بدأت في "جامعة الأمير سلطان"، أمس الأحد، ولمدة أسبوعين مناقشة مشاريع الطلاب الذين أنهوا فترة "برنامج التعليم التعاوني" في كليتي علوم الحاسوب والمعلومات، وإدارة الأعمال. وكان هؤلاء الطلاب أمضوا سبعة أشهر من التدريب كموظفين في شركات القطاع الخاص ذات العلاقة بتخصصاتهم. وقاموا من خلال خطة تدريب ومتابعة مستمرة من الجامعة، بالتعامل مع قضايا مهنية تتعلق بالتخصصات التي يمارسونها وإعداد مشاريع تخرج تتناول هذه القضايا. وقال مدير "جامعة الأمير سلطان"، الدكتور أحمد بن محمد السيف، إنه بتوجيه من الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن، أمين مدينة الرياض رئيس مجلس أمناء الجامعة، قامت الجامعة بإعداد برنامج لتدريب الطلاب أثناء الدراسة واستقطاب وظائف لهم والمساعدة في توظيفهم بعد التخرج. وهذه أول دفعة ستتخرج في نهاية العام الدراسي الحالي. وذكر الدكتور السيف ان "جامعة الأمير سلطان ضمن استراتيجيتها لتحقيق التميز العلمي في مخرجات التعليم، حرصت على تصميم الخطط الدراسية لتتناسب مع متطلبات سوق العمل من حيث المهارات العلمية والمهنية، واستقطاب أعضاء هيئة تدريس متميزين بالبحث العلمي والاستشارات العلمية ودعم كل النشاطات المتعلقة بالبحث العلمي في الجامعة". وأشار إلى أن الجامعة "حريصة كل الحرص على تميز خريجيها في سوق العمل"، حيث أن أداء خريجي الجامعة في هذه السوق هو "المحك الرئيسي لمدى تميز مخرجات التعليم في الجامعة ومدى ما حققته من استراتيجيتها في التميز العلمي". وعبر عن خالص شكره وتقديره لكل الشركات التي "ساهمت مساهمة فعّالة" في تدريب المرحلة الأولى من طلاب التعليم التعاوني في الجامعة والذين بلغ عددهم 33 طالباً وكانت مساهمتهم "جزءاً مكملاً" لما تقوم به الجامعة من إعداد خريجي الجامعة لسوق العمل. وأوضح أن الشركات التي ساهمت في تخريجهم هي: مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية، شركة أرامكو، الشركة السعودية للصناعات الأساسية سابك، البنك الأهلي التجاري، البنك العربي الوطني، البنك السعودي الأميركي، البنك السعودي البريطاني، شركة الراجحي المصرفية، شبكة الخليج السعودية زاجل، بنك الخليج الدولي، شركة الالكترونيات المتقدمة، الشركة السعودية للتوريد، شركة الكومبيوتر العربية، زهير فايز وشركاه - استشاريون، شركة إبتكار للتقنية، شركة الاتصالات السعودية، وشركة الطيران البريطانية.