجيكية تجذب اهتمام الهلال وأندية أوروبية
موجز
أدان بأشد العبارات اعتداءات سلطة الاحتلال بالمنطقة.. مجلس الوزراء: نتضامن مع قطر وندعمها لحماية أمنها وسيادتها
نزاع على تصميم ينتهي ب«التعويض والسحب»
مجلس الوزراء يوافق على وثيقة مشروع تخصيص مصنع الملابس والتجهيزات العسكرية
وفاة 5 أشخاص وإصابة 2 آخرين إثر حادث انقلاب مركبة في جازان
إعطاء أفضلية المرور.. تحقيق للسلامة المرورية
«فبراير الأسود» يعيد القصبي للدراما
سفاسف (الظهور)..!
«العرضة» على شاشة الثقافية اليوم الأربعاء
هل ستستمر مواقع التواصل الاجتماعي؟
وجهة نظر في فلاتر التواصل
خطبة الجمعة المقبلة.. وحدة الصف ونعمة الأمن والرخاء ورغد العيش
قطرات عين ثورية بديلة عن النظارات
شاشة تفاعلية في موسم تمور الأحساء
Guinness توثق أكبر طبق جولوف
%44 من شركات إنتاج الروبوتات يابانية
يوم النخيل العربي
انتظر في حسرتي لين الغياب
ماكل هرج نسمعه نستمع له ولا كل من وصِي على الطيب طابي
نشاط بركاني طويل على القمر
غوتيريش: الوضع في غزة «مروع»
31.6% نمو متوقع بصادرات المملكة لدول الخليج
اللصقات الهرمونية أنسب لمرضى السكري
وجبة دهون واحدة تضعف الذاكرة
الهلال يتغلب على الدحيل بثنائية في النخبة الآسيوية
الهلال يبدأ مشواره في دوري أبطال أسيا للنخبة بالفوز على الدحيل
"وزير الشؤون الإسلامية" يوجّه خطباء الجوامع للحديث عن نعم الوطن ووحدة الصف في خطبة الجمعة القادمة
خطى ثابتة لمستقبل واعد
مستشفى قوى الأمن بالدمام يحصل على المركز الأول في جائزة أداء الصحة بمسار الأمومة والطفولة
40 طبيبا يبحثون أحدث طرق علاج أمراض الدم بالمدينة
بيئة الرياض تتلف 3 أطنان من اللحوم غير الصالحة وتضبط 93 مخالفة في سوق البطحاء
النقل تفرض غرامات وحجز المركبات غير النظامية
محافظ الأحساء يكرّم مواطنًا تبرع بكليته لأخيه
إطلاق مبادرة تصحيح أوضاع الصقور بالسعودية
الإسراف وإنفاق ما لا نملك
متقن
أمير القصيم يزور محافظة البدائع ويلتقي المواطنين ويطلع على مشاريع تنموية تفوق 100 مليون ريال
جامعة الملك سعود تُنظّم الندوة العالمية لدراسات تاريخ الجزيرة العربية
المواطن أولا رؤية وطن تتجدد حتى 2030
نائب أمير تبوك يستقبل مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
رسالة مفتوحة ثانية إلى الشباب العربي
الحسن بن طلال
نشر في
الحياة
يوم 21 - 04 - 2004
أُحيّيكُمْ تحيّةَ المحبّةِ والاعتزاز، وأُسلِّمُ عليكُمْ بدفء ومودّة. فالشَّبَهُ بيْن شبابِنا وشيبِنا ليس وِقْفاً على الحَرْفِ والجَرْس، وإنّما يشملُ الرّوحَ والقلْبَ والوِجْدان. ذلك أنّه لا يوجدُ في النّهاية إلاّ الإنسان: الجوْهرُ والأساسُ والرّوح. ولا يقومُ مجتمعٌ إلاّ بالتّواصُلِ مَعَ الأجيال. فكما قلْتُ وأقولُ دوْماً: هنالك الاستمراريّة"ومنْ ثمّ يأتي الإبداعُ والتّغيير، بهذا التّرتيب.
الشّبابُ إطلاقُ ينابيعِ الإبْداعِ والطّاقات، وتفجيرُ الفعلِ والعمل، وتفعيلُ الإرادةِ والتّحدّي. هو انْخراطٌ في الحياة بكلِّ مظاهرِها وألوانِها وأزيائها"ثمّ يأتي "التّذْويت" من الذّات، أي هَضْمُ التّجارِب وجعلُها جُزْءاً مِنَ الذّاتِ والكيْنونة.
لدى الشّباب وعنْدهم وفيهم ومنْهم: الحَماسَة، وتأجُّجُ الرّوح، واشْتعالُ القُدُراتِ البدنيّةِ والفكريّة، والعطاءُ والفِداءُ والإيثارُ والتّضحية. هم سبعونَ بالمئة 70 % منّا. فالشباب هم الغالبيّة: تقدُّمهم تقدُّمُنا جميعاً"وإنجازاتُهم إنجازاتُنا جميعاً.
مَنْ قال إنّ لأيّ واحدٍ منّا وِصايةً على الآخَر؟ فالأجدرُ أنْ لا يكونَ بيْن شبابِنا وشِيبِنا إلاّ المحبّةُ الصّادقة، والاحترامُ المُتبادَل، والنّقْدُ الهادفُ البَنّاء، والحِوارُ الموْضوعيُّ الموْصول. كُلُّنا راعٍ ومسؤول: لا رقيبَ ولا حسيبَ إلاّ الضّميرُ والوِجْدان. سقْفُنا - سَقْفُ الجميع - الحُرّيّةُ المسؤولة. وعَقْدُنا الاجتماعيّ دستورٌ للواجباتِ والحقوق. نحن مجتمعٌ واحِد وجسدٌ واحد: كلُّ عضوٍ فيه ينهضُ بدوْرِه في وئامٍ وتَتَامّ مَعَ البقيّة، حتّى يُصبحَ الكلُّ أكبرَ من المجموع.
ألمْ يحنِ الأوانُ لطَفْرةٍ نَوْعيّة؟ لقَفْزةٍ كمّيّة؟ لِمواجهةٍ جِدّيّة مَعَ أنفسِنا ومَعَ كلّ ما يَحِدُّ من نَمائنا وانطلاقِنا؟ ألمْ يَزِفِ الوقْتُ للعملِ الكبير والبرامجِ الطّموحة، بعيداً عن صناعةِ الإنشاء وحبائلِ الكلام وفتنةِ الّلغة؟ لترتيبِ البَيْتِ الدّاخليّ، بكلّ ما يَعنيهِ ذلك من إعمار وإعادةِ إعمار للأنْفُسِ والذّهنيّات قبلَ المادّيّات"وبناء مجتمعِ الكفاءة، مجتمعِ النّزاهةِ والنّباهةِ والعَدالة، ومجتمعِ الشّفافيّةِ والنّوْعيّةِ والجُودة، ومجتمعِ المُساءلةِ والمحاسَبةِ والمسؤوليّة، بلا واسطةٍ أو محسوبيّة؟ للتّنميةِ الشّاملةِ المُسْتدامة؟
أقول: مجتمع الكفاءة الذي يُعْلي من شأنِ المتفوّقينَ والمُنتجين، ويجذبُ الموْهوبينَ والمتنوِّرين حتّى من المهجر، ويَكبحُ من نَزْفِ الأدمغة وهجرةِ العقول. بناءُ مجتمعٍ كهذا يَعْني إقامةَ دوْلةِ القانونِ والمؤسّسات، ووضعَ الشّخصِ المُناسب في الموْقعِ المُناسب. إنّه يَعني بناء رأسِ المال البشريّ بكُلّ أبعادِهِ ومضامينِه.
وأقول: التّنميةُ الشّاملةُ المُستدامة. أعني التّنميةَ بمفهومِها الكُلّيّ الذي تتداخَلُ فيه الأبعادُ الإنسانيّةُ والثّقافيّةُ والاجتماعيّةُ والاقتصاديّةُ والسّياسيّة"أي تنميةَ الحياةِ بكُلِّ تجلّياتِها. والاستدامةُ ليس فقط أنْ لا تُسْتهلكَ المواردُ بمعدّلٍ أسرعَ من معدّلِ إنتاجِها"بل هي - في المقامِ الأوّل - إبْداعٌ وتجديدٌ في الإنتاجِ والتّفكير، وفي المأسسةِ وإرساءِ المؤسّسات، وفي المشاركةِ الشّعبيّةِ الواسعة عن طريقِ هذه المؤسّسات. و"ثقافةُ الاستدامة" تَعْني تلك المصفوفةَ من القِيَمِ والعاداتِ وأساليبِ المعيشة التّي تَعُدُّ الإنسانَ محورَ التّنميةِ الشّاملة وهَدفَها، والتي تُعْنى بمستقبَلِ بيئتِهِ وكوْكبِه وبالتّفاعُلِ الاجتماعيّ الإيجابيّ، ليس من أجْلِ بقاءِ البشريّةِ فحَسْب، وإنّما أيضاً سعياً وراء ثقافةِ المشاركة. فمثلُ هذه الثّقافة نَهْجٌ ومنهجيّةٌ وفلسفة تجعلُنا دوْماً متأهّبينَ للتّغيير متكيّفينَ معه، بمنأى عن الهَدْرِ والإسْرافِ والإفْراط، ومستغلّينَ الوقْت في كُلّ ما ينفعُ النّاس ويرتقي بالإنسان.
من أين نبدأ؟ أو، على الأصحّ، من أين نستأنفُ العمل؟ لأنّ الرّوّادَ والأوائلَ أعفُونا من مشقّةِ البدايات. فنحن نبدأ من حيث يَنتهي غيرُنا.
ربّما من قاعدةٍ معلوماتيّةٍ دقيقة تُحَدّثُ وتُجدّدُ باستمرار. مثلُ هذه القاعدة يُمكنُ أنْ تكونَ مَعْلماً من معالمِ كلّ قُطْرٍ من أقطارِنا"على أنْ ينتظمَ عِقْدُها في شبكةٍ عَبْر قُطْريّة متراميةِ الآفاق عميقةِ الرّؤيا. فلا بُدّ من التّشْبيك في عالَمِنا المأزوم لترشيدِ الوقْتِ والجهدِ والطّاقة.
وربّما من الأساسيّات. فلا ضَيْرَ من الرّجوعِ إلى المربّعِ الأوّل بيْنَ الحينِ والآخَر لإعادة تعريفِ بعض المفاهيمِ الأساسيّة. بل إنّ هذا ما يقتضيهِ المنهجُ العِلْميّ والنّهجُ التّحليليّ والتّفكيرُ النّاقِد. في ذهني الآن عددٌ من هذه المفاهيم الأساسيّة، مثل: التّعلُّم والتّعليم، ومجتمع المعرفة، والإعلام، والصّحّة، والثّقافة، وحتّى الأخلاقيّات، بما فيها الأخلاقيّاتُ الحيويّة.
ماذا عن مساهمةِ الشباب العربيّ في كلّ ذلك؟ يستطيعون أنْ يفعلوا الأعاجيب ويُحقّقوا المُعجزات عن طريق أنديةِ حوار في المدارسِ والمعاهدِ والجامعات تحت خيْمة"برلمانٍ للشّباب العربيّ". وهذا بحاجةٍ إلى عملٍ دَؤوب ووضْعِ أُطُرٍ وتشريعاتٍ مُناسبة. لكنّ المهمّ أنْ تُطلْقَ الفكرة وأنْ تُتابعَ بهمّةٍ واندفاعٍ وحكمة.
وقبلَ أنْ أختمَ رسالتي الوجيزةَ هذه، أستحثُّكم على إغاثةِ إخوتِكم المكلومين في فِلَسطين والعراق. جُودُوا بكُلِّ ما عندَكم في سبيلِهمْ حتّى يتجاوزوا مِحْنَتَهم. واسْتَنْهضُوا هِمَمَكم لمواجَهَةِ التّحدّياتِ الجسام من فَقْرٍ وحرْمان وبطالةٍ وأُمّيّةٍ وفساد، ومن تردّي الأوْضاعِ الصّحيّة، وتراجُعِ عمليّات الإنماء والتّنمية، وتزايُدِ هجرةِ الطّبقة المتوسّطة، وتفاقُمِ الاستبداد، وتغوُّلِ التّطرُّف.
فهل من نَهْجٍ أو مَنْهج سوى إطلاقِ مِنْبرٍ عربيّ إسلاميّ للإصْلاح يُركِّزُ على دوْرِكم في تنميةِ مجتمعاتِكم وأُمّتِكم؟ نَهْجِ الأغلبيّةِ العاقلة التي تعملُ على إبرازِ الهُويّةِ الوسَطيّةِ للأُمّة، والتي تعبُّ من تجاربِ سائرِ الأُمم وحِكَمِها من دون تعقّدٍ أو تعقيد.
المُستقبَلُ وسيناريُواتُهُ أمامَكم"والعملُ والفلاحُ بانتظارِكُمْ. فسيروا على بركةِ الله.
* رئيس منتدي الفكر العربي وراعيه، ورئيس نادي
روما
.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
ثقافتنا : أمن وهوية
نحو حركة شعبية وسطية عقلانية راشدة
(قدِّموا أخلاقكم)
«قدِّموا أخلاقكم»
حقيقة الشعر والرواية وما يجمعهما
أبلغ عن إشهار غير لائق